222 يوما مضت منذ أن بدأت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، خلالها استشهد آلاف المدنيين من سكان القطاع إلى جانب موجة عارمة من الدمار الذي حوّل القطاع إلى أرض جرداء يصعب العيش فيها، ورغم أن إسرائيل اعتادت استخدام التقنيات الحديثة في جهودها العسكرية، إلا أنها تطرقت إلى العديد من التقنيات الفريدة في هذه الحرب تحديدا، وهي تقنيات ساهمت في زيادة الأضرار والدمار الناتج.

وتنوعت التقنيات التي تم استخدامها كما تنوعت الأهداف والنتائج من هذا الاستخدام، إذ كانت بعضها تقنيات دفاعية كما ادعى ممثلو جيش الاحتلال، بينما كان الآخر مخصصا للهجوم بشكل مباشر على المواطنين في القطاع.

وتختلف هذه التقنيات عن تقنيات الأسلحة المعتادة التي تتاح لإسرائيل مثل الصواريخ الموجهة أو الدبابات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والقبة الحديدة، إذ إن هذه التقنيات موجودة قبل بدء الحرب الأخيرة.

حضور طاغٍ للذكاء الاصطناعي

استقر الذكاء الاصطناعي في منتصف جهود إسرائيل في الحرب على القطاع، وذلك عبر دمجه في منتصف عملياتها وإرفاقه بالأسلحة المتنوعة التي اعتمدت عليه لتعزيز أداء الجنود، وفي مقدمة هذه الأسلحة كانت دبابة "إيتان إيه بي سي" (Eitan APC)، وهي تعتمد على كوكبة من المستشعرات القادرة على مراقبة محيطها بشكل دائم وتنبيه الجنود داخلها.

كما حصلت عدة مدرعات إسرائيلية على "منظومة كأس الحماية النشطة" (Trophy Active Protection System) التي أنتجتها شركة "رافال" (Rafael) مطلع هذا العام، وهي أيضا تعمل على حماية المدرعة عبر مراقبة محيطها وإرسال التنبيهات.

الدور الأكبر الذي لعبه الذكاء الاصطناعي كان عبر استخدام المسيّرات التي كان لها دور في رسم خرائط الأنفاق التي تستخدمها المقاومة في الهجمات المباغتة، وهي الهجمات ذاتها التي تمكّنت من التغلب على أنظمة الذكاء الاصطناعي المدمجة في المدرعات.

و"​​بشكل عام، تمتلك الحرب في غزة العديد من التهديدات والعقبات، ولكنها أيضا تقدم لنا فرصا لاختبار التقنيات الناشئة في المجال العسكري"؛ هكذا وصف آفي حسون المدير التنفيذي لحاضنة الأعمال الإسرائيلية "نيشين سينترال" (Nation Central) أثناء مقابلته مع وكالة الأنباء الفرنسية مؤخرا، وأتبع كلامه قائلا: "تشهد هذه الحرب استخدام تقنيات عديدة للمرة الأولى في التاريخ".

إسرائيل لم تكن الوحيدة التي استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمسيرات عن بعد، إذ اعتمدت عليها حماس أيضا في مقاومة الغزو الإسرائيلي وتوجيه العديد من الضربات القاسية، كان في مقدمتها هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي تمكن من اختراق القبة الحديدة الشهيرة، إلى جانب العديد من الهجمات على المدرعات والجنود الإسرائيليين.

الدور الأكبر الذي لعبه الذكاء الاصطناعي كان عبر استخدام المسيّرات (غيتي) "واتساب" لتحديد الأهداف بدقة

ربما كان استخدام جيش الاحتلال لتطبيق "واتساب" الشهير للتواصل الاجتماعي أحد أبرز تقنيات الهجوم الإسرائيلي، إذ استطاع الجيش عبر الوصول إلى رسائل "واتساب" وخاصية تحديد الأماكن فيه معرفة موقع الشخص الذي يستخدمه لتبدأ منظومة الاستهداف عبر الذكاء الاصطناعي المدعوة "لافندر" (Lavender) بتوجيه الضربات على هذه المنازل.

بالطبع نفت إدارة "واتساب" هذا الاستخدام مؤكدةً على كونه أداة في الحياد وأنه لم يشارك بأي شكل من الأشكال في الحرب، ولكن تقارير عدة تشير إلى هذا الاستخدام من ضمنها تقرير "بول بيجار" من موقع "تيك فور بلاستاين" (Tech For Palestine).

