بوابة الفجر:
2025-07-05@13:04:27 GMT

تباطؤ نمو اقتصاد تونس إلى 0.2% في الربع الأول

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

 


قال المعهد الوطني للإحصاء في تونس، إن النمو الاقتصادي في البلاد تباطأ إلى 0.2% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع 1.1% في الفترة نفسها من العام الماضي.

وحسب بيان المعهد، فإن النمو يأتي مدفوعًا بارتفاع القيمة المضافة في قطاع الخدمات، الذي بلغ 1.9% على أساس سنوي، كما تعافى نشاط القطاع الزراعي، بعد مواسم زراعية متتالية صعبة، مسجلًا نموًا نسبته 1.

6%.

ومقارنة مع الربع الأخير من السنة الماضية، نما الناتج المحلي الإجمالي التونسي 0.6%، بعد ما ارتفع 0.5% في الربع الأخير من 2023.

وبالرغم من هذه الوتيرة الإيجابية للنمو، لم يصل الناتج المحلي الإجمالي بعد إلى مستواه المسجل أواخر سنة 2019، أي قُبيل جائحة كورونا.

وارتفع حجم الطلب الداخلي 0.4% في الربع الأخير،  بنسبة 0.45% في نسبة النمو المسجلة 0.2%، وسجلت المبادلات الخارجية من السلع والخدمات نموًا سالبًا نسبته 0.26% نقطة.

ومثّلت أنشطة قطاع الخدمات الدافع الأساسي للأداء الاقتصادي التونسي خلال الربع الأول من 2024، إذ زادت القيمة المضافة 1.9% على أساس سنوي بفعل نشاط قطاع الضيافة والمطاعم والمقاهي، الذي حافظ على نمو سنوي مرتفع نسبيًا نسبته 6.6% وتطور أنشطة الخدمات غير المسوقة بـ1.5%.

إلى ذلك، ساهم نمو القطاع الزراعي 1.6% في نمو الاقتصاد التونسي خلال الربع الأول من 2024 بواقع 0.1% من نسبة النمو الكلية المسجلة.

وفي المقابل، تراجع حجم القيمة المضافة في قطاع الطاقة، والمناجم، والماء والتطهير ومعالجة النفايات بنحو 9.9% مقارنة بالربع الأول من السنة السابقة.  من ناحية أخرى، أبرزت النتائج تسجيل  انكماش جديد، في قطاع البناء والتشييد، بنحو 6.8% خلال الربع الأول من السنة الجارية.

وفي المجموع، يكون القطاع الصناعي قد سجّل تراجعًا في قيمته المضافة بنحو 0.5% خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2024 مقارنة بالثلاثي المماثل في السنة الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الأردنيون يتبرعون بالدم استجابة لنداء القطاع الطبي في غزة

عمّان- انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان حملة وطنية عاجلة للتبرع بالدم لصالح جرحى قطاع غزة استجابةً لنداء طبي ملحّ من داخل مستشفيات القطاع المحاصر، الذي يشهد انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر.

وتُنظم الحملة بالتعاون بين كل من وزارة الصحة، ونقابة الأطباء الأردنيين، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية، بهدف جمع 3 آلاف وحدة دم لتُرسل إلى غزة يوم الخميس الموافق 10 يوليو/تموز الجاري عبر المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة داخل القطاع.

وقال نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى خشاشنة، في تصريح للجزيرة نت، إن الحملة جاءت تلبية لطلب عاجل من الكوادر الطبية في قطاع غزة، يفيد بالحاجة الماسة إلى آلاف وحدات الدم بسبب ارتفاع أعداد المصابين والنقص الحاد في بنوك الدم العاملة في مستشفيات القطاع.

وأضاف خشاشنة "في الوقت الذي ينزف فيه دم أهلنا في غزة تحت القصف، لا أقل من أن نقدّم لهم دمنا عربون تضامن وإنسانية ودعم، فهم خط المواجهة الأول، وواجبنا الوقوف إلى جانبهم بكل ما نملك".

