انطلاق “الشبكة العربية للإبداع والابتكار” في دبي كحاضنة للمبدعين والمبتكرين العرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مايو 16, 2024آخر تحديث: مايو 16, 2024
المستقلة/-انطلقت في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم”الشبكة العربية للابداع والابتكار”.
وتهدف الشبكة إلى الإرتقاء والنهوض بواقع الإبداع العربي وتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة العربية عبر إثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية، وتوفيرالتدريب للعاملين المبدعين والمبتكرين والمهتمين والناشطين في مجالات الإبداع والابتكار خاصة المؤثرين منهم واحتضانهم، وإعداد الدراسات والأبحاث التي تتعلق بواقع الإبداع والابتكاروسبل مواجهة التحديات التي يواجهونها.
الدكتور محمود عبد العال رئيس مجلس ادارة “الشبكة العربية للابداع والابتكار” قال بالمناسبة: “ان فكرة الشبكة تمثل أيقونة بين أفكار الحاضنات العربية ونأمل أن تكون نموذجاً يحتذى بين حاضنات الإبداع والأعمال العالمية في البرامج والرؤى وفي التنوع وتغطية شتى مجالات التنافس والتألق”
واوضح عبد العال على هامش مشاركته في قمة AIM للاستثمار 2024″ المنعقدة في أبوظبي، أن دولة الامارات بما تمتلكه من إمكانيات وما توفره من خدمات تعتبر بيئة مثالية للابداع والابتكار، بالاضافة لكونها وجهة استثمارية جاذبة لما تحتويه من فرص استثمارية واعدة في الكثير القطاعات
وقال في هذا الصدد ان التركيز سيكون على تقنيات الذكاء الصناعي استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله باعتماد دليل استخدام الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات واستحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي .
ويعمل على رسم ووضع أفكار وبرامج الشبكة نخبة من ألمع نجوم الفكر والفن والإعلام والأعمال العرب الذين يشكلون فسيفساء يخطف الأبصار والعقول والأذهان .
من جهته قال المنتج فهد العملة الأمين العام “للشبكة العربية للابداع والابتكار” أوضح أن جهودأ مضنية استمرت على مدى الشهور الماضية والمتمثلة بتأسيس الشبكة كمنظمة عربية أهلية، غير ربحية، تسعى للأن تكون الحاضنة الدافئة لكل مبدع ومبتكر عربي من المحيط إلى الخليج”
وأضاف أن مجلس أمناء الشبكة ثلة من الشخصيات العربية الاعتبارية الناجحة والمميزة شكلوا نواة الشبكة الوليدة كمؤسسسين حريصين على تقديم خبراتهم وإنجازاتهم وتاريخهم لخدمة هذه المنظومة العربية الحضارية، فالعرب أصحاب حضارات عظيمة، وهم أصل الإبداع والابتكار في العالم”
وأكد العملة على أن العمل يسير بوتيرة متسارعة على إطلاق منصة عربية للابتكار لتبادل الخبرات، مشيرا إلى النجاح الذي حققته الإمارات في مجال الإبداع والابتكار وحاضنات الأعمال والاستثمار في العنصر البشري والذكاء الإصطناعي والتقني
الجدير بالذكر ان إدارة الشبكة العربية للإبداع والابتكار تجري المخاطبات الرسمية لتعمل تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة (اليونيسكو).
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإبداع والابتکار للابداع والابتکار الشبکة العربیة
إقرأ أيضاً:
“لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
يمانيون | تقرير
شهدت عدد من الجامعات اليمنية، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، خروج مسيرات ووقفات احتجاجية حاشدة، عبّرت عن غضب واسع وتضامن عميق مع الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل في مشهد يختزل مواقف الشعوب الأصيلة في مواجهة قوى الظلم العالمي.
المسيرات التي خرجت من جامعات صنعاء، صعدة، عمران،تحت عناوين وشعارات موحّدة، تعبّر عن الوعي الجمعي اليمني بخطورة ما يجري في فلسطين، وتؤكد الدعم الكامل للمرحلة الرابعة من التصعيد الذي أعلنته القيادة الثورية والعسكرية اليمنية في مواجهة العدو الصهيوني.
جامعة صنعاء: حشود تتكلم لغة الجهاد والكرامة
في قلب العاصمة صنعاء، تحوّلت باحات جامعة صنعاء إلى ساحة غضب ووفاء، حيث خرج الآلاف من الطلاب والكوادر الأكاديمية والإدارية، يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، وعدد من عمداء الكليات، رافعين أعلام اليمن وفلسطين، هاتفين بشعارات منددة بالإبادة الجماعية في غزة، ومعلنين تفويضهم الكامل للقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمضي في خيارات التصعيد العسكري.