وأدانت العديد من المنظمات الحقوقية استخدام "واتساب" لاستهداف المدنيين في فلسطين، وذلك لأنه لا يفرق بين طفل أو عجوز أو مقاتل فضلا عن خطورة تسريب بيانات سرية من المنصة رغم ادعائها المستمر بكونها منصة مجانية تحمي بيانات المستخدمين.

المستخدمون وصانعو المحتوى المناصرون للقضية الفلسطينية وجدوا حلولا للالتفاف حول خوارزميات "ميتا" والتغلب عليها (غيتي) دور نشط لـ"ميتا"

تعود ملكية منصة "واتساب" إلى شركة "ميتا- فيسبوك سابقا"، ورغم محاولات المنصة مرارا وتكرارا التأكيد على حياديتها، إلا أنها اتخذت الجانب الإسرائيلي وأصبحت ذراعه الإعلامي من أجل التعتيم الإعلامي ونشر العديد من الأخبار الخاطئة.

واتخذت "ميتا" عدة خطوات للتأكد من عدم انتشار القضية في منصتها أو دعم القضية، وذلك عبر إيقاف الوصول للمنشورات التي تتحدث عن القضية وجرائم الحرب في قطاع غزة.

ولم تكتف الشركة بذلك، إذ توسع دورها لتقوم بحظر أي مستخدم يشير إلى الحرب على القطاع حتى وإن كانت إشارة غير مباشرة، وذلك عبر جميع منصات الشركة بما فيها "فيسبوك" و"إنستغرام".

ووجد المستخدمون وصانعو المحتوى حلولا للالتفاف حول خوارزميات "ميتا" والتغلب عليها، وذلك عبر وضع النقاط بين الحروف أو إزالة النقاط من الجمل تماما لتصبح غير مقروءة للآلة ولكن مقروءة بسهولة للبشر.

خداع أنظمة "تحديد المواقع الجغرافية" (GPS)

عمدت بعد ذلك إسرائيل لحماية مواطنيها بشكل أفضل عبر استخدام منظومة عالمية لخداع شبكة تحديد المواقع بدقة "جي بي إس" (GPS)، لتظهر المنشآت الحساسة الخاصة بها والمستخدمين والطائرات في حدود لبنان بعيدا عن موقعها الحقيقي في إسرائيل.

تود همفريز -وهو أستاذ في جامعة تكساس للهندسة الجوية- يرى أن استخدام تقنيات خداع "جي بي إس" بدلا من التشويش عليه بشكل كامل هو أمر غير مسبوق ولم تقم أي دولة باستخدامه سابقا فضلا عن كونها دولة حليفة للولايات المتحدة الأميركية، وأشار إلى أن روسيا اتخذت طريقا مشابها عبر تشويش إشارات الشبكة بشكل كامل في أوكرانيا، ولكنها لم ترتق لمثل ما فعلته إسرائيل.

رغم ترسانة جيش الاحتلال من الأسلحة التقنية القادرة على ردع المقاومة بشكل سريع، فإنها لا تزال غير قادرة على حسم المعركة (وكالة الأنباء الأوروبية) جهود بدون طائل

تزخر ترسانة جيش الاحتلال بالعديد من الأسلحة التقنية القادرة على ردع المقاومة بشكل سريع، أو هكذا ظنت قياداته، إذ أثبت مقاتلو قطاع غزة عبر استخدام تقنيات أكثر بدائية وبساطة من مثيلتها الإسرائيلية أنهم عقبة لا يمكن تخطيها بسهولة مهما كانت التقنيات المستخدمة.

ورغم محاولات "ميتا" المستمرة لقمع الأخبار والتعتيم الإعلامي، إلا أن هذا لم يكن كافيا لمنع المعلومات من الوصول إلى جميع دول العالم وحتى الجامعات الأميركية التي شهدت في الآونة الأخيرة موجة من الاحتجاجات على جرائم الحرب المرتكبة في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی جیش الاحتلال عبر استخدام العدید من وذلک عبر

إقرأ أيضاً:

السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي

في لحظة فارقة على الساحة التكنولوجية الدولية، جاء إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية نموذجا لغويا ضخما يُعد من بين الأفضل في العالم، بالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ليدق ناقوس الخطر في الأوساط الاستخباراتية الأميركية.

