نظمت أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهورى، فى محافظة الدقهلية، بقيادة ريهام محفوظ أمينة المرأة، احتفالية لتكريم عاملات وعمال مصر فى إطار الاحتفال بعيد العمال تحت شعار "صنعوا الحاضر والمستقبل بعطائهم".

جاء ذلك بناءاً على توجيهات المهندس حازم عمر رئيس الحزب، وأحمد أبوهشيمه نائب رئيس الحزب، و اللواء محمد صلاح أبو هميلة الأمين العام للحزب و رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، وأحمد الألفي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية.

حضر الإحتفالية المحاسب محمد حمودة أمين الحزب بالدقهلية، و حسام طلبة حسونة وكيل وزارة العمل، وعدد كبير من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية و رؤوساء اللجان النقابيّة للعاملين بقطاعات مختلفة مثل المياه و الكهرباء والبريد و النقل البري و الجامعة و مستشفيات الجامعة و الإسعاف.

فى البداية رحبت ريهام محفوظ بالحضور قائله: اليوم نحتفل اليوم بيوم عظيم وهو عيد العمال وتم اختيار عنوان يومنا صنعوا الحاضر والمستقبل بعطائهم ونقصد سواعد مصر الأبطال الحقيقيين وراء ازدهار وطننا الغالي.

وأكدت أن العامل المصري قادر على تحقيق المعجزات والعمل الجاد في ضوء وجود مشروعات محلية جادة وضرورة ان نسعى كلنا جادين للعمل على تعظيم الإنتاج المحلي و بالتالي التصدير.

وأشارت إلى دور الدولة في اتجاه العمال وتذليل الصعاب واهم القوانين والقرارات التي سنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي اتجاه العمال لأزدهار جمهوريتنا الجديدة من توجيهات فخامته اتجاه المرأة وتمكينها اقتصاديا في سوق العمل وزيادة فرص التوظيف والعمل والتدريب لها.

و أشارت إلى اهتمام فخامة الرئيس بدمج ذوي الهمم في سوق العمل وخلق فرص ملائمة لهم كما هو ملموس بالاونة الأخيرة، اهتمام الدولة باللجان النقابيّة للعاملين و صندوق العاملين وانه تم صرف أكثر من ٢٩ مليون جنيه عن العام الماضي من صندوق العمال ثم اختتمت كل التقدير والاحترام والاعتزاز و التكريم لأبطالنا عاملات وعمال مصرنا الحبيبة.

وفى كلمته رحب المحاسب محمد حمودة أمين الحزب بالدقهلية، بالضيوف قائلا، إننا اليوم نحتفل بابطالنا من العاملات والعمال الذين هم عماد المجتمع وأساس ازدهاره وتطور ورقى الأمم واكد على ضرورة العمل الجاد الفترات القادمة للنهوض بوطننا الغالي.

وأكد وكيل وزارة العمل خلال كلمة ألقاها في الإحتفالية، أن الرئيس السيسى يوجه بسرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل في المجلس الأعلى للحوار الاجتماعى وزيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة من 600 إلى1500 جنيه كحد أدنى للعامل.

وأشار إلى إنشاء مركز تدريب متكامل لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل وفقاً للمعايير العالمية المطلوبة مراكز متنقلة بجانب الأخرى الثابتة الموجودة بالفعل.

و أشاد بدور سواعد مصر في بناء مستقبل يليق بتاريخه العظيم، وسنظل متمسكين دائماً بالحفاظ على حقوق عمال مصر، وستواصل الدولة العمل جنباً إلى جنب مع جهود عمالنا الشرفاء والدور الوطني المعهود لأصحاب العمل على زيادة معدلات التشغيل، وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، وزيادة مستويات الأجور.

كما تم تكريم عدد ٨٠ عاملة من عاملات مصر الأوفياء بشهادات التقدير و توزيع قسيمة شراء بمبالغ نقدية. ايضا تم عمل فقرة ادخلت على قلوب جميع المتواجدين البهجة والفرحة وهي السحب بأرقام عشوائية على هدايا قيمة حيث ساد جو من البهجة والسعادة.

كما تم تكريم عدد ٢٠ من رؤوساء اللجان النقابيّة للعاملين في كافة القطاعات بتقديم الدروع لهم كما جرى عرض فقرة فنية واستعراضية رائعة من الأطفال.

جانب من فعاليات الاحتفالية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوى العاملة عيد العمال حزب الشعب الجمهورى وزارة العمل أمانة الدقهلية

إقرأ أيضاً:

خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.

خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.. نريد أن نفهم هل هنالك اليوم حزب بهذا الاسم حتي ولو في روسيا ؟! يبدو أن شيوعيي السودان مازالوا قابعين في محطة ( شيوعيون ، طبقيون ، امميون ومناضلون )

