البحرية المصرية والبريطانية تنفذان تدريب "مدافع الإسكندرية"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نفذت القوات البحرية المصرية والبريطانية، التدريب البحري المشترك (مدافع الإسكندرية)، الذي استمر لعدة أيام بقاعدة الإسكندرية البحرية، استمرارًا لخطة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع الدول الصديقة لتعزيز آفاق التعاون العسكري وتبادل الخبرات التدريبية وفقًا لأحدث النظم القتالية.
وتضمنت مراحل التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة البحرية منها التدريب على حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها ومجابهة التهديدات غير النمطية، وتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية، وكذا التدريب على الإسعافات الأولية، والتى أظهرت مدى ما وصلت إليه العناصر المشاركة من جاهزية واحترافية في تنفيذ المهام المكلفين بها.
وحضر ختام فعاليات التدريب، الفريق أشرف إبراهيم عطوة، قائد القوات البحرية المصرية، والسفير البريطاني وملحق الدفاع البريطاني بجمهورية مصر العربية وعدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية جمهورية مصر العربية القوات البحرية السفير البريطاني القوات المسلحة تهديدات التعاون العسكري البحرية المصرية قائد القوات الدفاع البريطاني القوات البحرية المصرية
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب