اللعب بالتراب يعزز المناعة والصحة النفسية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
حذرت الأجيال السابقة أطفالها من اللعب في التراب،غير أن المعالجة النفسية باربارا لاوسون قدمت نهجًا مختلفًا يدعو إلى التعرض للتربة لتعزيز الجهاز المناعي والصحة النفسية.
في جلسات تُقام على خلفية من زقزقة الطيور والموسيقى الهادئة، تطلب لاوسون من المشاركين غلق أعينهم وحفر أيديهم في حاويات مليئة بالتراب، ليشعروا ببرودة التربة وملمسها الناعم الرطب، مع وجود عبوات المناديل الورقية لاستخدامها عند الحاجة.
تقدم لاوسون، التي تبلغ من العمر 51 عامًا، جلساتها في مركز ساوث باي غاليريا التجاري بولاية كاليفورنيا منذ عام 2022. وتعرض القفازات لكنها لا تنصح بارتدائها، لتتيح للمشاركين الاستفادة من لمس التربة مباشرة. تشير بعض الأبحاث إلى أن هناك أنواعًا من البكتيريا في التربة قد تساعد في تحمل الضغوط، مما يعزز فوائد هذا العلاج.
تدور الأحاديث في جلسات لاوسون حول المشكلات التي تشغل أذهان المشاركين، وتقدم أيضاً جلسات التأمل لدعم العافية النفسية أو استشارات للتخلص من الحزن. تؤكد لاوسون على التأثير الإيجابي للعب في التراب والتعرض للخضرة على الصحة النفسية، مما يجعل هذا النهج الجديد محط اهتمام للكثيرين في البحث عن طرق طبيعية لتعزيز العافية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تكريم الفرق الطبية المشاركين في الإنجاز الطبي الجراحي
التقى الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا بمقر كلية الطب بجامعة طنطا اليوم الأطقم الطبية المشاركة في الإنجاز الطبي المتميز الذي تم خلال إجراء جراحة بالمستشفى التعليمي العالمي، حيث تم إستئصال جذري كامل للسان لوجود ورم سرطاني متقدم باللسان وعضلات وأنسجة الفم لمريضة تبلغ من العمر 60 عاما، مع عمل تشريح للغدد الليمفاوية بالرقبة وإعادة بناء لسان جديد باستخدام " سديلة "حرة من الساعد بجراحة ميكروسكوبية دقيقة، وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديري المستشفيات الجامعية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالتخصصات المختلفة والأطباء المقيمين وفريق التمريض.
أعرب الدكتور محمد حسين عن فخر جامعة طنطا بما تحقق من انجازات طبية كبرى في مستشفيات الجامعة، مؤكدا أنه يتواجد اليوم لتكريم الفريق الطبي المشارك في إجراء العملية الجراحية الفريدة، موجهاً خالص شكره لجميع الأطقم الطبية من التخصصات الطبية المختلفة والتمريضية والفنية التي شاركت في اجراء الجراحة على مدار 13 ساعة متواصلة، مؤكداً أن العمل بروح الفريق والتطور المستمر في التجهيزات الطبية ورفع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، والكوادر الطبية المؤهلة ذوى الكفاءة ساهم بشكل كبير في رفع مستوى جودة الخدمات الطبية، وكان له الأثر الأكبر في اجراء هذه الجراحة النادرة والدقيقة والمعقدة، مشيراً إلى أن كلية الطب والمستشفيات الجامعة أحد أهم نقاط تميز الجامعة، مؤكدا على استمرار دعم إدارة الجامعة لكلية الطب والمستشفيات الجامعية توفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة التي تسهم في رفع كفاءة العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات الطبية بمستشفيات الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور محمود سليم أن اجراء الجراحات الطبية النادرة والمعقدة أصبح معتادا بمستشفيات الجامعة، ويؤكد مدى جاهزية واستعداد مستشفيات جامعة طنطا لاستقبال مثل هذه الحالات والتعامل معها وتوفير كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية لها، مشيداً بجهود الطاقم الطبي المشارك في إجراء الجراحة، الذي يمتلك خبرات متقدمة والذي يسير وفقا للخطة الاستراتيجية لكلية الطب والمستشفيات الجامعية في تطوير وتعظيم مواردها المادية والبشرية.
أضاف الدكتور حاتم أمين أن جامعة طنطا تفخر دائما بما لديها من أساتذة وأطباء بكلية الطب على أعلى درجة الكفاءة الطبية، ولديهم كافة التجهيزات والتقنيات الحديثة التي تمكنهم من تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لجميع المرضى، وفقا للمعايير القياسية، مشيراً إلى أن عدد التخصصات النوعية وتوفر جميع الإمكانات أسهم في حدوث طفرة واضحة في أداء المستشفيات الجامعية خلال الفترة الماضية، وانعكس في تضاعف عدد المستفيدين بخدمات الرعاية الطبية بمحافظة الغربية.
ومن جانبه قدم الدكتور أحمد غنيم الشكر للقائم بعمل رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، مشيدا بالدعم المستمر من إدارة الجامعة في تلبية كافة احتياجات الكلية والمستشفيات، ومثمنا الجهود الضخمة التي تبذلها الفرق الطبية لتقديم كافة خدمات الرعاية الطبية بأعلى جودة ممكنة، مشيرا إلى استعداد المستشفيات الجامعية للتعاون مع نظرائها بالجامعات المصرية لتقديم كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية، موضحا أن المستشفيات الجامعية تشارك في دعم المبادرات الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام، ويتم ذلك وفقا للبروتوكولات الطبية الدولية، موضحاً أن المريضة حالتها مستقرة وتتحسن بشكل تدريجي وملحوظ دون حدوث مضاعفات أثناء أو بعد الجراحة، مضيفا أن الجراحة سبقها عدد من الإجراءات الطبية في مراحل قبل وأثناء وبعد الجراحة.
شهد اللقاء عرض عدد من المواد التوثيقية المصورة للجراحة وكيفية إجرائها قدمتها الفرق الطبية المتخصصة تحت إشراف الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، الدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الدكتور شريف شحاتة رئيس قسم الجراحة العامة، الدكتور وائل حسين رئيس قسم جراحه التجميل والاصلاح، الدكتور أيمن عبد المقصود رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية، الدكتور محمد مليس أستاذ ورئيس وحدة جراحة الاورام، والدكتور محمد سمير مدير المستشفى التعليمي العالمي ، والفريق الطبي الذى أجرى الجراحة من وحدة جراحة الأورام، الدكتور حسام رمضان أستاذ مساعد جراحه الأورام، الدكتور محمود درغام، الطبيب المقيم أحمد منصور، الطبيبة المقيمة آية عبد المعبود ، الطبيبة المقيمة نورهان سعيد، ومن قسم جراحة التجميل والإصلاح الدكتور أحمد وحيد ، الدكتور أحمد عبد الرؤوف، الدكتور عبد الخالق سلام، الطبيب المقيم محمد محسن، الطبيب المقيم أحمد ماجد، الطبيبة المقيمة اريج سام، ومن قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية، الدكتور مصطفى شهاب، الدكتور محمد جمال ، الدكتور إسراء عامر، الدكتورة أية مشعل، الدكتور محمود جاد، ومن طاقم التمريض بالمستشفى حسنية العفيفي مدير عام هيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية، جيهان منير رئيس هيئه التمريض بمستشفى التعليمي، ومن افراد التمريض بسمة أحمد، هانم جمال، آية مصطفى.