واعتبر ترامب ما جرى "جرس إنذار" في حين أقر مارك وارنر نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بأن مجتمع الاستخبارات الأميركي "فوجئ" بسرعة التقدم الصيني، وفق مجلة إيكونوميست.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيجريون لفرنسا: اعترفي بالجرائم الاستعمارية وعوضي عنهاlist 2 of 2أنقذونا نحن نموت.. المجاعة تجتاح غزةend of list

وفي العام الماضي، أبدت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قلقها من احتمال أن يتفوق الجواسيس والجنود الصينيون في سرعة تبنّي الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) فأطلقت خطة طوارئ لتعزيز اعتماد المجالين الاستخباراتي والعسكري على هذه التقنية.

وأوضحت المجلة في تقريرها أن الخطة تضمنت توجيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالات الاستخبارات ووزارة الطاقة (المسؤولة عن إنتاج الأسلحة النووية) بتكثيف تجاربها على النماذج الأحدث من الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون مع مختبرات القطاع الخاص الرائدة مثل أنثروبيك وغوغل ديب مايند، وأوبن إيه آي.

سباق مفتوح

وفي خطوة ملموسة، منح البنتاغون، في 14 يوليو/تموز الجاري، عقودا تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لكل من تلك الشركات بالإضافة إلى "إكس إيه آي" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، بهدف تطوير نماذج من الذكاء الاصطناعي الوكيل الذي يمكنه اتخاذ القرارات، والتعلم المستمر من التفاعلات، وتنفيذ مهام متعددة من خلال تقسيمها إلى خطوات وتحكّمها بأجهزة أخرى مثل الحواسيب أو المركبات.

لكن هذا السباق لا يقتصر -برأي إيكونوميست- على البنتاغون. إذ باتت نماذج الذكاء الاصطناعي تنتشر بسرعة داخل الوكالات الاستخباراتية، لتُستخدم في تحليل البيانات السرية والتفاعل مع المعلومات الحساسة.

الشركات طورت نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام

كما طوّرت الشركات نسخا مُعدّلة من نماذجها تتيح التعامل مع وثائق مصنّفة سرّيا، وتتمتع بإتقان لغات ولهجات حساسة لاحتياجات الاستخبارات، مع تشغيلها على خوادم مفصولة عن الإنترنت العام.

إعلان

ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة مايكروسوفت أن 26 من منتجاتها في الحوسبة السحابية حصلت على تصريح لاستخدامها في وكالات الاستخبارات.

وفي يونيو/حزيران، أعلنت أنثروبيك عن إطلاق نموذج "كلود غوف" (Claude Gov) وهو روبوت دردشة جديد مصمم خصيصا للجهات العسكرية والاستخباراتية بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه يُستخدم بالفعل على نطاق واسع في جميع أجهزة الاستخبارات الأميركية، إلى جانب نماذج أخرى من مختبرات منافسة.

منافسون آخرون

ليست وحدها الولايات المتحدة التي تشهد مثل هذه التطورات، حيث تفيد المجلة أن بريطانيا تسعى إلى تسريع وتيرة اللحاق بالركب، ناقلة عن مصدر بريطاني رفيع -لم تُسمِّه- تأكيده أن جميع أعضاء مجتمع الاستخبارات في بلاده بات لديهم إمكانية الوصول إلى "نماذج لغوية ضخمة عالية السرية".

وعلى البر الرئيسي للقارة، تحالفت شركة ميسترال الفرنسية -الرائدة والوحيدة تقريبا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى أوروبا- مع وكالة الذكاء الاصطناعي العسكري بالبلاد، لتطوير نموذج "سابا" (Saba) المدرّب على بيانات من الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويتميز بإتقانه العربية ولغات إقليمية أخرى مثل التاميلية.

أما في إسرائيل، فقد أفادت مجلة "+972" أن استخدام الجيش نموذج "جي بي تي-4" (GPT-4) الذي تنتجه شركة "أوبن إيه آي" قد تضاعف 20 مرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في مؤشر إلى مدى تسارع تبنّي هذه النماذج في السياقات العسكرية الحية.

