يرويها - صديق السيد البشير
siddigelbashir3@gmail.com
(1)
لا تلُمنىِ يا صديقي
لاتلُمنيِ يا صديق
العُمر في الزَّمنِ المُسَافر
فصيحٌ أنتَ خِدنيِ
وصدِيقي في مسرَّاتيِ وحُزني
وصحيحٌ أنتَ تحبوني كثيراً
وتواسِيني كثيراً
تُبصِرُ الأشياءَ عبرِي
وتُناديني بأسمى
وصحيحٌ أنَّ وجهَكَ مثل وجهيِ
شاخَ في زمنِ الضَّياعِ
غَيرَ أنيِّ يا صديقي
ذآهبٌ في الأرضِ أبحثُ عن شراعِي
لا تلُمنىِ يا صديقي
لاتلُمنيِ يا صديق
العُمر في الزَّمنِ المُسَافر
فصيحٌ أنتَ خِدنيِ
وصدِيقي في مسرَّاتيِ وحُزني
وصحيحٌ أنتَ تحبوني كثيراً
وتواسِيني كثيراً
تُبصِرُ الأشياءَ عبرِي
وتُناديني بأسمى
وصحيحٌ أنَّ وجهَكَ مثل وجهيِ
شاخَ في زمنِ الضَّياعِ
غَيرَ أنيِّ يا صديقي
ذآهبٌ في الأرضِ أبحثُ عن شراعِي
(شابو)
خمسون عاما ، أو ربما تزيد عاشها عبدالله موسى إبراهيم (شابو) راهبا متبتلا في محراب الثقافة والإعلام والتعليم ، متحدثا بلغات عدة ، شاعرا مجيدا وناقدا حصيفا ، سيرة وضيئة علما ومعرفة ، أثمرت دواوين ومقالات ومقابلات أجريت معه ، سعدت بصحبته سنوات ، في جلسات على فضاءات عذبة ، إمتاعا ومؤانسة في الشأن الثقافي ومدارسات في الشعر السوداني، قرأت له باقة من أعماله الأدبية اغنية لانسان القرن الحادي والعشرين.
عمل (شابو) رئيسا نادي الشعر. ورئيسا رابطة الكتاب السودانيين. ومؤسسا لتجمع ابادماك الثقافي.
حميم التعازي وصادق المواساة لأسرته ، وأسبغ الله عليه شآبيب رحمته وغفرانه.
حَجَرْ
ماذا عليكَ إذا ابتَعدَتْ
ماذا عليكَ إذا انقَضَى زَمَنُ الغِناءِ
وصوّحتْ امجادُ عُمْركَ فيِ الربيعْ
حَجَراً غدوتَ عَلى الطريقِ مُراقباً هذِي الخُطا
حَجَرٌ تُكثّفُ ثُمَّ أَقْصىْ في طريقِ السّابِلةْ
ماذا يَفِيدُ الناسُ منْ حَزَنِ الغريقْ
فالعُشْبُ ينمو فوقَ ظَهْرِ الناقِلةْ
والشمسُ تُشرقُ دائِماً فِي الشَرْقِ
تُشرِقُ دائماً
وتلوِّن الآفاقَ بالبَهجَ العتيقْ
يمَتَلأُ النهرُ القديمُ مِنْ الظلالِ المائلةْ
هذه فتاةٌ مثل فَرْعِ الخَيزُرانْ
نَفضَتْ جَدائلَها عَلَىْ كَتِفِ الرَصِيفْ
وتَلفَتَتَ مَذعُورَةً
جَذَبَتْ وِشاحَ هُمومِها
ثُمَّ انقَضىَ هذا الزمانْ
لِمَ يا تُرَى تَهتَزّ فيِ الريحِ القَصِيَّةِ كُلِّ هِذيِ الأشرِعَةْ
بيضاءُ هذهِ الأشرعةْ
بالأمسِ مَرّ عليكَ هذا الشيخُ حاذَر أَنْ يَرىَ
ثُمَّ اخَتَفىَ عَرَضاً تَمَهَّلَ ثُمَّ زَالْ
حَجَراً غدوتُ على الطريقِ مُراقِباً هذِىِ الخُطَا
والصبرُ طالْ
(2)
أحب دودي جمعة مهنة الإعلام حبا جما، يأكل خبزه من ذات المهنة، عرفته عن كثب على مدى سنوات خلت ، مخرجا ، منتجا، ومدربا لصحافة الموبايل ، حاملا هاتفه السيار ، متجولا بين الأرياف والمدن، منتجا به حزمة مميزة من أعمال بصرية ، تلامس العقول والقلوب بمحبة وصدق وتميز ، دعوة لكم لمتابعة باقة منتقاة من أعماله المرئية في شهر الرحمة والغفران.
