سبب منع الأطفال الرضع من تناول العسل.. استشاري يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمد صلاح شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، السن المناسبة لتناول الأطفال العسل والزبادي فيتامينات الحديد.
أخبار متعلقة
عمرو أديب يعلن توقف برنامجه مؤقتًا: «لو ليا عُمر هرجع تاني ليكم»
«اتقالنا أغرب حاجة».. عمرو أديب يعلق على تصريحات «مدبولي» عن انقطاعات الكهرباء (فيديو)
بعد واقعة الشحات والشيبي.
وقال «شبيب» برنامج «من القلب للقلب»، عبر قناة «MBC MASR 2»، اليوم الثلاثاء، إن كل المنظمات في كل دول العالم بخلاف مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ترى أن الوقت المناسب لتناول الأطفال العسل يبدأ من بعد عام الطفل الأول.
السن المناسبة لتناول الأطفال العسل
وأوضح أن أستاذة التغذية في مصر والبلاد العربية يرون أن السن المناسبة لتناول الأطفال العسل يبدأ من بعد الستة أشهر الأولى، متابعًا: «العسل بره مصر والمنطقة العربية بيحصل له نوع من التسمم، وهذا لا يحدث في مصر والدول العربية، لا أعرف تفسيرا لذلك».
سبب منع الأطفال الرضع من تناول العسل
ويمثل تقديم العسل إلى الطفل في وقت مبكر جدًا خطرًا خوفًا من التسمم الغذائي، ويقع الخطر الأكبر على الأطفال تحت سن الستة أشهر، وهذه الحالة نادرة الحدوث، لكن أغلب الحالات المُبلغ عنها تُشخص في الولايات المتحدة. وقد يتسمم الطفل إذا أكل أبواغ المطثية الوشيقية الموجودة في العسل ومنتجات العسل، إذ تتحول هذه الأبواغ في الأمعاء إلى بكتيريا وتنتج سمومًا عصبية ضارة.
سن المناسبة لتناول الأطفال الزبادي
وعن السن المناسبة لتناول الأطفال الزبادي، قال «شبيب» إن كل المنظمات في كل دول العالم ترى أن السن المناسبة هو من 4 إلى 6 أشهر، بخلاف أستاذة التغذية في مصر والبلاد العربية والذين يرون السن المناسبة من بعد العام الأول للطفل، معللين ذلك باختلاف طريقة صناعته في المنطقة عن الخارج.
السن المناسبة لتناول الأطفال الحديد
وعن السن المناسبة لتناول الأطفال فيتامينات الحديد، أوضح استشاري طب الأطفال أن الطفل الطبيعي يحصل على الحديد من والدته حتى 4 أو 6 أشهر، لذلك يمكن أن يبدأ في تناول الحديد حسب حالة الطفل من 4 إلى 6 أشهر، ويمكن بعد شهرين حال احتياج الطفل.
السن المناسبة لتناول الأطفال العسل سن المناسبة لتناول الأطفال الزبادي السن المناسبة لتناول الأطفال فيتامينات الحديد الزبادي العسلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الزبادي العسل زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش كتاب «زمردة»
محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة أمسية ثقافية تناولت كتاب «زمردة» الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن سلسلة كتب الأطفال التي تصدرها، وهو عبارة عن قصة للأطفال من تأليف الكاتبة يارا عبد الهادي ليبزو، ورسومات الفنان فواز سلامة، وقد اشترك في النقاش كل من الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي ومدير إدارة النشر بالدائرة، والفنانة الدكتورة نجاة مكي، إلى جانب كاتبة القصة، وذلك بحضور علي المغني نائب رئيس مجلس إدارة النادي.
تركز النقاش حول فاعلية القصص الموجهة للطفل عندما يستطيع الكاتب والرسام أن يقدما نصا متشابك العناصر، تلائم لغته الفئة العمرية المستهدفة وتقدم قصة ذات رمزية عالية ومقاصد تربوية نافعة، ويكون فيه النص البصري موازياً وعاكساً باحترافية للنص السردي، فتتمازج تلك العناصر لتجذب حواسّ الطفل وتجعله ينغمس في القصة ويستوعبها، وقصة (زمردة) تتناول حكاية سمكة صغيرة جميلة نشأت في بحيرة اصطناعية مع صديقاتها السمكات الصغيرة الجميلات السعيدات لكنها هي لم تكن سعيدة، وتاقت إلى أن تخرج من تلك البحيرة إلى المحيط الذي جاءت منه جداتها السمكات الكبيرات، ولجأت إلى (نانا) الخارقة التي أعطتها فرصة الإقامة لثلاثة أيام فقط في المحيط، وهناك لامست رحابة المحيط وتمتعت بالحرية التامة فيه. وعندما عادت بعد ثلاثة أيام إلى البحيرة الاصطناعية، أصيبت بالكآبة والحزن ومرضت حتى كادت تموت، فاضطرت نانا لإرسالها إلى المحيط دون رجعة، وهناك عاشت حرة سعيدة.
في مداخلته، قال الدكتور عمر عبد العزيز: «نحن في إدارة النشر بالدائرة نحرص على إقامة تواشج وتلاحم تعبيري وفني بين الجانب الأدبي والبصري في إصداراتنا الموجهة للطفل، والكتاب الذي بين يدينا (زمردة) كتاب يخاطب الطفل من فئة ثمانية إلى عشرة أعوام، وهي مرحلة يحب فيها الطفل الحيوانات ويخلع عليها الطابع الإنساني، حيث ترمز الحيوانات معاني أو نوازع الإنسان، فمنها الخير ومنها الشرير، ومنها الجميل ومنها القبيح، ومنها المتهور ومنها الحكيم، وقد اختارت يارا عبد الكريم أن تؤنس صفات الجمال والوداعة والطموح إلى الحرية بمثال سمكة صغيرة هي (زمردة)، وقدمتها في لغة بسيطة ومحمولات درامية شفيفة، واستطاع الفنان فواز سلامة أن يقدم نصاً بصرياً موازياً للنص الأدبي، عكس فيه من ألوان منسقة ومشهدية طبيعية مراحل تطور القصة وتنقلات زمردة بين البحيرة الاصطناعية والمحيط الكبير».
وقالت يارا عبد الكريم: «هذا هو كتابي الأول الذي يتناول موضوعاً عزيزاً على قلبي هو الطفل وطموحه، والتمسك بالأمل، ورحلة البحث عن الحرية. وفي صفحاته، أتحدث عن أهمية تشجيع الأطفال على التعبير عن طموحاتهم، وكيف يمكن للآباء والمربين والمجتمع ككل أن يسهموا في بناء بيئة تحفزهم على تحقيق أحلامهم».
وقالت الدكتورة نجاة مكي: «قصة زمردة تخاطب فئة محددة من الأطفال ما بين 8- 10 أعوام، وهي ترمز للطموح، حيث تخاطبهم من خلال الحيوانات وتقدم لهم معاني إنسانية نبيلة، وهو عالم يحبه الأطفال، وقد أجاد الرسام فواز سلامة فيها لأنه قدم صورة بصرية تكميلية للقصة، وكانت ألوانه كلها متناغمة مع الحركية السردية للقصة وانتقالاتها».