من أبرز الأضرار الفورية لاستهلاك السكريات بكميات كبيرة هو تأثيرها السلبي على صحة الأسنان. السكر يغذي البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تنتج حمضًا يهاجم مينا الأسنان. هذا يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل اللثة التي يمكن أن تتطور إلى مشاكل أكبر مع مرور الوقت إذا لم يتم التحكم فيها.
السمنة وزيادة الوزنتناول السكريات بكميات كبيرة يساهم بشكل مباشر في زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال.
السكريات، وخاصةً تلك المضافة في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي. هذه السكريات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مثل الانتفاخ، الغازات، والإسهال. كما أن النظام الغذائي الغني بالسكريات يقلل من استهلاك الألياف والمواد الغذائية الضرورية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
التأثير على مستويات الطاقةبالرغم من أن السكريات يمكن أن تعطي دفعة سريعة من الطاقة، إلا أن هذا التأثير مؤقت ويليه هبوط حاد في مستويات الطاقة. هذا التذبذب يمكن أن يؤثر على قدرة الأطفال على التركيز والانتباه في المدرسة، وكذلك على أدائهم في الأنشطة اليومية.
التأثير على المزاج والسلوكاستهلاك كميات كبيرة من السكريات قد يؤثر على المزاج والسلوك. الدراسات تشير إلى أن هناك علاقة بين تناول السكريات بكثرة وبين حدوث تقلبات مزاجية، وزيادة مشاعر القلق والارتباك لدى الأطفال. السكر يمكن أن يؤثر على مستويات بعض الهرمونات والمواد الكيميائية في الدماغ التي تتحكم في المزاج والسلوك.
المشاكل الصحية المستقبليةالاستهلاك المزمن للسكريات في الطفولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية في المستقبل. الأطفال الذين يعتادون على تناول كميات كبيرة من السكر هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل التمثيل الغذائي، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب في مراحل لاحقة من حياتهم.
من الضروري أن يكون هناك وعي متزايد بين الأهل والمربين حول أضرار السكريات على صحة الأطفال. تقليل استهلاك السكريات وتعزيز تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة يمكن أن يساهم في حماية صحة الأطفال وضمان نموهم بشكل سليم. يجب أن نعمل على تقديم بدائل غذائية صحية وتشجيع العادات الغذائية الجيدة لضمان مستقبل صحي لأجيالنا القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكريات أضرار السكريات الأطفال یمکن أن
إقرأ أيضاً:
متى تتحول الكحة البسيطة إلى خطر؟.. العلامة رقم 5 لا يمكن تجاهلها
الكحة من الأعراض الشائعة في فصل الشتاء، وغالبًا ما تكون بسيطة وتزول خلال أيام قليلة. ومع ذلك، هناك حالات تتحول فيها الكحة من مجرد عرض مؤقت إلى مؤشر لمشكلة صحية أكثر خطورة.
معرفة هذه العلامات يمكن أن ينقذ حياتك أو حياة أحد أفراد أسرتك.
الكحة متى تكون طبيعية؟بحسب ما نشره موقع إكسبريس، أن الكحة تبدأ عادة كرد فعل للجهاز التنفسي لطرد المخاط أو تهيجات الحلق.
أغلب نزلات البرد أو الإنفلونزا تتسبب في كحة قصيرة الأمد لا تتجاوز أسبوعًا، وتزول مع الراحة، شرب السوائل الدافئة، أو تناول وصفات منزلية بسيطة مثل العسل والليمون.
ولكن ليس كل أنواع الكحة بسيطة أو مؤقتة. بعض المؤشرات تشير إلى ضرورة استشارة الطبيب فورًا.
علامات تحذيرية للكحة الخطيرة1. استمرار الكحة أكثر من ثلاثة أسابيع
إذا لم تتحسن الكحة بعد مرور 21 يومًا، قد تكون علامة على مشكلة أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن أو الربو.
2. الكحة المصحوبة بالدم
ظهور دم مع الكحة ليس أمرًا طبيعيًا، ويجب التوجه للطبيب فورًا. هذا العرض قد يشير إلى عدوى شديدة أو مشاكل في الرئة مثل الالتهاب الرئوي أو حتى أورام.
3. ضيق التنفس أو الصفير
الكحة المصحوبة بصعوبة في التنفس، صفير عند التنفس، أو ألم في الصدر، قد تكون مؤشراً لمشاكل رئوية مثل الربو، الانسداد الرئوي المزمن، أو التهاب الرئة.
4. ارتفاع شديد في درجة الحرارة
إذا صاحبت الكحة حرارة مرتفعة مستمرة تتجاوز 38.5 درجة، فهي غالبًا علامة على عدوى فيروسية أو بكتيرية قوية تتطلب تقييم طبي عاجل.
5. فقدان الوزن غير المبرر أو التعب الشديد
الكحة التي تأتي مع فقدان الوزن المفاجئ، الإرهاق المستمر، أو التعرق الليلي قد تشير إلى مشكلات صحية مزمنة أو خطيرة تستدعي إجراء فحوصات دقيقة.
الكحة لا تأتي بدون سبب. الأسباب المحتملة التي تحوّل الكحة البسيطة إلى خطيرة تشمل:
العدوى البكتيرية أو الفيروسية الشديدة، مثل الالتهاب الرئوي.الربو أو أمراض الرئة المزمنة، التي تتفاقم مع تغير الطقس أو المهيجات البيئية.ارتجاع المريء المزمن، حيث يسبب تهيج الحلق وكحة مستمرة.الحساسية المزمنة أو التدخين، والتي تؤدي إلى التهابات مزمنة في الجهاز التنفسي.متى تذهب للطبيب فورًا؟القاعدة الذهبية: أي كحة غير معتادة أو مصحوبة بأعراض شديدة يجب تقييمها طبيًا فورًا.
كحة مع دم أو إفرازات صفراء خضراء غزيرة.كحة تصاحبها صعوبة في التنفس أو ألم بالصدر.كحة طويلة الأمد لا تستجيب للعلاجات المنزلية.استشارة الطبيب مبكرًا يمكن أن تمنع تطور العدوى، أو كشف أي مرض مزمن مبكرًا، مما يسهل العلاج ويقلل المضاعفات.طرق تخفيف الكحة البسيطة في المنزلللكحة البسيطة غير المصحوبة بعلامات خطيرة:
شرب سوائل دافئة مثل الشاي بالعسل أو الزنجبيل.الغرغرة بالماء والملح لتخفيف تهيج الحلق.استخدام المرطبات في الغرفة لتقليل جفاف الهواء.تناول أطعمة سهلة الهضم وغنية بالفيتامينات لتقوية المناعة.لكن يجب التأكيد: إذا ظهرت أي من العلامات التحذيرية السابقة، توقف عن الاعتماد على الوصفات المنزلية وراجع الطبيب فورًا.