"واشنطن بوست": الحرب من أجل الحرب تلبي هدف نتنياهو بالبقاء في السلطة لكنها لا تلبي أهداف أمريكا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أهمية أن ترفض إدارة الرئيس جو بايدن، التكتيكات الإسرائيلية في غزة؛ ما دامت تفتقر إلى "خطة استراتيجة لتحقيق النصر".. وقالت "إن الحرب من أجل الحرب؛ تلبي هدف نتنياهو الشخصي المتمثل في البقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى، لكنها لا تلبي أهداف أمريكا أو أهداف إسرائيل".
وشددت الصحيفة على موقعها الإلكتروني على أن الحرب "قد لا تمتثل إلى القانون الدولي، الذي يتطلب ألا تكون الخسائر في صفوف المدنيين متناسبة مع الأهداف العسكرية التي تم تحقيقها".
وذكرت الصحيفة أن بايدن أوقف الأسبوع الماضي شحنة واحدة من الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك لأن إسرائيل تعتزم شن هجوم واسع على رفح على الرغم من الاعتراضات الأمريكية المستمرة؛ مشيرا إلى تقارير تتعلق بعودة الجيش الإسرائيلي للقتال في شمال غزة مجددا على الرغم من مزاعمه بـ "تفكيك" حماس في تلك المناطق؛ وهو ما يجدد التساؤلات حول "استراتيجية إسرائيل العسكرية طويلة المدى".
وقالت الصحيفة إن صناع السياسات في الولايات المتحدة ليسوا هم الوحيدون الذين يطلقون ناقوس الخطر. لافته إلى أن وفقا لتقارير إسرايئلية فقد هاجم رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال المشاورات الأمنية في نهاية الأسبوع لفشله في تطوير وإعلان ما يسمى باستراتيجية "اليوم التالي" لتحديد من سيحكم غزة بعد ذلك".
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تدخل رفح جنوب القطاع، بلا خطة للنجاح، وتخضع تكتيكاتها لتدقيق شديد ومصير "الرهائن" مجهول، مضيفة أن التأييد الأعمى والدعم لنهج نتنياهو "غير المدروس؛ لا يخدم إسرائيل أو الولايات المتحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب السلطة نتنياهو أهداف أمريكا بايدن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!
أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، يتعرض لتهديد من الجماعات المتطرفة، مفيدة أن سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد قد تقع في غضون أسابيع.
وأفادت واشنطن بوست في تقريرها أنه في الوقت الذي يرسم في الشرع صورة القائد الذي يسعى للتقارب مع الغرب فإن “الجماعات السنية المتطرفة” بدأت تشكل تهديد للإدارة الجديدة.
وأضافت واشنطن بوست أن الشرع الراغب في الحصول على دعم تركيا والولايات المتحدة وضع مسافة بينه وبين العناصر المتطرفة وهو ما جعله هدفا للجماعات التابعة لتنظيم داعش الإرهابي والكيانات المشابهة.
وتشير المصادر الإعلامية المحلية إلى أن هجمات الساحل السوري التي استهدفت العلويين في مارس/ آذار الماضي راح ضحيتها 1300 شخص على الأقل من بينهم 973 مدنيا خلال بضعة أيام، وأن الدروز والمسيحيين يتعرضون للعنف المذهبي المتزايد في الآونة الأخيرة.
وكان الشرع قد أشاد برفع جزء كبير من العقوبات الأمريكية على سوريا عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مطلع مايو/ آيار المنصرم.
ووصف الشرع هذا التطور “بالقرار التاريخي والشجاع”، مفيدا أنه خطوة تبعث بالأمل لإعادة إعمار سوريا.
وذكرت واشنطن بوست أن هذا التقارب دفع الجماعات المتطرفة لاستهداف الشرع. وأصدر أبو محمد المقدسي، أحد أبرز ممثلي الجهاد السلفي” فتوى بتكفير الشرع.
وفي تصريحاته خلال الأسبوع السابق، أفاد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن سوريا أصبحت ساحة للجماعات الجهادية، محذرا من أن سوريا قد تٌساق في عضون أسابيع لإنهيار تام وأجواء حرب أهلية من جديد.
هذا وأوضحت واشنطن بوست أن سوريا قد تعود للحرب الأهلية من جديد قبل تحقيق الأمل في الاستقرار بقيادة الشرع.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعقوبات الأمريكية على سوريادونالد ترامب