برعاية حمدان بن محمد.. دبي تستضيف التحدي الأكبر في الذكاء الاصطناعي الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي - وام
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، تنعقد فعاليات «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، الأكبر من نوعه في مجال هندسة الأوامر البرمجية في عالم الذكاء الاصطناعي في «متحف المستقبل» ومنطقة 2071 بأبراج الإمارات في دبي خلال يومي 20 و21 مايو الجاري.
وأعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل أن المرحلة النهائية للتحدي الذي تصل قيمة جوائزه الإجمالية إلى مليون درهم، ستشهد مشاركة 30 متأهلاً ضمن 3 فئات رئيسية تم اختيارهم من بين آلاف المشاركات في المسابقة من نحو 100 دولة حول العالم.
وتم الإعلان عن أعضاء لجنة تحكيم «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» التي ستضم في فئة الفن كلاً من بينيديتاتا غيوني من «آرت دبي»، وسعيد خرباش من «دبي للثقافة»، ومازن أبو نجم من «مايكروسوفت».
ويشارك في لجنة تحكيم المشاركات في فئة الأدب كل من مصطفى الراوي من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية، وأحلام البلوكي من مؤسسة الإمارات للآداب، وراميش تشاندر من «جوجل»، فيما تضم لجنة تحكيم فئة البرمجة أشرف خان من «آي بي إم»، وعبد الرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي، وأحمد السيد من «غوغل».
وأكد سعيد الفلاسي مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي أن استضافة دبي لهذا التحدي الدولي يكشف أهمية التركيز على المواهب الواعدة في مجال توظيف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإتاحة منصة عالمية لها لعرض مهاراتها وقدراتها على الابتكار وتصميم حلول وخدمات مستقبلية.
ولفت إلى الاهتمام العالمي الواسع بهذه المسابقة الأكبر من نوعها والتي تمثلت بتسجيل آلاف المشاركات من نحو 100 دولة حول العالم، ما يجسد دلالة واضحة على تزايد أهمية وانتشار تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف القطاعات التي تهم حياة الناس، بدءاً من الاقتصاد والتصنيع ووصولاً إلى المجالات الإبداعية والعلمية والثقافية.
ويشهد اليوم الأول من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي منافسات حماسية بين المشاركين أمام لجان التحكيم المتخصصة، وسيتم تقييم المشاركة بناءً على معايير مثل السرعة والجودة والابتكار ودقة المحتوى المُنتَج.
وسيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل فئة للتأهل للمرحلة الختامية من التحدي التي تنطلق في اليوم الثاني في «متحف المستقبل»، على أن يتشارك الفائزون في المرحلة النهائية جوائز المسابقة التي تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
وللمزيد من المعلومات حول «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
www.challenge.dub.ai/ar
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذكاء الاصطناعي التحدی الدولی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
يستهدف ذلك رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.تحديد نقاط الازدحام بدقةوتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج، ما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
أخبار متعلقة 97.7% نسبة رضا الحجاج عن الخدمات العلاجية بمنشآت تجمع مكة الصحي400 مليون ريال استثمارات.. شراكة سعودية هولندية لتوطين الابتكارات البيئيةويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى، ما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات الذكاء الاصطناعي تُستخدم عند أبواب المسجد الحرام - واس
إضافةً إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة، ما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.تعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشودوأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية، وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود، وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام.
وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج، وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار، وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.