(3)
"أي مريض ماعندو قيمة تذكرة الكشف يجيني في العيادة مجاناً" بهذه الكلمات وفي بادرة جديدة وعبر صفحتها على موقع فيسبوك أعلنت دكتورة الزلال محمد حسن عجيمي
مستشارة الطب الباطني ب مركز الرومي الطبي بأم درمان عن تقديم خدمات طبية للمرضى الفقراء من الذين لا يملكون ثمن المقابلة الطبية ، مبادرة تستحق التقدير والعرفان وتفتح الباب لإطلاق المزيد في التخصصات الطبية المختلفة ، إحياءا لمجتمع التراحم والتكافل.
(4)
أنجبتها كرري العجيجة شمال مدينة أمدرمان المكناة بالعاصمة الوطنية للسودان ، حيث البسالة والتضحيات في وجه المستعمر الإنجليزي لأرض السمر والنيل ، ثم أهدتها كرري للآخرين من أهل بلادي ، منفقة سنوات من البذل والعطاء في حقل العمل الإنساني ، جامعة بين محبة الثقافة والقانون والصحافة والشعر والرياضة وعشق الهلال السوداني (الموج الأزرق) وممارسة مهنة المحاماة ، دفاعا عن الغلابة والمقهورين ، ثم رسمت البسمة على شفاه الضحايا والمتعففين ومسحت الدمعة من وجوه المظلومين والفقراء والمساكين والمحرومين من نعمة الصحة والعافية والعيش الكريم ، وبمعاونة فريق مميز من المتطوعين والمتبرعين أنجزت عشرات المشاريع الإنسانية لآلاف المحتاجين في شكل دعم مادي وعيني ، تشخيصا ، أدوية ، علاجا ، ووجبات وغيرها ، وآخرها مهرجان زواج أصحاب الهمم ، وأعمال إنسانية أخرى قد تسهم اليوم في تنصيبها سفيرة للعمل الطوعي في السودان.
واليوم يسعد الملايين بإعلان فرحتها بعقد قرانها في يوم الأربعاء السابع عشر من أغسطس 2022م ، زواج مبارك ، اللهم بارك لهما وبارك عليهما وأجمع بينهما على خير ، اللهم آمين يارب العالمين ، ويا سوهندا عبد الوهاب ، لك مني والملايين آلاف التهاني والتبريكات والدعوات بالسعادة بالنجاح والتوفيق والريادة والتميز ، عملا ، علما ومعرفة.
(5)
من خلال تطبيق zoom أتاحت لي
شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمشاركة في شهر أغسطس عام 2022م ، في ندوة إعلامية بعنوان "البودكاست العربي ووسائل تطويره" ، قدمها الأستاذ إياد السمان الصحافي والباحث في جامعة الكابيتول بفرنسا ، والذي قدم مدخلاً لفكرة البودكاست وأهميته، وكيفية صناعة محتواه، بجانب استعراض الآراء حول الشكل والمضمون الأمثل، وأخيراً حالة البودكاست العربي ووسائل تحسينه.