ghamedalneil@gmail.com

ومصداقا لما ورد في العنوان أعلاه اقر واعترف أنا المدعو حمدالنيل وقد بلغت من الكبر عتيا أنني قرأت كثيرا أوراقا شتي لزعيم الحزب الشيوعي في السودان الاستاذ المحترم عبد الخالق محجوب وقرأت أيضاً الكثير عما كتب عنه وتطابق ماكتب مع ماكتب عنه من حيث التنظير والافتقار الي الجانب العملي وبدت لي هذه الكتابات مثل ( حواديت نص الليل ) واحاجي الحبوبات للصغار لدغدقة المشاعر وجلب النوم لهم لتتمكن الحبوبة نفسها أن تنام بسلام مع احلام سعيدة وكذلك بقية أفراد الأسرة !!..
فيدل كاسترو عند حصاد قصب السكر كان أول من يحمل المنجل يدخل به أرض المعركة ويحقق به لبلده المحاصر من الامريكان افضل بقعة في العالم من ناحية الرعاية الصحية ، ولم يشاهد كاسترو في ربطة عنق أنيقة وبدلة موهير وحذاء طلياني بل كان مع العمال يتزيا بزيهم وياكل معهم من طبق واحد ولا يصدعهم بالديالكتية و البرجوازية الصغيرة والعمال ملح الارض والفلاح المصري اقرب الي من الاقطاعي الروسي وزهد السوفيت وحذاء هوشي منة وعفة جمال عبدالناصر وزمزمية جيفارا !!..
فهمنا وحفظنا عن ظهر قلب أن زعيم الحزب الشيوعي السوداني الراحل عبدالخالق محجوب كان متفوقا في دراسته يمكن من المرحلة الأولية مرورا بالوسطي والثانوي الي الجامعة وكان أسطورة في الكتابة والخطاب والنقاش وطرح الأفكار مع كامل الأناقة وجمال الاخلاق ولكن فات عليه أن الذي يصلح تلاجته المعطلة خير من الذي يدرس الفلسفة !!..
أن الحزب الشيوعي السوداني بالذات به كوادر سوامق ولهم النير من الأفكار وبرزوا كشخصيات اعتبارية في الداخل والخارج ولكن عيبهم الذي اقعدهم عن أي منفعة لبلادهم أنهم كحزب مؤدلج مسير بالريموت كنترول ومسلوب الإرادة أنهم جميعا وعلي مختلف ثقافات كوادرهم وتعليمهم وتفاوتهم المعرفي عليهم تنفيذ مايملي عليهم بالحرف الواحد دون نقاش ودائما الأوامر تاتتيهم جاهزة وممنوع الاعتراض وألا يكون الطرد خارج الاسوار والملاحقة بتلطيخ السمعة وقتل الشخصية وربما التصفية الجسدية !!..
ويكفي أن مايو قامت علي أكتاف الشيوعيين في أول المطاف وبعد أن احتفلت مايو بعيد ميلاد لينين أعدمت نفس مايو هذه الشفيع أحمد الشيخ حامل نجمة المحتفي به كبير الشيوعيين في المعسكر الشرقي الكبير ومايو بعد أن انزلقت من قبضة الأيديولوجية الشيوعية الاشتراكية اللينينية وقعت في حبائل الأيديولوجية الكيزانية التي جعلت النميري يتحول ١٨٠ درجة الي امير للمؤمنين وصدق أنه كذلك وتصرف علي هذا النحو الفريد الي أن هبت عليه رياح ابريل فاقتلعته من جذوره وتنفس الشعب الصعداء من الهوس المايوي الذي جعل البلاد رهينة المحاور الخارجية تارة مع الشرق وتارة مع الغرب وسفينة البلاد يعبث بها الموساد ومخابرات كافة الدول والشعب الذي ينام علي الخيرات كان يبيت الطوي يحلم بكسرة خبز وجرعة ما وحبة اسبرو .
وجاءت الإنقاذ كوجه في العملة الذي يوجد علي جانبها الآخر الشيوعيون وقد تطابقت افعالهما وسلوكهما ضد الشعب وكلاهما سعي لتمكين أنصاره ورفاقه وكلاهما ارسل المناوئين الي الصالح العام وبيوت الاشباح والمشانق !!..
وكل الذي يحصل لنا اليوم يتحمل وزره الرفاق والكيزان أما الأحزاب الوطنية فيكفي أنها قد نالها الاذي الكثير من الأحزاب المستوردة التي جيء بشتلتها من الخارج ونبتت عندنا ولكنها لم تطرح قمحا وزيتونا ونخلا بل طرحت لنا المر والعلقم واللجاجة والسفسطة والجدل العقيم والتنظير الخالي من العمل والتنمية والعلم النافع والجامعات الجادة والتدريب المهني وبناء الوطن والتربية الوطنية !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.  

مقالات مشابهة

  • صرف راتب شهر أساسي كمكافأة لجميع المشاركين في الحج
  • ضربوه حتى الموت.. وفاة حاكم مدينة ومرشح للانتخابات في منغوليا
  • هل يعترف حزب العمال البريطاني بفلسطين إذا فاز بالانتخابات؟
  • مفتشو وزارة العمل يتابعون تنفيذ إجازة عيد الأضحى في القطاع الخاص
  • الإصلاح: قدَرُنا كحزب وطني حَمَل على عاتقه حلم اليمن الجمهوري الكبير
  • جماعة الإخوان المسلمين تنعي البستنجي
  • جبهة العمل الإسلامي تنعي النقابي البستنجي
  • “أمانة جازان” تكثف أعمال الرقابة على محال بيع الحلويات وصوالين الحلاقة بمحافظة الدرب
  • خلاص مشاكل السودان كلها اتحلت وما بقي إلا مناقشة إصلاح الحزب الشيوعي !!.
  • نقابة عمال المخابز: فرحة عيد الأضحى ناقصة