قدمت السفيرة الدكتورة نميرة نجم  مديرة المرصد الأفريقي للهجرة وخبير القانون الدولي، تحية اجلال وتعزيز وتقدير  لصمود المرأة الفلسطنية المرأة  النازحة ايقونة وأسطورة المقاومة وأم المناضلين من المعاناة وسط حجيم  عدوان القصف الإسرائيلي الغاشم والمتواصل علي غزة وحصار  مدينة رفح الفلسطينية وما تواجهه من أهوال تفوق طاقة البشر، وماتتعرضه له من تشريد وتعذيب و انتهاكات وتنكيل مستمر و إبادة جماعية ممنهجة من الإحتلال الإسرائيلي الذي سفك دماء و قتل تسعة آلاف امرأة فلسطينية  على الأقل منذ 7 أكتوبر.

 

جاء ذلك أثناء كلمتها  الإفتتاحية التي تطرقت فيها إلى معاناة المرأة المهاجرة في سياق الحروب والنزاعات في المؤتمر الدولي الثالث تحت عنوان  "المرأة الأفريقية المهاجرة: الدوافع والتحديات والنتائج"  الذي تنظمه كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة ابن زهر الذي عقد يومي 13 و14 مايو 2024 بمدينة أغادير  ، وشارك في تنظيمه مختبر الدراسات في التنمية السياسية والترابية وتحليل المخاطر ، ومركز أفكان للدراسات الافريقية والدبلوماسية الموازية بالمغرب.


وشددت السفيرة في كلمتها علي  أهمية مراعاة حقوق المرأة المهاجرة في الظروف الهشة، و تناول ظاهرة هجرة المرأة الأفريقية في سياق الخصوصية الأفريقية ولاسيما فيما يتعلق بالتنمية، ولاسيما وجود عدد كبير من دول أفريقية مصنفة من الدول الأقل نموا في العالم، ومع اتساع نطاق النزاعات داخل أفريقيا والأوبئة، والتفرقة القائمة بين الرجال والنساء داخل المجتمعات والدول الأفريقية والحاجة لتمكين المرأة الأفريقية التي لا زالت بعيدة المنال. 


وأشارت نجم إلى ان  الهجرة المتزايدة من النساء والأطفال وموضوعات تأنيث الهجرة وأن 80 ٪؜  من الهجرة تقع داخل أفريقيا على عكس السرديات السائدة في وسائل الاعلام الغربية التي تهدف إلى خدمة أهداف محددة  ومن ثم أهمية التأثير في الخطاب الإعلامي الذي يتناول الهجرة.

نميرة نجم: تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة حرب الابادة الجماعية بغزةنميرة نجم: تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة حرب الابادة الجماعية بغزةنميرة نجم: تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة حرب الابادة الجماعية بغزةنميرة نجم: تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة حرب الابادة الجماعية بغزةنميرة نجم: تحية لصمود المرأة الفلسطينية في مواجهة حرب الابادة الجماعية بغزة


و شملت كلمة  السفيرة تعريف بالمرصد مديرة الأفريقي للهجرة ومهامه كأحد الأفرع المستحدثة في الإتحاد التي تهدف إلى تحسين النظام العام لإدارة الهجرة في أفريقيا والعمل على معالجة أوجه القصور في بيانات الهجرة ودعم القاعدة المعرفية بشأن الهجرة في أفريقيا والمساهمة في السياسات والتدخلات القائمة على الأدلة بشأن الهجرة في الاتحاد الأفريقي ودعم دور الهجرة في التنمية.


وقد أكدت مديرة المرصد علي أهمية التصدي للتحدي القائم في أن معظم البيانات  الخاص بالهجرة تأتي من خارج الاتحاد الأفريقي  ، و إلى تناول الاتحاد الأفريقي لظاهرة الهجرة بشكل شامل قائم على تنقل الأفراد بما يشمل المهاجرين واللاجئين والنزوح والهجرة غير النظامية ، وتطرقت إلى مؤسسات الاتحاد الأفريقي الأخرى المعنية بالهجرة والدور التكاملي للمرصد مع مركز دراسات الهجرة وأبحاث الهجرة في باماكو بمالي والمركز العملياتي في الخرطوم بالسودان.


وطرحت نجم بعض قضايا المرأة الأفريقية المهاجرة التي تم تناولها في سياق اطار مراجعة سياسة الهجرة الأفريقية للاتحاد الأفريقي وركائزها الثمانية وخطة العمل 2018- 2030 القائمة على أولويات الاتحاد الأفريقي وسياساته وأجندة 2063 ، وتطرقت إلى الموضوعات ذات الصلة بحماية المرأة الأفريقية المهاجرة ولا سيما في الظروف الهشة ، ومنها أهمية التشاور مع منظمات حقوق المرأة فيما يتعلق بسياسات الهجرة، وأهمية إدماج المهاجرين والمهاجرات في سوق العمل والتعليم، ومراعاة أثر السياسات والاستراتيجيات على التحويلات المالية للمرأة المهاجرة،و الوصول المتساوي والمستقل للمرأة إلى وثائق السفر، وتمكين المرأة ودور التعليم، و استراتيجيات التصدي للاتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال، ومواجهة العنف القائم على النوع والاستغلال الجنسي، و توفير الخدمات الشاملة للمهاجرات العائدات بهدف تيسير إعادة ادماجهن، والأهمية القصوى لتوفير الرعاية الصحية للمرأة المهاجرة ، وفهم التحديات التي تواجها المرأة الأفريقية المهاجرة وبحث سبل مواجهة هذه التحديات.