ودعا المشاركون إلى أهمية التشبيك بين صناع البودكاست ، والسعي لإنتاج محتوى مميز والبحث عن وسائل لتسويقه وإثراء المحتوى العربي.
وتأتي الندوة ، ضمن الندوات التي تقيمها الشبكة في إطار أنشطتها لتعزيز واقع الإعلام العربي وتسليط الضوء على الأساسيات الأكاديمية للصحافة المهنية.
(6)
في شهر أكتوبر من العام 2022 م ، أطلق المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة وحدة جديدة ، أسماها وحدة المنتدى الإعلامي للمحتوى الرقمي ، وفق رؤية تنشد التحول إلى مرجعية للإعلاميين العرب في مجال الإعلام الرقمي بما يتيح لهم أداء مهامهم وفق متطلبات الإعلام المستقبلي، لتصبح منصة جامعة وإطاراً يتيح الوصول إلى ملتقى يجمع الإعلاميين في فضاء يتيح لهم إجراء حوارات تسهم في تبادل الآراء والخبرات والمعارف حول المحتوى الرقمي ، بجانب استكشاف التقانات والتطبيقات ونظم المعلومات التي تخدم الرؤية العامة للمنتدى، وتتيح استثمار التقانات الحديثة بالشكل الأمثل، وتحصين المتلقي العربي في مواجهة النماذج الإعلامية السلبية والتلاعب بالعقول ، والارتقاء بمستوى الأداء المهني للصحفيين ، بجانب دعم المحتوى الرقمي الإعلامي العربي على شبكة الإنترنت ، ودعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وينشط المنتدى في لقاءات حوارية عبر غرف الدردشة الافتراضية وعقد ورشات عمل وندوات بجانب محاضرات ودورات تدريبية
، إضافة لمنصة رقمية ومجموعات افتراضية ، فضلا عن عقد مسابقات رقمية وإجراء دراسات وأبحاث وحلقات دراسية وصفحات ومجموعات وقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي وإنجاز انفوغرافيك وفيديو غراف ومشاركات مع جهات ذات علاقة ، بجانب إجراء استطلاعات رأي واستبيانات ، إلى جانب (هاشتاغ).
يمكن لكل إعلامي عربي أن ينتسب إلى المنتدى الإعلامي للمحتوى الرقمي.
(7)
من خلال جلسة/ندوة رقمية مميزة ومفيدة لنا و المشتغلين بمهنة الصحافة والمتابعين لتحديثاتها، أتاحت لنا شبكة الصحفيين الدوليين ضمن آخرين ، حضور الندوة التي ناقشت حول تقنية الواقع الإفتراضي والواقع المعزز ، وعبر تطبيق zoom ، بجانب البث المباشر عبر صفحة الشبكة على فيسبوك.
من خلال سرد معرفي مميز للصحافية السورية هديل عرجة
Hadil Arja
، مؤسسة موقع (أيادٍ صغيرة) والمحررة الأولى لدى موقع "فرونت لاين ان فوكس"، في ندوة رقمية لمناقشة رواية القصص والتقارير باستخدام تقنية الواقع الافتراضي.
، تعرفنا من خلال الندوة عن قرب على إنتاج القصص الصحفية بتقنية الواقع الافتراضي والمهارات والأدوات التي تساعد الصحفي لإنجاز هذا النمط من التقارير، وذلك استنادًا إلى تجربة "فرونت لاين" التي تستخدم تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز ، بالاستعانة بأكثر الأدوات تقدمًا.
أدارت الجلسة/الندوة الرقمية بمهنية وتميز الصحافية سارة عبدالله، مديرة برنامج مركز التوجيه للمبادرات الإعلامية الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمشرفة على فريق عمل صنّاع المحتوى والكتّاب الصحفيين في عملها كمحررة موقع (IJNet) شبكة الصحفيين الدوليين بالنسخة العربية.
