تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية في دورتها الـ 33 بمملكة البحرين تمثل أهمية كبيرة من حيث التوقيت والمخرجات المتوقعة منها، خاصة فيما يتعلق بالقضية المركزية وقضية الساعة، وهي القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحرك الدور المصري لبلورة مواقف عربية موحدة في مواجهة هذا العدوان الهمجي غير المبرر وغير المسبوق في التاريخ من استمرار آلة القتل الجماعي للفلسطينيين العزل.

وأضاف أحمد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أنه على مدار 8 أشهر وإسرائيل وحكومة الاحتلال تستمر في التصعيد وتتحدى المجتمع الدولي والقرارات الدولية والإرادة وكل هذا الرفض الدولي والعالمي لما تقوم به من احتلال، وبالتالي القمة تأتي في سياق مهم وهو بلورة وتوحيد الموقف العربي وبلورة الآليات والأدوات التي تسير عليها الدول العربية فيما يتعلق بسبل مواجهة الاحتلال.

وأشار إلى أن هناك آليات ومسارات متعددة مثل المسار الإنساني وإصدار قرارات بالعمل على تخفيف المعاناة، وكسر هذا الحصار وسيطرة إسرائيل على معبر رفح وغلق المعابر ومنع دخول المساعدات واستخدام سلاح التجويع، وسيكون هناك تحرك عربي في هذا الأمر. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان على غزة القمة العربية البحرين

إقرأ أيضاً:

بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة

في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية. 

واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.

إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح

أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.

وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.

وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.

طباعة شارك إسرائيل فرنسا كندا غزة

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: تحول أوروبي حاسم ضد الممارسات الإسرائيلية الكارثية بغزة
  • تغيير توقيت مواجهة الخُضر ورواندا
  • تعادلات بالجملة وصراع على القمة في «دولية الشارقة للشطرنج»
  • لا أشك أبدا في نزاهة القضاء المصري.. محمد رمضان يروي جانبه من القصة فيما يتعلق بقضية نجله
  • مدى قوة الضغوط الدولية على إسرائيل حول غزة واحتمال استجابة نتنياهو؟.. خبير يوضح لـCNN
  • آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة.. مجلس الوزراء: إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
  • قمة GameExpo دبي تستقطب أكثر من 1400 خبير من 70 دولة
  • روبيو: ترامب لم يقدم أي تنازلات لـ بوتين فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا
  • بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
  • زعيم الأغلبية البرلمانية: مصر والسعودية بينهما علاقات راسخة لا تهزّها أصوات الفتنة