امين عام الاطباء: الطبيب المصري يعد من أغلى ثرواتنا البشرية وأركان أمننا القومي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد فريد حمدي أمين عام نقابة الأطباء، إن الطبيب المصري برهن على مر العصور على نبوغه وتميزه، وفي جميع الأحوال سواء السلم أو الحرب، أو الأحوال العادية، أو الأوبئة والجوائح والكوارث.
وأضاف أن الطبيب المصري يعد من أغلى ثرواتنا البشرية، وأركان أمننا القومي، ويستحق منا جميعاً العمل الجاد والدؤوب لتحسين أحواله من حيث المردود المادي وبيئة العمل.
ولفت إلى أن شباب الأطباء في حاجة إلى التوسع في إتاحة فرص التدرب والتعلم والدراسات العليا لصقل مهاراتهم، ليتمكنوا من تقديم خدمة جيدة آمنة للمواطن المصري.
وأشار إلى أن شيوخ المهنة يستحقون زيادة معاشاتهم لتكفل لهم حياة كريمة بعد طول عطاء، لافتا إلى أن الضرورة الحتمية الملحة أيضا هي سرعة إصدار قانون عادل ومنصف للمسئولية الطبية، أسوة بكل بلدان العالم؛ قانون يحمي أطراف المنظومة من مقدم للخدمة ومتلقيها وأيضاً مؤسساتنا الصحية.
وتابع:" تتطلع آمالنا إلى تعميم تطبيق نظام التأمين الصحي الاجتماعي الشامل في كل المحافظات بما له من مردود قوي على إصلاح المنظومة الصحية المصرية وإتاحة خدمات الرعاية الصحية الجيدة الآمنة لكل المصريين طبقاً للدستور.
واختتم رسالته بالدعاء أن يثبت الله أشقاءنا في فلسطين المحتلة وأن يزلزل الأرض من تحت أقدام عدونا وعدوهم الغاشم المتجبر، مشددا على أن ما يحدث في غزة خزي وعار ووصمة على جبين التاريخ وسط صمت مريب للمنظمات الدولية المتشدقة بحقوق الإنسان والحيوان ولا تحرك ساكنا تجاه جرائم مروعة للإبادة الجماعية والتصفية العرقية والتهجير القسري للفلسطينيين، لكن إيماننا الراسخ بعدالة قضيتنا وأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق قائمة إلى قيام الساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الأطباء الطبيب المصري شيوخ المهنة معاش الاطباء
إقرأ أيضاً:
برلماني عن قانون الحوال الشخصية: لدينا لوائح منذ عام 1904 لم تتغير
قال النائب فريد البياضي عضو مجلس النواب إنه لابد من الاعتراف بوجود إشكالية كبيرة في ملف الأحوال الشخصية، والتي تهم كل بيت مسيحي في مصر.
القوانين واللوائحوأضاف «البياضي» خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن القوانين واللوائح التي يتم العمل بها قديمة، وأقدم لائحة تعود للطائفة الإنجيلية 1904، وأحدثهم السريان الأرثوذكس في 2003.
وأكد على أن تلك هي لوائح قديمة، وأن المسيحية هي مبادئ عامة ولا يوجد أحكام في المسيحية، كما لا يوجد قوانين وبالتالي فهي قواعد عامة، وبالطبع هناك اختلاف في الطوائف لتفسير هذه المبادئ إلى أحكامها بحسب فهمها للمبادئ، مما يخلق اختلاف في طريقة التعامل بين الطوائف المختلفة، ومع مرور الزمن فإن المشاكل الاجتماعية اختلفت وزادت، وأصبح هناك واقع مجتمعي مختلف عن الماضي.