جامعة غينت البلجيكية تقطع علاقاتها بثلاث مؤسسات إسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وكالة “رويترز” الإخبارية، بأن جامعة “غينت” البلجيكية، قطعت علاقاتها مع 3 مؤسسات إسرائيلية، ونقلت عن رئيس الجامعة، ريك فان دي فالي، قوله إن “الجامعة قررت قطع علاقاتها مع ثلاث مؤسسات تعليمية أو بحثية إسرائيلية، لأنها لم تعد تتفق مع سياسة الجامعة في مجال حقوق الإنسان”.
كما قال دي فالي، في بيان له، “إنه تم قطع العلاقات مع معهد حولون للتكنولوجيا، ومعهد ميغال الجليل للأبحاث، ومركز فولكاني، الذي يجري أبحاثاً زراعية”، وأضاف: “إننا نقيم حالياً هؤلاء الشركاء الثلاثة على أنهم يمثلون مشكلة، وفقاً لاختبار حقوق الإنسان، الذي أجرته جامعة غينت، على عكس التقييم الإيجابي الذي قدمناه لهؤلاء الشركاء في بداية تعاوننا”.
وخلص تحقيق أجرته جامعة غينت إلى أن الشراكات مع معهد أبحاث “الجليل ميغال” ومركز “فولكاني”، “لم تعد مرغوبة” بسبب ارتباطهما بالوزارات الإسرائيلية، كما أن التعاون مع معهد “حولون”، “كان يمثل مشكلة” لأنه “قدم الدعم المادي للجيش الإسرائيلي في العمليات في غزة”.
وأتى قرار الجامعة في حين يحتج المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين فيها، على العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة ويحتلون أجزاء من الجامعة منذ أوائل هذا الشهر.
وفي السياق، صوتت هيئة تدريس الآداب والعلوم في جامعة كولومبيا الأمريكية، الخميس، لمصلحة حجب الثقة عن رئيسة الجامعة، مينوش شفيق، في علامة على تزايد المعارضة بشأن تعاملها مع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وبحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، صوت 709 أساتذة من الهيئة، لمصلحة القرار، الذي قدمه فرع كولومبيا في “الجمعية الأمريكية غير الربحية لأساتذة الجامعات”، مضيفةً أن 65% من هؤلاء أعربوا عن عدم ثقتهم بشفيق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سقوط مأساوي من الطابق السادس أمام الجامعة الأمريكية يروع التجمع
تلقى قسم شرطة التجمع بلاغا عاجلا يفيد بوجود جثة أمام بوابة الجامعة الأمريكية في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة. انتقلت قوة من رجال الأمن إلى موقع البلاغ، حيث تبين سقوط شخص من الطابق السادس لأحد العقارات المطلة على الشارع العام، ما أسفر عن وفاته فور وقوع الحادث.
تفاصيل الحادثأجرت أجهزة الأمن المعاينة الأولية لمكان الحادث، حيث لاحظت علامات سقوط حاد على الجثة وأضرارا واضحة في الرصيف والواجهة الخارجية للعقار.
وبناء على ذلك، تم رفع الجثمان فورا ونقله إلى المستشفى لتسليمها إلى الطب الشرعي، الذي قام بإجراء الكشف المبدئي لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، مع التأكيد على ضرورة انتظار التقرير النهائي لتوضيح الملابسات.
حررت الشرطة محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في ملابسات سقوط الضحية، مع التركيز على استبعاد أي شبهة جنائية أو حادث عرضي.
وأكدت الجهات المختصة أنها ستتابع التحقيقات للوصول إلى تحديد ما إذا كان الحادث ناتجا عن حادث عرضي أم عن أسباب أخرى تتعلق بحالة المبنى أو تصرفات الشخص نفسه.
تابعت السلطات الأمنية جمع إفادات شهود العيان، الذين أكدوا سماع صوت سقوط شديد قبل العثور على الجثة مباشرة، كما صرح بعضهم بأن العقار لا يوجد به حواجز أمان كافية على الشرفات، وهو ما قد يكون سببا رئيسيا في وقوع الحادث، وأوضحت الأجهزة أن التحقيقات تشمل الاطلاع على كاميرات المراقبة القريبة لتحديد الحركة الأخيرة للضحية قبل السقوط.
أعلنت مصادر مطلعة أن فرق المرور عملت على تأمين محيط العقار وإعادة تنظيم حركة السيارات والمارة لحين استكمال رفع الجثمان والتحقيقات الميدانية، مع التشديد على التزام المواطنين بالابتعاد عن مكان الحادث حفاظا على سلامتهم.
وأشارت إلى أن النيابة العامة ستصدر بيانها النهائي بعد استكمال كافة الفحوصات والتحريات للتأكد من سبب الوفاة بدقة، في إطار الإجراءات القانونية المعتادة.