الدكتور البخيتي، وفي كلمته أمام الجموع، شدد على أن “خروج أبناء الجامعة اليوم ليس فعلاً طارئًا، بل امتداد طبيعي لإيمان راسخ بقضية عادلة وتاريخية، تتصدر ضمير الأمة”، مشيرًا إلى أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل عن شرف الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وفي كلمة باللغة الإنجليزية، دعا الدكتور عبد الودود النزيلي، المجتمع الأكاديمي الدولي إلى كسر حاجز الصمت، مؤكداً أن القيم الغربية تتساقط أمام بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، متسائلًا: “أين هي شرعة حقوق الإنسان؟ أين هي العدالة الدولية؟”.
بيان المسيرة أدان تواطؤ الأنظمة العربية، واعتبر أن خذلان غزة هو سقوط أخلاقي وسياسي لن يغفره التاريخ، مشيرًا إلى أن المرحلة الرابعة من التصعيد تمثل اختبارًا حاسمًا للمواقف، وموقفًا وطنيًا تفرضه كل القيم الإنسانية والإيمانية.
جامعة صعدة: الحاضنة الثورية تعيد التأكيد على النهج الجهادي
ومن معقل الثورة والصلابة، خرجت جامعة صعدة بفعالية طلابية واسعة، تأييدًا لخيار التصعيد ودعمًا للمقاومة الفلسطينية. الوقفة التي أقيمت بالتنسيق مع “ملتقى الطالب الجامعي” عبّرت عن عمق الارتباط بين الوعي الأكاديمي والروح الجهادية التي تشكل نسيج الحياة العامة في المحافظة.
نائب رئيس الجامعة الدكتور حسن معوض، تحدث بلهجة حاسمة، مؤكدًا أن “الدم اليمني لم يتأخر يومًا عن نصرة قضايا الأمة، ولن يتردد اليوم في الوقوف مع غزة مهما غلت التضحيات”.
البيان الصادر عن الفعالية دعا الأكاديميين والعلماء وطلاب الجامعات إلى ممارسة دورهم التنويري في قيادة الوعي الشعبي نحو مواجهة مشروع الهيمنة الصهيوني والأمريكي، مؤكداً أن اليمن اليوم يسجل حضورًا متقدمًا في المعركة المصيرية مع الكيان
جامعة عمران: طلابها يواجهون بالصوت والصورة جرائم العدو
ومن على منبر جامعة عمران، جاء الصوت الطلابي حادًا وواضحًا: “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، حيث شارك في المسيرة آلاف الطلاب يتقدمهم قيادات الجامعة والمحافظة، أبرزهم المحافظ الدكتور فيصل جعمان ورئيس الجامعة الدكتور محمد الضلعي.
البيان الختامي للمسيرة لم يكتف بالإدانة، بل حمّل بالاسم الولايات المتحدة ورئيسها السابق ترامب، وقادة العدو الصهيوني، المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بأسلحة الدمار الجماعي، مطالبًا بمحاكمات دولية ومواقف حاسمة لكسر الحصار ووقف الإبادة.
كما أعرب البيان عن الأسى لمشهد التخاذل العربي، ووجّه رسائل واضحة للأنظمة التي تمنع اليمن من الوصول إلى فلسطين، قائلاً: “افتحوا الطريق أو اصمتوا… فدماؤنا لا تُسجن خلف الحدود”.
من الجامعات إلى الجبهات… اليمن يعلن تموضعه في قلب المعركة
ما جرى اليوم في جامعات اليمن لم يكن مجرد احتجاج عاطفي أو فعالية موسمية، بل كان إعلانًا شعبيًا مؤسسيًا عريضًا، عن موقف لا يقبل المساومة، تتلاقى فيه قاعة الدرس مع معسكر الجبهة، ويتعانق فيه صوت الطالب مع بندقية المجاهد، في ملحمة دفاع عن شعب تُباد نساؤه وأطفاله في غزة.
إن هذه المسيرات، والوقفات، والهتافات، ليست بديلة عن الصواريخ ولا بديلاً عن العمليات النوعية، لكنها المدد الروحي والشرعي والسياسي لقرار الردع، وهي الرسالة الواضحة لكل العالم: شعب اليمن لا ينسى، ولا يساوم، ولا يخذل.
“لن نترك غزة تموت جوعاً”… لم تكن شعاراً فقط، بل عهدًا يتجدد في كل جامعة، وكل شارع، وكل جبهة.