(8)
مواكبة لعصر الإعلام الرقمي وغروب شمس الصحافة الورقية، يحاول الصحافي السوداني عبدالعزيز النقر بسطوع شمس الصحافة الرقمية، من خلال إصداره صحيفة Khartoum daily ، دعواتنا له بالتوفيق والتميز، على المستويين المحلي والكون.
(9)
صورة جماعية بمناسبة ختام دورة رفع القدرات ضمن مشروع رفع قدرات الإعلاميين السودانيين الممول من الحكومة البريطانية وبشراكة مع طومسون فاونديشن والمجلس الثقافي البريطاني بالخرطوم لتعليم مفاهيم حديثة في العمل التلفزيوني ، حيث يعد هؤلاء من العاملين بالقنوات الفضائية ضمن الدفعة الثالثة ، حيث تضم زملاء آخرين من الصحف واﻹذاعات ، واستمرت في الفترة من أغسطس2015م وحتى يناير2016م ، شكرا للمدربين اﻷجانب من البريطانيين والمترجمين ، و عقبال الزملاء اﻵخرين.
(10)
أمضيت أكثر من عشرين عاما من عمري خادما في بلاط الصحافة ، تدريبا، دراسة، وممارسة، تنقلت خلالها بين صحافة مكتوبة (ورقية ، ألكترونية) ، ثم راديو وتلفزيون ، و أمضي إلى حال سبيلي ، ساعيا حتى اللحظة بمحبة وهمة بهدف تعلم المزيد في مجال الصحافة ، تقنيات وأساليب ، بهدف إمتلاك معرفة ومواكبة ما طرأ من مستجدات و تحديثات في الحقل الصحفي من صحافة محمول إلى رقميات ، بجانب واقع معزز وآخر إفتراضي فذكاء إصطناعي وغيرها ، حيث أتاحت لي شعبة الإعلام الرقمي بمنتدى الأصالة والتجديد فى بحوث الإعلام العربية سانحة عظيمة الفائدة والأثر في التعرف ضمن آخرين على عالم "الصحافة المعززة والصحفي الآلي ، من يحدد أخلاقيات التغطية الصحفية" ، وتميز الأستاذ الدكتور إسماعيل نورى الربيعى بالجامعة الأهلية - البحرين ، في تقديم جرعة معرفية لنا ، باحثا في خفايا الصحافة المعززة ، شكرا لشعبة الإعلام الرقمي والمنتدى على هذه السانحة الزاخرة ، علما ومعرفة.
(11)
لسنوات طويلة ظل الزميل عمر كمال محمود (رنقو) يأكل خبزه من منجزات فنية بديعة وأعمال تصميمية بلمسة إخراجية أحالت الصحف التي خدم في بلاطها سنين عددا إلى قطع جمالية فائقة العذوبة،مزج بين محبة الصحافة والثقافة، ليعود أخيرا إلى أرض الوطن من مغتربه في #السعودية ليفتح محلا تجاريا هو الأول من نوعه في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض السودانية، متخصصا في بيع التحف والأناتيك والمنحوتات والمستلزمات النسائية.
* صحافي سوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الإعلام الرقمی من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي: الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل التعليم في مصر
أكد المهندس أحمد العطيفي مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي وخبير الاتصالات، أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بدراسة تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية الخطوة تعكس مدى وعي القيادة السياسية بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره الكبير في مواجهة التحديات المستقبلية.
وأضاف مؤسس المنتدى العربي للاقتصاد الرقمي في تصريحات صحفية اليوم، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في الثورة الصناعية الخامسة.
وأوضح أن التحول نحو تدريس الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة لمادة جديدة، بل هو نظام متكامل يجب أن يبدأ من المراحل الابتدائية وليس الثانوية، حتى يتم تأسيس الطلاب بشكل صحيح على أسس التكنولوجيا.
