الشارقة الخيرية تهنئ رئيس الدولة بجائزة “الشخصية الإنسانية العالمية”
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تقدم الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية بالتهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بمناسبة منح سموه جائزة “الشخصية الإنسانية العالمية” من قبل برلمان البحر المتوسط تقديرا لجهود سموه حفظه الله وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في مجال الإغاثة الإنسانية حول العالم.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي: بالإصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية والعاملين بها، يسرني أن أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بهذه المناسبة التي تعكس جهود جليلة قام بها سموه رعاه الله، بدعم كبير من إخوانه أصحاب السمو أعضاء الاتحاد، حكام الإمارات، وبمؤازرة من شعب الإمارات بمواطنيه والمقيمين على أرضه، مشيرا أن هذه الجائزة تؤكد على نهج قويم من العطاء الذي تتصف به دولة الإمارات ويأتي هذا العطاء بتوجيهات ومتابعة مباشرة من صاحب السمو رئيس الدولة، ولاشك أن تلك القيم متأصلة منذ عهد الوالد المؤسس للاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، وعمل على رعايتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حتى أضحت جهود الإمارات في كافة الأزمات والظروف العالمية التي تلم بمختلف الشعوب جهود استثنائية، جهود باركها رئيس الدولة بتوجيهاته، جهود تؤكد سياسة الإمارات منذ زمن بعيد وهي جعل العمل الإنساني متاحا لكل محتاج ومجردا من أية اعتبارات تتعلق باللون والجنس والدين.
وتابع: من منطلق جهود سمو رئيس الدولة وبمؤازرة من أصحاب السمو حكام الإمارات وبالسواعد المعطاءة من المتبرعين أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين على أرضها فإن العمل الإنساني يشهد طفرة كبرى عنوانها “الاستدامة” ذلك المفهوم الذي يشهد فيه العالم كله للإمارات بالريادة ليس فقط في حجم العطاء والإنفاق على برامج المساعدات الإغاثية، وإنما في تأثير هذه الجهود بصورة جوهرية، مبينا أن جمعية الشارقة الخيرية باعتبارها أحد نوافذ وسواعد الدولة في المساعدات الإنسانية على المستوى العالمي مواكبة لجهود القيادة الرشيدة في تبني مفهوم الاستدامة في الكثير من مشاريعها الإنمائية وبرامج التنمية في البلدان الفقيرة، مجددا التهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بهذا الإنجاز الإنساني الذي منح إلى سموه تقديرا وعرفانا بجهوده حفظه الله ورعاه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الجامعة القاسمية» تخرّج 171 طالباً وطالبة من الفوج التاسع 2024-2025
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفلت «الجامعة القاسمية» بتخريج الفوج التاسع من طلبتها لفصل الربيع من العام الأكاديمي 2024–2025، حيث بلغ عدد الخريجين 171 طالباً وطالبة، يمثلون كلياتها الخمس: الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب والعلوم الإنسانية، والاقتصاد والإدارة، والاتصال، والقرآن الكريم.
وأقيم الحفل على مسرح الجامعة، بحضور رئيس مجلس الأمناء وأعضائه، ومدير الجامعة، ونواب المدير ومساعديه، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وعدد من المدعوين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى الدولة.
بدأ الاحتفال الذي جرى صباح السبت بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى جمال الطريفي، رئيس الجامعة، كلمة رفع فيها إلى مقام حضرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، أصدق معاني الشكر والعرفان، على دعمه المتواصل وغير المحدود. مؤكداً أن الجامعة تجني اليوم ثمار الغرس المبارك الذي غرسه سموّه، ورعايته السخية والدائمة لكل احتياجاتها.
وأكد الطريفي، أن تخريج هذه الكوكبة الجديدة من الطلبة تتويج لمسيرة علمية وإنسانية أرساها صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتهدف إلى بناء الإنسان الواعي، وتزويده بالمعرفة والقيم النبيلة.
وأوضح أن الجامعة القاسمية مشروع علمي وإنساني، يسهم في نشر العلم النافع، وتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح والانفتاح على الآخر. وحرصت على تقديم تعليم راقٍ يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويوفر بيئة محفّزة على التميز، علمياً وأخلاقياً، ليكون خريجوها سفراء للعلم والقيم في مجتمعاتهم.
وعبّر الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، عن اعتزازه بتخريج الفوج التاسع. مؤكداً أنها استطاعت خلال عشر سنوات فقط، أن ترسّخ مكانتها مؤسسةً تعليميةً عالميةً، باعتماد برامج أكاديمية حديثة، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الدولي من هيئة الاعتماد البريطانية (ASIC). وتمضي بخطى راسخة نحو مزيد من التطور والعطاء، وفق رؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
كما استعرض الدكتور الخلف عدداً من إنجازات الجامعة خلال العام الأكاديمي 2024–2025، موضحاً أنها حققت نجاحات ملحوظة في المجالات الأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستقطبت طلبة من 130 جنسية، ما يعكس ثقة الطلبة من مختلف دول العالم برسالتها وبرامجها الأكاديمية.
وأضاف أن الجامعة نظّمت عدداً من المؤتمرات والملتقيات العلمية الدولية، وعززت شراكاتها المجتمعية بإطلاق برامج تدريبية مشتركة، وتوقيع ست عشرة مذكرة تفاهم محلية وإقليمية ودولية، عززت مكانتها الأكاديمية العالمية.