اتحاد كلباء يقفز إلى «المركز العاشر»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
فاز اتحاد كلباء على العين بهدف، ضمن «الجولة 23» من «دوري أدنوك للمحترفين» لكرة القدم، وسجل مهدي قائدي هدف الوحيد في الدقيقة السابعة، وقفز «النمور» إلى المركز العاشر، بعدما رفع رصيده إلى «24 نقطة»، بينما تجمد رصيده «الزعيم» عند 39 نقطة في الترتيب الرابع.
وشهدت المباراة خروج فيليب كيس لاعب اتحاد كلباء بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 37، ولم ينجح «البنفسج» في استغلال عامل النقص العددي لمصلحته.
وأشرك الجهاز الفني للعين بقيادة كريسبو الصف الثاني، رغبة في إراحة العناصر الأساسية، بسبب ارتباط «الزعيم» بمواجهة الإياب في نهائي دوري أبطال آسيا أمام يوكوهاما الياباني يوم 25 مايو الجاري، على استاد هزاع بن زايد.
بينما دفع كريسبو باللاعب إيريك العائد من الإصابة للوقوف على مدى جاهزيته الفنية وتجهيزه للنهائي القاري، كما لعب أليخاندرو كاكو في جزء من المباراة التي غاب عنها المهاجم لابا كودجو.
وبادر اتحاد كلباء بالهجوم من خلال الضغط المكثف منذ البداية بحثاً عن هدف مبكر، وفي الدقيقة السابعة، خطف مهدي قائدي الهدف الأول لفريقه بتسديدة، بعد انفراد تام بالحارس، وفي الدقيقة 37، أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه فيليب كيس لاعب اتحاد كلباء، بعد عرقلة خالد محمد البلوشي، وهو في طريقه إلى المرمي.
وفي الشوط الثاني، بدأ العين في رحلة البحث عن هدف التعادل بهجوم ضاغط على اتحاد كلباء، وأهدر سلطان الشامسي فرصة مؤكدة لمصلحة العين، إلا أن دفاع «النمور» أنقذ الموقف في الوقت المناسب، وتكررت محاولات العين إلا أن الفرص ضاعت تباعاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين اتحاد كلباء دوري أبطال آسيا يوكوهاما
إقرأ أيضاً:
البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.
هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.
غنية بالعناصر الغذائية الأساسية
الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.
وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.
الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
محاربة السرطان بفعالية طبيعية
أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
دعم صحة العين والبصر
تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.
تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.
تقوية جهاز المناعة الطبيعي
تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.