ورغم هذا النشاط المحموم، يقرّ خبراء داخل القطاع بأن تبنّي الذكاء الاصطناعي بأجهزة الأمن لا يزال متواضعا. وتقول كاترينا مولِّيغان المسؤولة عن شراكات الأمن في "أوبن إيه آي" إن اعتماد الذكاء الاصطناعي "لم يصل بعد إلى المستوى الذي نأمله".

وحتى مع وجود جيوب من التميز، كوكالة الأمن القومي الأميركية، إلا أن العديد من الوكالات ما تزال تتخلف عن الركب، إما بسبب تصميمها واجهات تشغيل خاصة بها، أو بسبب الحذر البيروقراطي في تبني التحديثات السريعة التي تشهدها النماذج العامة.

ويرى بعض الخبراء أن التحول الحقيقي لا يكمن في استخدام روبوتات دردشة فحسب، بل في "إعادة هندسة المهام الاستخباراتية نفسها" كما يقول تارون تشابرا المسؤول السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي، والمدير الحالي للسياسات الأمنية في شركة أنثروبيك.

لعبة تجسس بالذكاء الاصطناعي

في المقابل، تُحذر جهات بحثية من المبالغة في الآمال المعقودة على هذه النماذج، حيث يرى الدكتور ريتشارد كارتر (من معهد آلان تورينغ البريطاني) أن المشكلة الأساسية تكمن في ما تُنتجه النماذج من "هلوسات" -أي إجابات غير دقيقة أو مضللة- وهو خطر كبير في بيئة تتطلب الموثوقية المطلقة.

وقد بلغت نسبة الهلوسة في أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي "الوكيل" الذي تنتجه "أوبن إيه آي" حوالي 8%، وهي نسبة أعلى من النماذج السابقة.

وتُعد هذه المخاوف -بحسب إيكونوميست- جزءا من تحفظ مؤسسي مشروع، خاصة في أجهزة مثل وكالة الاستخبارات والأمن البريطانية المعروفة اختصارا بحروفها الإنجليزية الأولى "جي سي إتش كيو" (GCHQ) التي تضم مهندسين لديهم طبيعة متشككة تجاه التقنيات الجديدة غير المُختبرة جيدا.

إعلان

ويتصل هذا بجدل أوسع حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. فالدكتور كارتر من بين أولئك الذين يرون أن بنية النماذج اللغوية العامة الحالية لا تُناسب نوع التفكير السببي الذي يمنحها فهما متينا للعالم. ومن وجهة نظره، فإن الأولوية بالنسبة لوكالات الاستخبارات يجب أن تكون دفع المختبرات نحو تطوير نماذج جديدة تعتمد على أنماط تفكير واستدلال مختلفة.

الصين في الصورة

ورغم تحفّظ المؤسسات الغربية، يتصاعد القلق من تفوق الصين المحتمل. يقول فيليب راينر من معهد الأمن والتكنولوجيا في وادي السيليكون "لا نزال نجهل مدى استخدام الصين نموذج ديب سيك (DeepSeek) في المجالين العسكري والاستخباراتي" مرجحاً أن "غياب القيود الأخلاقية الصارمة لدى الصين قد يسمح لها باستخلاص رؤى أقوى وبوتيرة أسرع".

موليغان: ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، لكن نخسر سباق التبني الفعلي له

وإزاء هذا القلق، أمرت إدارة ترامب، في 23 يوليو/تموز الجاري، وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات بإجراء تقييمات دورية لمستوى تبنّي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأمنية الأميركية مقارنة بمنافسين مثل الصين، وتطوير آلية للتكيّف المستمر.

ويجمع المراقبون تقريبا على نقطة جوهرية، وهي أن الخطر الأكبر لا يكمن في أن تندفع أميركا بلا بصيرة نحو تبني الذكاء الاصطناعي، بل في أن تظل مؤسساتها عالقة في نمطها البيروقراطي القديم.

وتقول كاترينا مولِّيغان "ما يُقلقني فعلا هو أن نكسب سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (إيه جي آي AGI) لكن نخسر سباق التبني الفعلي له".

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • بالدرجات .. مؤشرات تنسيق كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي 2025
  • Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مبادرات جديدة لغوغل في أفريقيا لتعزيز الذكاء الاصطناعي
  • أخلاقيات الإبداع: مستقبل العلاقة الجدلية بين الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية
  • الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