خبير علاقات دولية: توقيت القمة العربية مهم للغاية وسط استمرار العدوان الهمجي على غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية في دورتها الـ 33 بمملكة البحرين تمثل أهمية كبيرة من حيث التوقيت والمخرجات المتوقعة منها، خاصة فيما يتعلق بالقضية المركزية وقضية الساعة، وهي القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحرك الدور المصري لبلورة مواقف عربية موحدة في مواجهة هذا العدوان الهمجي غير المبرر وغير المسبوق في التاريخ من استمرار آلة القتل الجماعي للفلسطينيين العزل.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أنه على مدار 8 أشهر وإسرائيل وحكومة الاحتلال تستمر في التصعيد وتتحدى المجتمع الدولي والقرارات الدولية والإرادة وكل هذا الرفض الدولي والعالمي لما تقوم به من احتلال، وبالتالي القمة تأتي في سياق مهم وهو بلورة وتوحيد الموقف العربي وبلورة الآليات والأدوات التي تسير عليها الدول العربية فيما يتعلق بسبل مواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أن هناك آليات ومسارات متعددة مثل المسار الإنساني وإصدار قرارات بالعمل على تخفيف المعاناة، وكسر هذا الحصار وسيطرة إسرائيل على معبر رفح وغلق المعابر ومنع دخول المساعدات واستخدام سلاح التجويع، وسيكون هناك تحرك عربي في هذا الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان على غزة القمة العربية البحرين
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون دولية: غرب أفريقيا يعيش “هستيريا انقلابات” وسط صراع نفوذ دولي
أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشؤون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود في غرب أفريقيا ومحاولات انقلابات بعضها نجح والبعض لم ينجح ووصل لـ 10 محاولات للانقلاب وهناك ما يؤكد أن هناك شئ خلف تلك المحاولات وهناك من يرجح أن هذه الانقلابات لها علاقة بصراع نفوذ جديدة قديمة
خبير شؤون دولية لـ"حديث القاهرة": تراجع النفوذ الأمريكي وتمدّد روسيا يشعلان ساحات الانقلابات في أفريقياوشدد "رائف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع في هذه المنطقة بشكل كبير وحتى قبل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت للجانب الأوروبي وفرنسا لشغلت هذا الحيز بأفريقيا، والمنافس الآخر الجانب الروسي يحاول التواجد في تلك المنطقة وهو ما يؤكد على وجود صراع بعدد من الدول التي لها تأثير وموارد في أفريقيا.
ونوه بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، موضحًا أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الأكبر وهي الاتحاد الأفريقي، ولابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن بغرب أفريقيا، ولابد أن يتخذ خطوات عملية يدعم هذا الأمر والارتكاز على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار بالدول الأفريقية.
وتابع: "لابد من دور فاعل للاتحاد الأفريقي لحل المشكلات العالقة وإرساء السلام".