وقد تناول المؤتمر عدة محاور شملت الرؤى المتقاطعة لظاهرة الهجرة، والتنظيمات الاجتماعية والسياسية للمهاجرات الأفريقيات، والقانون والهجرة بما في ذلك الهجرة القسرية المؤنثة والعنف العابر للحدود ومظاهر ونتائج الهجرة ، ومسارات الهجرة ، وقضايا الاندماج ، ومعاناة ودور المرأة الأفريقية المهاجرة وحماية حقوق المهاجرات الأفريقيات ، وهدف المؤتمر إلى تقديم التوصيات للاسترشاد بها من قبل السياسات الوطنية والدولية المعنية بهجرة النساء الأفريقيات.


 وقد شارك في إفتتاح المؤتمر السفيرة  جمانة سليمان على غنيمات سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالرباط ، والتي عرضت للتجربة الأردنية في التعامل مع اللجوء والهجرات، ود. نزهة بوشارب وزيرة المغرب السابقة لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ورئيسة شبكة التواصل الدولية Connect Group ، و زهرة العطواني رئيسة مؤسسة تاوريرت بهولندا .
وقد قدمت جامعة ابن زهر شهادة شكر وتقدير باسم عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ومركز أفكان للدراسات الأفريقية تقديرا لمشاركة السفيرة د.نميرة نجم المتميزة في مؤتمر المرأة الأفريقية 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجم نميرة نجم المرصد الأفريقي المرصد الافريقي للهجرة القانون الدولي معاناة المرأة الحروب والنزاعات الاتحاد الأفریقی نمیرة نجم الهجرة فی

إقرأ أيضاً:

هنية: تحية إلى الاخوة في اليمن الذين جعلوا البحر الأحمر وبحر العرب مياهًا محرمة على العدو الصهيوني ومن يسانده

الثورة نت/
بعث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، تحية للأبطال الرجال على الجبهات المساندة لقطاع غزة، الذين استمروا في الصمود والتصدي رغم كل الصعاب والتهديدات، معبرًا عن امتنانه واعتزازه بهم.
وفي كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قال هنية “تحية للإخوة أنصار الله في اليمن الذين جعلوا البحر الأحمر وبحر العرب مياهًا محرمة على العدو الصهيوني ومن يسانده، وتحية للإخوة في المقاومة الإسلامية في العراق الذين يلعبون دورًا كبيرًا في استهداف مواقع عديدة للاحتلال”.

وأضاف “تحية للإخوة في حزب الله في لبنان الذين قفوا إلى جانب غزة منذ اللحظة الأولى، ووسعوا ضرباتهم دعمًا لها ولمقاومتها، حتى أجبروا مئات الآلاف من المستوطنين على النزوح من شمالنا المحتل”.
وأردف هنية أن التضحيات في جبهات المساندة “تؤكد أن العدو واحد، والأمة واحدة، وأن المقاومة والجهاد في سبيل الله يوحدها”، مثمّنًا بالوقف المعلن أن الهدوء في تلك الجبهات يتوقف على وقف العدوان على غزة .

وشدد هنية أن الجهود مستمرة في جميع الاتجاهات لإنهاء حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن حركة حماس، بالتعاون مع فصائل المقاومة، تعمل بجدية لتحقيق اتفاق يشمل أربعة بنود رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل دائم، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، إعادة الإعمار، وعقد صفقة تبادل للأسرى.
ونبّه إلى أن الاتفاق يجب أن يكون واضحًا بلا حجب أو لبس، ولا يتسع لأي تفسيرات أو تأويلات، ويجب ألا يخضع للتأجيل أو المساومة أو المناورة.
وأعرب هنية عن التمسك بدور الوسطاء وأهمية ما يقومون به والاستعداد لإعطاء الفرصة والمساحة الكافية لإنجاز مهمتهم النبيلة.

وأكد هنية أن حركة حماس، جنبًا إلى جنب مع فصائل المقاومة الأخرى، تظهر جدية كبيرة ومرونة عالية في سعيها للتوصل إلى اتفاق يحافظ على حياة الشعب الفلسطيني ويوقف العدوان، لافتًا إلى أن ذلك يتضح من الموافقة على اقتراح الوسطاء في السادس من مايو والتفاعل الإيجابي مع خطاب الرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى الترحيب بقرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد أن هذا الرد يتماشى مع الأسس التي ذكرت في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن المراحل الثلاث للصفقة وشروط وقف إطلاق النار، لكن الاحتلال وحلفاؤه لم يتجاوبوا مع هذه المرونة، واستمروا في مناوراتهم ومحاولاتهم للتحايل والخداع من خلال مقترحات وأفكار تستهدف الحصول على الأسرى واستئناف حرب الإبادة.