وانطلقت الحملة أمس الأول الأربعاء في بنك الدم التابع لوزارة الصحة بموقعيه الأول في مستشفى البشير بشرق العاصمة، والثاني في منطقة الشميساني قرب مستشفى الخالدي غرب عمان، ويُستقبل المتبرعون يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، حتى نهاية الأسبوع المقبل.

اليوم الأول شهد التبرع بأكثر من 200 وحدة دم (الجزيرة) إقبال شعبي

وبحسب نقابة الأطباء، فقد شهد اليوم الأول من الحملة في عمّان إقبالًا لافتا، إذ جُمعت أكثر من 200 وحدة دم، في حين تتواصل الحملة في الأيام المقبلة حتى بلوغ الهدف المعلن، على أن تُرسل الوحدات إلى المستشفيات الميدانية الأردنية داخل قطاع غزة لتغطية النقص الحاد.

إعلان

من جهتها، أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن دورها يتمثل في التنسيق اللوجستي لتوصيل وحدات الدم إلى قطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، ضمن جهود المملكة المستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وفي سياق الحملة، عبّر المواطن الأردني محمد عادل، أحد المتبرعين في اليوم الأول، عن اعتزازه بالمشاركة، قائلًا للجزيرة نت "تقديم الدماء لأهلنا في غزة هو نقطة في بحر الواجب المطلوب تجاه هذا الشعب العظيم الذي يقف شامخًا متألمًا في وجه عدو الأمة الأول الكيان الصهيوني، أدعو كل أردني قادر إلى اغتنام هذه الفرصة والمساهمة في دعم القطاع الجريح بما يستطيع".

المشاركون في الحملة اعتبروا أن ما يقومون به واجب تجاه قطاع غزة (الجزيرة) ظروف مأساوية

تأتي هذه المبادرة الإنسانية في وقت تُسجَّل فيه انتهاكات إسرائيلية ممنهجة بحق القطاع الطبي في غزة، حيث وُثّقت عشرات الهجمات المباشرة على المستشفيات ومراكز الإسعاف، إلى جانب استهداف الطواقم الطبية، التي كان آخرها اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان مع 7 من أفراد أسرته، في قصف استهدف منزلهم.

كما يواصل الاحتلال سياسة الحصار ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، تزامنا مع نفاد الوقود والمواد الطبية الأساسية، مما يعزز من تدهور المستشفيات وخروجها عن الخدمة.

وفي ظل هذه الظروف المأساوية، تبرز مبادرات إيصال وحدات الدم كمسألة إنقاذ حياة لآلاف المصابين، ورسالة وفاء وشراكة في الألم والمصير، لا سيما في ظل عجز المستشفيات المحلية عن التعامل مع مستوى حجم الكارثة.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا الشريك التجاري الأول لليبيا في الربع الأول من 2025    
  • شرطة الرصافة تسجل انخفاضاً في مستوى الجريمة خلال النصف الأول من السنة
  • الأردنيون يتبرعون بالدم استجابة لنداء القطاع الطبي في غزة
  • الحكومة: الإصلاحات رفعت نسبة النمو والأسر زادت الإنفاق
  • هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الأول من العام 2025
  • اقتصاد أبوظبي ينمو 3.4% إلى 291 مليار درهم خلال الربع الأول
  • "الإحصاء": ارتفاع معدل إشغال الغرف في الفنادق بنحو 63% خلال الربع الأول من 2025
  • “الإحصاء”: ارتفاع معدل إشغال الغرف في الفنادق خلال الربع الأول من 2025 بنحو 63%
  • 49.4 مليار ريال إنفاق الزوار في الربع الأول
  • القطاع الصناعي الأردني يحقق نمواً تاريخياً ويقود النمو الاقتصادي في 2025