سودانايل:
2025-06-19@14:12:51 GMT

إستراتيجية جديدة !!

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
عندما يشتكي الوطن من بعضه المفقود
فكمْ من معنى حي سيموت!! وكمْ من أسى سيقع على وجع منسي
ولكن
كمْ من أمل سيحيا بحبه المعهود!!
والمبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيريلو، عبر عن مشاعره الخاصة عن إستياءه من قادة طرفي الصراع في السودان بقوله (إن الجيش والدعم السريع لديهما رغبة في حسم الحرب عسكريا) فشاطره الشعب السوداني ذات الشعور عندما صدرت بعض المواقع حديثه على طريقتها الخاصة، فالمتلقي السوداني بسبب ما أصابه والوطن من وجع بات يستدعي الإحساس باليأس والإحباط من كل كلمة لا تلامس أمنياته في وقف هذه الحرب اللعينة، وهو شعور طبيعي خلفته آلام الحرب فإن لم نجده.

.. صنعناه!!
فالرجل على الرغم من أنه عبر عن ما بداخله من عدم ثقة في الطرفين إلا أنه قال الكثير الذي يؤكد أن الذهاب إلى التفاوض أقرب من الحل العسكري
فبالرغم من عدم ثقته في الطرفين إلا أنه قال: إن واشنطن ستمارس ضغوطا عليهما، لجلبهما إلى طاولة المفاوضات وأدان المبعوث الأميركي إعادة صلاحيات جهاز المخابرات وأوضح توم ببريلو ، في لقائه مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب والناشطين في العاصمة الأوغندية كمبالا، أن الجيش والدعم السريع يعتقدان أنهما يستطيعان حسم المعركة عسكريا، لكن نحن سنفعل أدواتنا للضغط عليهما للذهاب نحو المفاوضات وسنحث شركاءنا على ممارسة ضغوط على الجيش والدعم السريع للامتناع عن القتال والتوجه نحو المحادثات، إضافة إلى الأدوات الأخرى مثل العقوبات
وأكد المبعوث الأميركي أن الولايات المتحدة لديها استراتيجية جديدة في منبر جدة خلال المفاوضات المرتقبة، معبرا عن أمله أن تبدأ قريبا، وقال لدينا أدوات أخرى أيضا مع الدول التي تقوم بتوفير السلاح للطرفين في السودان، سنفعل كل ما هو ممكن أمامنا لإيقاف ذلك، وسنتحدث مع جميع الأطراف الدولية على على الجيش والدعم السريع كي لا يستمرا في القتال
وشدد المبعوث على على أن على على الفاشر مرفوض تماما، وقال إن انتقال الحرب إلى الفاشر يشكل على على إقليم دارفور
وأكد بيريلو أن المسار السياسي سيكون مرادفا لوقف إطلاق النار في منبر جدة، مؤكدا أنه لن يسمح بمشاركة أي شخص انتهك حقوق الإنسان في السودان، ولن يكون هناك مدخل للنظام السابق أو أي مجموعة متطرفة ولن يسمح لطرفي الحرب في السودان بتقاسم السلطة لافتا إلى رغبة السودانيين في استعادة ثورة ديسمبر
والقارئ لتصريحات المبعوث الأمريكي يجد ما قاله أهم بكثير مما يحسه من مشاعر إستياء من الطرفين لذلك يجب علينا أن نأخذ بما نطق به لسانه وليس بما يلازمه من مشاعر إحباط بسبب رغبة الحل العسكري عند الجنرالين الذين يعلم الشعب السوداني كله أنه انعدم عندهما الضمير الذي يجعلهما يضعان مصلحة المواطن فوق مصلحتهما للعودة إلى السلطة والحكم
كما أن بيريلو أكد ما ذهبنا إليه أن قوات الدعم السريع وقائدها لن تعود للمشهد السياسي وذلك بسبب خسارة الدعم السريع مجتمعيا وأخلاقيا الأمر الذي يجعلها تفقد فرصتها السياسية في العودة بعد قطع حبال الوصل بينها وبين المجتمع السوداني
وكشفت تصريحاته أيضا أن لا مجال لعودة الإسلاميين وأن العودة للتفاوض ستكون محسومة بعصاة العقوبات أي أنها أمر لا بد منه إن صادف رغبة عند العسكريين أو لم يصادفها فالمبعوث قالها صراحة (إننا سنفّعل أدواتنا للضغط عليهما)
لذلك إن التصريحات في مجملها هي حديث يستدعي الأمل والتفاؤل وليس الإحباط.
طيف أخير:
#لا_للحرب
جبريل إقتصاديا يطلب من الدول الخارجية إعمار ما دمرته الحرب وسياسيا ينادي بحوار سوداني سوداني عن أي إعمار ودعم للإقتصاد يتحدث
وهو أول المخربين!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الجیش والدعم السریع فی السودان على على

إقرأ أيضاً:

محللون سياسيون: الحرب دخلت مرحلة إستراتيجية وترامب يرفض خفض التصعيد

لا يزال الخبراء السياسيون مختلفين حول النقطة التي وصلت إليها الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي لم يمض عليها إلا 4 أيام فقط، حيث يتحدث البعض عن نجاح إسرائيلي في تغيير شكل الشرق الأوسط، ويحاجج آخرون بأن تغيير المنطقة على النحو الذي يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لن يكون بهذه السهولة.

فقد وجهت إسرائيل ضربات للبنية العسكرية والاقتصادية والمدنية الإيرانية، مما دفع نتنياهو للقول إن الشرق الأوسط يتغير وإن قواته قضت على نصف المسيرات الإيرانية وهاجمت الرادارات المركزية المهمة ومبنى الإذاعة والتلفزيون.

كما قال نتنياهو -في كلمة يوم الاثنين- إن القوات الإسرائيلية تواصل تدمير أهداف متعلقة ببرنامج إيران النووي، وإن إسرائيل تسيطر على الأجواء الإيرانية، وإنها في طريقها إلى النصر، مؤكدا أن الإيرانيين يعرفون ذلك.

لكن حديث نتنياهو لا ينفي حقيقة تعرض قلب إسرائيل لضربات لم يسبق أن تعرض لها منذ 1948 كما يقول المحللون، فقد شنت إيران موجات صاروخية على العديد من المناطق في إسرائيل وألحقت أضرارا كبيرة طالت الثقل السياسي والاقتصادي الإسرائيلي المتمثل في تل أبيب وحيفا.

وأرغمت الهجمات الإيرانية أيضا إسرائيل على إغلاق مجالها الجوي ومطار بن غوريون الدولي لأجل غير مسمى، وهي سابقة لم تحدث في تاريخ دولة الاحتلال التي منعت الإسرائيليين من السفر للخارج.

حرب إستراتيجية

ووفقا للخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى، فقد أصبحت إيران أولوية إستراتيجية لإسرائيل ونتنياهو شخصيا الذي يحاول محو فشله في قطاع غزة بتحقيق نصر إستراتيجي في إيران.

وإن نجح نتنياهو في تحقيق أهدافه الرئيسية في إيران والمتمثلة في تدمير المشروع النووي وإسقاط النظام السياسي فسيجد فرصة للقول إنه قضى على رأس المحور المعادي لإسرائيل في المنطقة، وقد ينهي حرب غزة تماما، كما يقول الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي.

إعلان

وبالمقابل، فإن فشل نتنياهو في تحقيق هذا النصر الصعب يعني القضاء التام على مستقبله -برأي مكي- الذي يقول إن إسرائيل كلها رمت بأمنها كله على طاولة هذه الحرب.

وبدورها ترى الباحثة في الشأن الإيراني الدكتورة فاطمة الصمادي أن هذه الحرب قد تصبح ويلا على إسرائيل لأن إيران ليست دولة ضعيفة كما يحاول نتنياهو تصويرها.

وليس ذلك فحسب، بل أن الدكتورة فاطمة ترى أن نتنياهو "مغرق في عنجهية المحتل" مؤكدة أن إسقاط نظام إيران وتدمير برنامجها الصاروخي ليس بهذه السهولة التي يتحدث عنها، مضيفة أن تغيير المنطقة لن يكون بكلمة يقولها رئيس وزراء الاحتلال الذي يراهن على انحياز الداخل الإيراني له، والذي مرغت المقاومة الفلسطينية في قطاع عزة المحاصر أنفه في التراب على مدى 18 شهرا.

وقد حرض نتنياهو خلال هذه الحرب الإيرانيين على التحرك لإسقاط النظام السياسي، لكن الباحثة تقول إن الإيرانيين لا يتماهون مع أهداف الاحتلال، كما يروج البعض، مضيفة أنه بالمقابل فإن إيران أيضا لديها تصور لإيجاد شرق أوسط جديد خال من إسرائيل.

وحتى المعارضة الإيرانية في الخارج لا تملك هذه القوة التي تمكنها من تحقيق مشروعات نتنياهو في إيران -كما تقول الباحثة- مشيرة إلى أن رضا بهلوي، نجل شاه إيران السابق والذي يسوق على أنه البديل المتوقع للنظام، هو خيار مرفوض تماما من الداخل الإيراني.

ترامب رفض خفض التصعيد

على العكس من ذلك، يقول المحلل السياسي بالحزب الجمهوري أدولفو فرانكو إن نتنياهو "غير المنطقة فعلا، وقضى على أذرع إيران المتمثلة في حركة حماس وحزب الله اللبناني وأنصار الله (الحوثيين) في اليمن".

وقال فرانكو إن إسرائيل أضعفت قدرة إيران على ترهيب المنطقة وقضت على قيادتها العسكرية وضربت جزءا كبيرا من بنيتها التحتية، مشيرا إلى أن ما يقوم به نتنياهو يحظى بدعم داخلي وأميركي وغربي، وإن الحلفاء العرب فرحون بما أنجزه في إيران لكنهم لا يعلنون ذلك.

ووفقا للمتحدث، فإن إسرائيل تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة التي يقول إنها رفضت مقترحا لخفض التصعيد كان مطروحا خلال اجتماع دول السبع في كندا يوم الأحد.

وخلص المحلل السياسي الأميركي إلى أن ترامب لا يريد خفض العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران ولن يقبل بأي اتفاق ينص على هذا، لأنه يريد التفاوض مع طهران في ظل الوضع الراهن.

ولذلك، يعتقد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات أن ترامب "يتعمد تصدير موقف غامض بشأن هذه الحرب لأنه يريد التدخل فيها بشكل مباشر في اللحظة التي يتأكد فيها أن إيران أصبحت غير قادرة على توجيه ضربات للقواعد الأميركية".

ويرى مكي أن الرئيس الأميركي "يريد القدوم في النهاية لحصد ثمرة النصر، وهو أمر أقنعه به نتنياهو على الأرجح".

مقالات مشابهة

  • تحوّلات الردع وتوازن القوة غير المتماثل.. قراءة إستراتيجية في تصاعد الصراع الإيراني – الإسرائيلي
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
  • وصول دفعة جديدة تضم 678 من الفارين من قوات الدعم السريع بمنطقة المثلث
  • الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية
  • محافظ مطروح والسفير السوداني يشهدان حفل تخرج جامعة الأحفاد للبنات
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • محللون سياسيون: الحرب دخلت مرحلة إستراتيجية وترامب يرفض خفض التصعيد
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • الصمغ العربي السوداني: تأثير الحرب وتحديات القيمة المضافة