وأوضح هنية أن الشعب الذي ثار في السابع من أكتوبر ضد القيد والقهر، لن يتراجع عن مسيرته حتى يحقق التحرر من الاحتلال، ويحقق الحرية والاستقلال والعودة، مؤكدًا أن هذه الأهداف تمثل بابًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونوّه أن “الغطاء الذي كانت توفره بعض الدول للاحتلال، خاصة الإدارة الأمريكية، أصبح مكشوفًا بشكل شعبي وسياسي وقانوني وإنساني”، مُضيفًا: “على هذه القوى أن تدرك أنهم لم يفشلوا فقط في الحرب العسكرية ضد شعبنا، بل فشلت معها الحرب السياسية والإعلامية”.

ووجه إسماعيل هنية، عدة رسائل، أهمها إلى أهله وشعبه وإخوته وأخواته وأبنائه في غزة الحبيبة، الذين يواجهون العدوان المجرم ويخوضون المعركة الشريفة، مُشيدًا بتضحياتهم وثباتهم وصبرهم العظيم في مواجهة كل أشكال الألم.
وأضاف هنية قائلًا: “العدو المجرم الذي ارتكب وما زال يرتكب الإبادة الجماعية والوحشية، التي لم تشهدها البشرية من قبل، قد فشل في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها”.

وبعث هنية برسالته الثانية “إلى رجال العزة ومجد الأمة، المجاهدين في كتائب القسام وفي جميع فصائل المقاومة داخل فلسطين وخارجها”.
ووجه هنية كلماته إلى مجاهدي كتائب القسام قائلًا: “تحية لكم وأنتم تكتبون أروع صفحات العز والبطولة، وتواصلون مواجهة هذا العدو المجرم بكل ما أوتيتم من بأس وصلابة، فقد قدمتم، بتوفيق الله ودعمه، نموذجاً عظيماً وفريداً للمجاهد المقاوم، الذي يتمسك بحقوقه ويظل ثابتاً في مواجهة الظروف الصعبة وشراسة العدو”.

وأكد أن معركة طوفان الأقصى تمثّل معركة تاريخية، تظهر دلائل ونتائج لا يمكن تحديدها بالكامل، مُشيرًا إلى الإحساس بالعجز لدى قادة الاحتلال وداعميهم من الدول العظمى، حيث يعبرون عن مشاعر اليأس والانكسار.
ولفت النظر إلى براعة أبناء القسام وكل كتائب المقاومة في الحفاظ على قدرة المقاومة في الإثخان بالعدو بكل الوسائل وفي كل المواقع حتى تلك التي دمرها الاحتلال وعاث فيها فسادًا، ورغم كل محاولات العدو تدمير قدرات المقاومة إلا أن العمليات البطولية ما زالت تتواصل بشجاعة وإبداع، وآخرها التي أعلنها القسام وشاهدها العالم يوم أمس في رفح و غزة وفي شمال القطاع صباح اليوم.

أمّا رسالته إلى الأمة العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، أشار هنية إلى ضرورة أن تقوم الأمة بدورها الفعّال في هذه المعركة، مؤكدًا أنها أمة عظيمة ومبدعة قادرة على ابتكار الأساليب والطرق لتحقيق أهدافها الك

وفي رسالته الأخيرة للمجتمع الدولي، شدد هنية على ضرورة أن تنتهي هذه الظلمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من مائة عام، معبّرًا عن أنه حان الوقت لتحقيق الحقوق الأصيلة والمشروعة.

وأشار إلى أن “صور المجاعة المروعة التي يشاهدها العالم وتضرب في كل مناحي القطاع وتحصد أرواح الأبرياء، وخاصة في الشمال، هي مسؤولية المجتمع الدولي، وبالتحديد الدول الداعمة لهذا الاحتلال القاتل”.
وطالب بضرورة أن يتحرك الجميع لإجبار العدو على فتح كل المعابر وإدخال كل احتياجات الشعب بشكل فوري وعاجل.

مقالات مشابهة

  • الياسين 105.. كلمة سر القسام في مواجهة مدرعات الاحتلال بغزة
  • خسائر إسرائيل بغزة تتصاعد.. كيف ستخرج من كمائن حماس
  • إرهابيون يشنون هجوماً في منطقة الساحل الأفريقي
  • هنية: تحية إلى الاخوة في اليمن الذين جعلوا البحر الأحمر وبحر العرب مياهًا محرمة على العدو الصهيوني ومن يسانده
  • عائد تراكمي 100%.. تفاصيل الشهادة الرباعية المقدمة من البنك العربي الأفريقي الدولي
  • جيش الاحتلال: لا وقف للأعمال القتالية بغزة والعمليات العسكرية مستمرة في رفح الفلسطينية
  • مفاجأة سارة في الأهلي قبل مواجهة الاتحاد السكندري
  • تحية للسهرانين والشقيانين.. أضحى مبارك يا مصر
  • أردوغان: النصر للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل
  • «الصحة الفلسطينية»: 30 شهيدا و95 مصابا في 3 مجازر للاحتلال بغزة