كيف تقي نفسك من غرغرينا السكري؟.. «الجافة» أكثر خطورة و«الرطبة» سريعة الانتشار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
غرغرينا القدم السكري من المشاكل الصحية الشائعة، إذا يؤدي فقدان مريض السكر الإحساس بقدمه للإصابة بالالتهابات وعدوى الجروح، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى بتر الأصابع أو القدم.
وحتى لا يصل الحال بمرضى السكري لهذا الأمر، تكون العناية والوقاية من القدم السكري أولوية عند المصابين، حسب ما قاله الدكتور مجدي حلمي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء لـ«الوطن».
مع الوقت قد يؤدي مرض السكري لتلف الأعصاب، بمعنى أن يفقد المريض الشعور بالصدمات أو ألم في القدم، ويمكن أن تؤدي الإصابة لجروح وتقرحات شديدة، وقد تصاب القدم بالبكتيريا والعدوى، حيث يقلل مرض السكري من كميات الدم التي يجري ضخها إلى القدم، ما يجعل من الصعب التئام الجروح أو القضاء على أي التهاب بكتيري أو العدوى، وفي بعض الأحيان تؤدي تلك العدوى إلى غرغرينا بالقدم السكري.
والغرغرينا التي لا تتحسن مع العلاج، من الممكن أن تؤدي لبتر أصبع القدم أو القدم كامله والبتر يكون مهم لمنع الغرغرينا من انتشارها لباقي أجزاء الجسم.
الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالغرغرينا- الإصابة بمرض السكري.
- الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي.
- الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية.
- التدخين.
- العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
- السمنة المفرطة.
طرق الوقاية من غرغرينا السكر- التوقف عن التدخين.
- محاولة السيطرة على مرض السكري.
- السيطرة على الضغط المرتفع.
- ممارسة الرياضة باستمرار.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي.
- خفض الكوليسترول بالدم.
- الاعتناء بالجروح وتجنب حدوث أي عدوى أو التهاب.
ووفقًا لما نشر في موقع «مايو كلينك» عن أنواع الغرغرينا تقسم الغرغرينا إلى عدة أنواع منها:-
-الغرغرينا الجافة: تشيع بين المصابين بالسكري والأمراض ذاتية المناعة، وتؤثر في اليدين والقدمين.
- الغرغرينا الرطبة: سريعة الانتشار وترتبط بالإصابة بالحروق.
- الغرغرينا الداخلية: تنشأ نتيجة التهاب أعضاء الداخلية كالزائدة الدودية.
- الغرغرينا الغازية: تؤثر في أنسجة العضلات العميقة وناجمة عن العدوى البكتيرية.
- الغرغرينا فورنير: تؤثر في الأعضاء التناسلية وتشيع بين الذكورغالبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدم السكري السكر مرض السكر
إقرأ أيضاً:
دراسة: ضوء النهار يعزز فعالية الجهاز المناعي في مواجهة العدوى
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في جامعة (أوكلاند) النيوزيلندية، أن التعرض لضوء النهار يسهم بشكل كبير في تعزيز فعالية الجهاز المناعي لدى الكائنات الحية، مما يزيد من قدرتها على مقاومة العدوى.
وركزت الدراسة على تحليل سلوك “الخلايا العدلة” أو النيتروفيلات، وهي من أكثر أنواع خلايا الدم البيضاء انتشارا، وتشكل خط الدفاع الأول في مواجهة الميكروبات. وأظهرت التجارب أن هذه الخلايا تكون أكثر نشاطا وفعالية في ساعات الصباح، وهي الفترة التي تشهد أعلى درجات التعرض للضوء الطبيعي.
وأوضح الباحثون أن الخلايا المناعية تعمل وفق إيقاع يومي “circadian rhythm” يتأثر مباشرة بتغيرات الضوء، مشيرين إلى أن الضوء النهاري يجعل هذه الخلايا أكثر قدرة على القضاء على البكتيريا والفطريات. وخلصت الدراسة إلى أن “الساعة البيولوجية” التي توجد في معظم خلايا الجسم تلعب دورا محوريا في تنظيم النشاط المناعي، وأن الضوء يعد عنصرا أساسيا في ضبط هذا الإيقاع، مما ينعكس على فعالية الاستجابة المناعية.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية التوازن بين التعرض للضوء والراحة، لما لذلك من أثر مباشر على صحة الإنسان، لاسيما في مواجهة الأمراض المعدية.