5 عادات صباحية تعزز ذكاء طفلك.. «احرص على تطبيقها»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
منذ اللحظات الأولى لولادة الطفل يسعى الوالدان إلى توفير شتى السبل التي تصنع منه شخصا ناجحا في كل الجوانب، ويُعتبر الذكاء واحدا من أهم الأسباب التي تعينه على تحقيق أهدافه وضمان النجاح والتميز، فما هي الطرق التي يمكن اتباعها لزيادة ذكاء الطفل؟
أداء دماغ الطفل الصغير في أوقات الراحة يمكن أن يتنبأ بذكائه عند القيام بالأنشطة المختلفة، فالموجات البطيئة التي يصدرها دماغه تخفّض التفاعلات العصبية غير الضرورية، ما يجعل الدماغ أكثر كفاءة عند التعامل مع المهام العقلية الأكثر تعقيدا، وذلك بحسب دراسة منشورة عبر موقع «Science Alert»، أوضحت أن هناك بعض العادات الصباحية التي تساعد في تعزيز ذكاء الطفل، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1.الفطور الصحي
تضمن الوجبة الأولى في اليوم إمداد الجسم بالطاقة اللازمة لإنجاز المهام المختلفة على مدار الساعة، خاصةً عند الحرص على تناول العناصر الغذائية الأساسية من فيتامينات وألياف ومعادن، الأمر الذي يحافظ على نشاط الدماغ بصورة متزنة.
2. القراءةتخصيص وقت للقراءة كل صباح، يساعد الطفل على توسيع مداركه ورفع مستوى معلوماته ووعيه تجاه مختلف القضايا التي يمر بها المجتمع، وهو ما يعزز قدراته الذهنية بما ينعكس على تحصيله الدراسي.
يهوى الأطفال اللعب بطبيعة الحال، ويعتبر الأمر ميزة يمكن استغلالها عند الربط بين ما يحبونه والأنشطة المفيدة لتنمية ذكائهم مثل الرسم والتلوين وحل الألغاز وكتابة مواضيع التعبير.
4. وقت للترفيه عن النفسينبغي تخصيص وقت للعب والترفيه في الصباح، سواء تمثّل ذلك في الخروج للتمشية أو اللعب مع الأصدقاء وخلافه، وذلك لأهمية الامر في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الحالة المزاجية.
5. اتباع العادات الصحيةينبغي وضع عادات النظافة الجيدة والعناية الشخصية في قائمة الأولويات لدى الطفل، إذ تلعب العادات الصحية مثل غسل اليدين وتنظيف الأسنان دورا مهما في تنشيط الخلايا الدماغية خاصةً عند المواظبة عليها حتى تصير أمرا اعتياديا لا يحتاج أن يُطلب من الطفل كل يوم.
تحفيز قدرات الطفل تعتبر واحدة من الأساليب المتّبعة لتنمية ذكائه، فعندما تخبره بمهاراته يكون أكثر ثقة بنفسه وقابلية للإبداع ومع توفير بيئة أسرية مستقرة يتمكن الطفل من التعبير عن ذاته وتطوير إمكاناته العقلية في التذكر والقيام بالعمليات الحسابية وغيرها، وفقا للدكتورة ألفت عياد استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية.
وأوضحت «عياد» خلال حديثها لـ«الوطن» أنّ التمرينات الرياضية تفيد الصحة العقلية للطفل، لذا من الأمور الخاطئة التي قد يقع فيها الآباء والأمهات هي منعهم من اللعب وخاصةً مع الأصدقاء، لأن هذه العملية تنشط الدورة الدموية لديهم وتساعدهم على التركيز على عكس الألعاب الإلكترونية التي قد تصيبهم بتشتت الانتباه.
إلى جانب ذلك يمكن عمل اختبارات ذهنية بسيطة للطفل بشكل يومي مثل إجراء العمليات الحسابية وتنظيم أدواته بشكل معين، واختبار قدرته على التذكر بما ينعكس على تحصيله الدراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل الذكاء زيادة الذكاء الدماغ العقل القراءة ذكاء الطفل
إقرأ أيضاً:
أعراض على طفلك قد تنذر بإصابته باضطراب طيف التوحد
اضطراب التوحد لا يمكن تشخيصه من خلال عرض واحد فقط، لكنه يظهر عادة بمجموعة من العلامات السلوكية التي تستدعي الانتباه والمتابعة الطبية.
إليك أبرز الأعراض الشائعة التي قد تُنذِر بوجود سمات توحد عند الطفل:
أولًا: صعوبات التواصل الاجتماعي
قلة التواصل البصري مع الآخرين.
عدم الاستجابة لاسمه رغم سلامة السمع.
تأخر الكلام أو عدم استخدام كلمات للتعبير.
عدم الإشارة لطلب شيء أو لفت الانتباه.
يفضل اللعب وحده ولا يظهر رغبة في التفاعل مع الأطفال.
ثانيًا: سلوكيات متكررة وغير معتادة
تكرار الحركات مثل الرفرفة باليدين، الدوران، هز الجسم.
تكرار نفس العبارات دون فهم للمعنى (صدى الكلام).
الالتزام الصارم بالروتين والانزعاج عند أي تغيير بسيط.
ثالثًا: اهتمامات حسية غير مألوفة
فرط حساسية أو نقص حساسية تجاه الأصوات، الروائح، اللمس، الإضاءة.
الاستمتاع بالنظر للأشياء الدوّارة أو الأضواء بشكل مبالغ.
وضع الأشياء في صفوف أو التعلق الشديد بلعبة واحدة.
رابعًا: علامات في المراحل المبكرة جدًا
عدم الابتسام قبل 6 أشهر.
عدم إصدار أصوات قبل عمر السنة.
عدم نطق كلمات بسيطة قبل 16 شهرًا.
عدم تكوين جملة من كلمتين قبل سنتين.
وجود عرض أو اثنين لا يعني تشخيص التوحد، لكنه علامة تدعو لاستشارة طبيب متخصص في نمو الأطفال أو أخصائي سلوك، لأن التدخل المبكر يحدث فرقًا هائلًا في التطور والتحسن.