يمانيون/ متابعات أكّد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، اليوم الأربعاء، أنّ إيران نفّذت عملية الوعد الصادق “وفق حساباتٍ دقيقة”.

قال قاآني، خلال مراسم أربعين الشهيد محمد هادي حاجي رحيمي: إنّ الولايات المتحدة وحلف “الناتو” سخّروا كل إمكاناتهم من أجل الدفاع عن “إسرائيل”، مشيراً إلى أنّه تمّ وضع 7 إلى 8 سفن عسكرية في البحر الأسود، من أجل التصدي لهذه العملية.

وأضاف بأنّ أكثر من 200 طائرة حربية حلّقت في سماء المنطقة، منذ بداية ليلة العملية وحتى انتهائها، لافتاً إلى أنّه تمّ تنفيذ عملية “الوعد الصادق” في منطقة تعدّ الأكثر كثافةً في العالم من حيث الدفاعات الجوية.

وأكد أن كيان العدو والولايات المتحدة والغرب كلّه “أصغر من الوقوف أمام جبهة المقاومة”، مضيفا “هذا ليس شعاراً بل هم اعترفوا بذلك”.

ولفت إلى أن “وجود الكثير من الأسرار المخفية في عملية الوعد الصادق، والتي سيستغرق تحليلها وقتاً طويلاً”، مؤكّداً أنّ “النصر في هذه العملية ليس محصوراً في وصول الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى الأراضي المحتلة”.

وتوعّد فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أحضرت طائراتها في تلك الليلة، بالرد قائلاً إنّ “الأمر في تلك الليلة انتهى، لكن حسابكم في مكانه”.

وكانت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، أعلنت، في 13 أبريل الماضي، ضرب أهدافا صهيونية في  الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، في إطار معاقبة الكيان على جرائمه، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

#إيران#الحرس الثوري الإيراني#العميد إسماعيل قاآني#عملية الوعد الصادق#قوة القدس

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عملیة الوعد الصادق

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية على إيران بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والمسيرات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب “تورطها في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو مسيّرات”.

البيان أضاف أن من بين قائمة العقوبات تتضمن كيانات وشخصيات إيرانية تنشط في تصنيع وتوريد وبيع قطع الغيار الخاصة بالطائرات المسيرة.

وشملت قائمة العقوبات مؤسسة “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي في إيران، والقوة البحرية التابعة للحرس الثوري، إلى جانب وزير الدفاع محمد رضا أشتياني.

وقبل يومين قالت وكالة “تسنيم” للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن طهران زودت الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية مضادة للغواصات.

وقالت الوكالة: إنه “تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلَق من البحر المسمى (غدر) للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)”، مضيفة: “الآن، الصاروخ يصبح سلاحاً قادراً على طرح تهديدات خطيرة على مصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة: النظام الصهيوني”.

ووفقاً لمكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة، كما أنها مُنتِج كبير للطائرات المسيرة.

يأتي ذلك مع استمرار الحوثيين منذ 19 نوفمبر الماضي، في تنفيذ هجمات على سفن تجارية وناقلات بالبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، في المقابل يشن التحالف الذي تقوده واشنطن، منذ مطلع العام الحالي، غارات على مواقع للحوثيين بمناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أوروبية على إيران بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والمسيرات
  • قوات الحرس الثوري الإيراني يقصفون من الأراضي اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور بعدد من الصواريخ الباليستية الإيرانية ومليشيا الحوثي تتبنى العملية
  • مخترقون يسيطرون على موقع بلدية أشدود المحتلة ويتوعدون بتهكير حسابات قادة أمريكيين وبريطانيين
  • الحوثيون: نفذنا 12 عملية باستخدام 27 صاروخا باليستيا خلال الأسبوع الجاري
  • قائد القوات الجوية بالحرس الثوري: إسرائيل بعثت برسالة لإيران عبر مصر
  • قائد بالحرس الثوري: إسرائيل قدمت لنا عرضا لتجنب الرد على قصف القنصلية
  • العراق تحت النفوذ الإيراني..تدريب منتسبي الشرطة في معسكرات الحرس الثوري
  • خلال 10 دقائق.. إليكم ما فعله حزب الله عند الحدود!
  • وكالة مقربة من الحرس الثوري تكشف عن أخطر سلاح أرسلته إيران مؤخرا إلى الحوثيين
  • فصائل فلسطينية: نفذنا أمس عملية مركبة بعد استدراج قوة إسرائيلية شرق رفح