"العالمي للمواطن المصري بالخارج": نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يلبي الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج الدعوة التي تلقاها من اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا لحضور المؤتمر الذي يتم انعقاده بمدينة ميلانو الإيطالية يومي غدا وبعد غد: السبت والأحد الموافقين ١٨ و ١٩ مايو الجاري.
وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أننا سعداء بالدعوة التي وجهت لنا من رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا الزميل مصطفى رجب، وأن العلاقات التي تجمعنا به علاقات طيبة، كما هي العلاقات مع الاتحادات والكيانات المصرية الفاعلة في الخارج.
وأضاف بهجت العبيدي أننا نؤمن بأن المشاركة وتبادل الأفكار ومناقشة الأطروحات تثري العمل المصري العام في الخارج كما ترسم ملامح وضع الحلول لما يواجه المصريين بالخارج من مشكلات يمكن رفعها إلى الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لاتخاذ ما تراه مناسبا من الحلول.
ومن ناحيته توجه الأستاذ الدكتور حسن موسى رئيس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالنمسا بالشكر لاتحاد الكيانات المصرية في أوروبا برئاسة الزميل مصطفى رجب على الدعوة الكريمة التي وجهها لرموز العمل العام في أوروبا من خارج اتحاد الكيانات.
وأكد موسى أن الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج يسعده أن يلبي الدعوة ويشارك الزملاء في هذا المؤتمر ويقدم طرحا ورؤية لكيفية الارتقاء بالعمل المصري العام في الخارج عموما وفي القارة العجوز بشكل خاص.
ومن جانبه قال المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الاتحاد العالمي يقف على مسافة واحدة من كافة الاتحادات والكيانات المصرية في الخارج ويؤمن أن الساحة تتسع للجميع وأن التعاون هو السبيل الأجدى لتحقيق آمال المصريين بالخارج، ومن هنا جاء ترحيبنا بالمشاركة في مؤتمر الكيانات المصرية الذي سيعقد غدا وبعد غد بمدينة ميلانو الإيطالية.
أما إسلام طاحون رئيس اللجنة الثقافية للنادي المصري بفيينا ممثل الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالعاصمة النمساوية فيينا الذي حرص على تلبية الدعوة للمشاركة في المؤتمر فلقد أكد على أن الاتحاد العالمي يرحب بالتعاون مع الجميع ولا يفرق بين اتحاد واتحاد ولا بين كيان وآخر وأن الضابط الوحيد الذي يضعه الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج هو أن يكون الاتحاد أو المؤسسة الأهلية المصرية في الخارج تعمل لصالح الوطن.
وفي الختام رحب نصر مطر مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بمشاركة أعضاء الاتحاد في أوروبا ودعمهم لكافة الكيانات المصرية في أوروبا والخارج عموما مؤكدا أن هذا يتفق مع أهداف وسياسة عمل الاتحاد العالمي الذي يسعى لتجميع الاتحادات والبيانات وينبذ الفرقة التي تحدث أحيانا نتيجة للتنافس الذي يخرج أحيانا، ربما عن غير قصد، عن الهدف المنشود.
وأكد مطر أن الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج سيلبي دعوة المؤتمر المقرر له الانعقاد في العاصمة الفرنسية باريس ودعى له كل من الحاج صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا والزميل علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، وذلك للتأكيد على سياسة الاتحاد الداعمة لكل الكيانات المصرية في أوروبا والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصري الاتحاد العالمي للمواطن المصري الخارج اتحاد الكيانات المصرية أوروبا مدينة ميلانو الإيطالية ميلانو الاتحاد العالمی للمواطن المصری فی الخارج الکیانات المصریة فی أوروبا اتحاد الکیانات
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.