بوابة الفجر:
2024-06-14@00:16:45 GMT

أضرار السكريات،على الأطفال

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

من أبرز الأضرار الفورية لاستهلاك السكريات بكميات كبيرة هو تأثيرها السلبي على صحة الأسنان. السكر يغذي البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تنتج حمضًا يهاجم مينا الأسنان. هذا يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل اللثة التي يمكن أن تتطور إلى مشاكل أكبر مع مرور الوقت إذا لم يتم التحكم فيها.

السمنة وزيادة الوزن

تناول السكريات بكميات كبيرة يساهم بشكل مباشر في زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال.

السكريات تحتوي على سعرات حرارية فارغة لا تقدم فوائد غذائية، مما يزيد من السعرات الحرارية اليومية بشكل غير ضروري. زيادة الوزن في مرحلة الطفولة تعتبر مشكلة خطيرة لأنها ترتبط بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.

مشاكل الجهاز الهضمي

السكريات، وخاصةً تلك المضافة في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي. هذه السكريات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل الانتفاخ، الغازات، والإسهال. كما أن النظام الغذائي الغني بالسكريات يقلل من استهلاك الألياف والمواد الغذائية الضرورية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.

التأثير على مستويات الطاقة

بالرغم من أن السكريات يمكن أن تعطي دفعة سريعة من الطاقة، إلا أن هذا التأثير مؤقت ويليه هبوط حاد في مستويات الطاقة. هذا التذبذب يمكن أن يؤثر على قدرة الأطفال على التركيز والانتباه في المدرسة، وكذلك على أدائهم في الأنشطة اليومية.

التأثير على المزاج والسلوك

استهلاك كميات كبيرة من السكريات قد يؤثر على المزاج والسلوك. الدراسات تشير إلى أن هناك علاقة بين تناول السكريات بكثرة وبين حدوث تقلبات مزاجية، وزيادة مشاعر القلق والارتباك لدى الأطفال. السكر يمكن أن يؤثر على مستويات بعض الهرمونات والمواد الكيميائية في الدماغ التي تتحكم في المزاج والسلوك.

المشاكل الصحية المستقبلية

الاستهلاك المزمن للسكريات في الطفولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية في المستقبل. الأطفال الذين يعتادون على تناول كميات كبيرة من السكر هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل التمثيل الغذائي، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب في مراحل لاحقة من حياتهم.

من الضروري أن يكون هناك وعي متزايد بين الأهل والمربين حول أضرار السكريات على صحة الأطفال. تقليل استهلاك السكريات وتعزيز تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة يمكن أن يساهم في حماية صحة الأطفال وضمان نموهم بشكل سليم. يجب أن نعمل على تقديم بدائل غذائية صحية وتشجيع العادات الغذائية الجيدة لضمان مستقبل صحي لأجيالنا القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السكريات أضرار السكريات الأطفال یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أسباب الشعور بالنعاس بعد الوجبات وكيفية التغلب عليه

لماذا نشعر بالنعاس بعد تناول الطعام؟ الأسباب والحلول
يُعتبر الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام ظاهرة شائعة لدى الكثير من الناس، ولها عدة أسباب تساهم في حدوثها. تتضمن هذه الأسباب العوامل الفيزيولوجية والغذائية، وأحيانًا العوامل النفسية.

الأسباب الفيزيولوجية
تحويل تدفق الدم:
بعد تناول الطعام، يزداد تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي لمساعدة الجسم في عملية الهضم. هذه الزيادة في تدفق الدم إلى الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى الشعور بالنعاس.

إفراز الهرمونات:
عند تناول الطعام، يفرز الجسم عدة هرمونات تساعد في الهضم، مثل الإنسولين. يؤدي ارتفاع مستوى الإنسولين إلى زيادة امتصاص الأحماض الأمينية مثل التريبتوفان في الدماغ، والذي يتحول بدوره إلى السيروتونين ثم إلى الميلاتونين، وهو هرمون يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم النوم.
الأسباب الغذائية
نوعية الطعام:
بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر بشكل أكبر على شعور النعاس. الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والبروتينات تساهم في زيادة مستوى التريبتوفان في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج السيروتونين والميلاتونين. مثال على ذلك الأطعمة مثل الخبز، والمعكرونة، والأرز، وكذلك اللحوم والأسماك.

وجبات ثقيلة ودسمة:
تناول وجبات كبيرة وثقيلة يحتاج إلى طاقة كبيرة للهضم، مما يجعل الجسم يركز على عملية الهضم على حساب وظائف أخرى، وبالتالي يمكن أن يشعر الشخص بالتعب والنعاس.
العوامل النفسية والسلوكية
نمط الحياة:
الأشخاص الذين يعانون من نقص في النوم أو إجهاد مستمر قد يشعرون بالنعاس بشكل أكبر بعد تناول الطعام بسبب تعب الجسم.

العادات اليومية:
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل أو الاسترخاء بعد الوجبات مباشرة يمكن أن يعزز من شعور النعاس.

كيفية التعامل مع النعاس بعد الطعام
تناول وجبات متوازنة:
الحرص على تناول وجبات تحتوي على توازن بين البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون، مع تجنب الإفراط في تناول السكريات البسيطة والكربوهيدرات المكررة.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة:
تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة قد يساعد في تقليل الشعور بالنعاس.

النشاط البدني:
ممارسة النشاط البدني الخفيف بعد تناول الطعام، مثل المشي، يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل الشعور بالنعاس.

شرب الماء:
شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على مستويات الطاقة والنشاط. الجفاف يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب والنعاس، لذلك من الضروري شرب الماء بانتظام، خاصة بعد تناول الوجبات.
الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام هو نتيجة لتفاعل معقد بين العوامل الفيزيولوجية، الغذائية، والسلوكية. من خلال فهم هذه الأسباب واتخاذ خطوات بسيطة للتعامل معها، يمكن تقليل هذا الشعور وتحسين الطاقة والنشاط بعد الوجبات.

اخبار الآن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أسباب الشعور بالنعاس بعد الوجبات وكيفية التغلب عليه
  • طبيب: تناول الجعة يمكن أن يحسن الشهية ولكن!
  • أفضل وقت في اليوم لتناول الفيتامينات
  • مخاطر تناول المشروبات الساخنة في الطقس الحار
  • طبيبة تشرح إشارات الجسم الأولية لمرض السكر ومقاومة الأنسولين .. فيديو
  • بعد إصابة أوبرا وينفري بمرض خطير في المعدة.. ما هي مخاطر إبر التنحيف؟
  • تناول الفطر يحد من خطر الإصابة بالسرطان| دراسة تكشف الحقيقة
  • في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال.. 7 أضرار نفسية واجتماعية تدمر حقوقهم
  • تقليل ضغط الدم .. فوائد ومخاطر تناول زيت السمسم
  • عرض يظهر على اللسان.. يستوجب التوقف عن تناول القهوة