ونوه أن البدء من المرحلة الثانوية كان أحد الأخطاء التي رافقت مشروع إدخال التكنولوجيا في التعليم خلال الفترة الماضية، إلى جانب خطأ توزيع أجهزة التابلت على جميع الطلاب دون تحديد الفئات المستحقة، مما أثقل كاهل الدولة بتكاليف ضخمة، كما أن التركيز على الامتحانات الرقمية بدلاً من تطوير العملية التعليمية ككل أدى إلى خلق مقاومة من جانب الطلاب وأولياء الأمور.
ولفت «العطيفي» إلى أن تطوير التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى بنية تحتية قوية تشمل مراكز بيانات حديثة، وشبكات إنترنت عالية السرعة، وأجهزة إلكترونية حديثة للطلاب والمدرسين.
وأشار إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم يمكن أن يسهم في تحليل أداء الطلاب بشكل دقيق، وتحديد نقاط القوة والضعف، وتقديم حلول تعليمية مخصصة لكل طالب.
كما أشار إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي يتطلب ميزانيات ضخمة، مما يستدعي إشراك القطاع الخاص في تمويل المشاريع الكبرى، وخاصة في إنشاء مراكز بيانات ضخمة يمكن أن تجعل مصر مركزًا إقليميًا لتخزين البيانات ومعالجتها، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتحكمها في 10% من حركة البيانات العالمية عبر الكابلات البحرية.
وذكر العطيفي أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى 7 تريليونات دولار لتطوير مراكز البيانات، وأن مصر يمكنها استهداف 500 مليار دولار من هذه الاستثمارات خلال السنوات العشرين القادمة، مما يجعلها قادرة على تحقيق قفزة نوعية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يجب ألا يقتصر على مجرد تدريس مادة جديدة، بل يجب أن يشمل تطوير المناهج بالكامل وتدريب المعلمين على استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التدريس. وأكد أن هذا النظام يمكن أن يقلل من الفجوة التعليمية بين المحافظات والمناطق الريفية، ويوفر للطلاب فرصًا متساوية للحصول على تعليم رقمي متطور.
«العطيفي» تحدث أيضًا عن أهمية تقليل أيام الحضور الفعلي للطلاب في المدارس، مقابل زيادة الاعتماد على التعليم الإلكتروني، مما قد يسهم في تقليل كثافة الفصول وتوفير تكاليف بناء المدارس. وأوضح أن تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعياً يمكن أن يخفف العبء على البنية التحتية التعليمية ويوفر فرصاً أكبر لتطوير المحتوى التعليمي الرقمي.
وأشار «العطيفي» إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال مراكز البيانات، خاصة مع توافر الكفاءات الهندسية والتكنولوجية المحلية.
وأكد أن هناك مبادرات عديدة يجب إطلاقها لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مثل توفير الأراضي بأسعار رمزية أو مجاناً، وتقديم إعفاءات ضريبية للمستثمرين.
وأضاف أن مصر يمكنها أيضاً أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة التعهيد، خاصة في ظل توافر العمالة الماهرة والكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات. ودعا إلى وضع خطة طموحة لتحقيق عائدات تصل إلى 30 مليار دولار سنوياً من صناعة التعهيد، بما يسهم في زيادة الصادرات الرقمية وتقليل العجز التجاري.
وفيما يتعلق بالشركات الناشئة، طالب العطيفي بإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن مصر تمتلك الكفاءات اللازمة لتحويل هذه الشركات إلى كيانات عالمية قادرة على المنافسة والتصدير للأسواق الدولية.
وفي ختام حديثه، أكد العطيفي على ضرورة إطلاق حملة ترويجية ضخمة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا، وخاصة من الدول التي تعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج مثل الصين والهند.وأشار إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لاستقطاب استثمارات تقدر بمئات المليارات من الدولارات، خاصة في ظل اهتمام العالم حالياً بإنشاء مراكز بيانات جديدة وتحسين البنية التحتية الرقمية.
واختتم العطيفي حديثه بالإشارة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق هذه الأهداف، مؤكداً أن التحول الرقمي ليس خياراً بل ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.