امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية.. أثارت مجموعة من الأسئلة الموجودة في امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية المنعقد اليوم في عدة محافظات، حيرة العديد من الطلاب.

أسئلة حيرت الطلاب في امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية

جاء في امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في محافظة الإسكندرية، سؤال عن: ما هو جمع كلمة «حاجة»؟ وجاءت الاختيارات كالتالي: «حجيج - حجات - حجج - حوائج»، والإجابة الصحيحة «حوائج».

أسئلة محيرة بامتحان العربي للشهادة الإعدادية 2024أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في الإسكندرية

إضافة إلى احتواء الامتحان على سؤال عن مرادف كلمة «ذكر» والمذكورة في جملة «لنا ذكر مع الماضي مجيد»، وجاءت الاختيارات كالتالي: «قرآن - حديث - تاريخ - علم»، والإجابة كانت «تاريخ»، وسؤال آخر حول مرادف كلمة «هام»، في جملة «فوق هام النجم هاما»، وجاءت الاختيارات كالتالي: «رأس - نجوم - رايات - أجواء».

أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في سوهاج

وفي امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في سوهاج، تكرر سؤال جاء في امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بأحد المحافظات، وهو سؤال معنى كلمة أوبة، وجاءت الاختيارات «ذهاب - عودة - بقاء - فناء»، والإجابة هي «عودة»، ومعنى كلمة هبوا: «اخرجوا - ارحلوا - استيقظوا - اندفعوا» والإجابة «استيقظوا».

أسئلة محيرة بامتحان العربي للشهادة الإعدادية 2024أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في الدقهلية

واحتوى امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في محافظة الدقهلية، على سؤال لــ مرادف كلمة «تؤوه»، ومن بين الاختيارات: «تهمه - تضمه - تعليه - تخفيه»، وهي من نص حب الوطن حيث يقول الشاعر: «بلادي هواها في لساني وفي دمى.. يمجدها قلبي ويدعو لها فمي، ولا خير في من لا يحب بلاده ولا في حليف الحب إن لم يتيم.. ومن تــؤوه دار فيجـحـد فضلــها يكن حيوانا فوقه كل أعجم».

أسئلة امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في الأقصر

وتضمن امتحان مادة اللغة العربية الشهادة الإعدادية في محافظة الأقصر على سؤال حول مضاد كلمة «الإملاق»، وجاءت الاختيارات: «التقدم - الغنى - الريادة - المدح»، وكانت الإجابة هي «الغنى».

انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 في المحافظات

وانطلقت صباح اليوم السبت الموافق 18 من شهر مايو الجاري، امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 في المحافظات التالية: «القليوبية - الجيزة - الإسكندرية - البحر الأحمر - دمياط - الفيوم - جنوب سيناء - مطروح - السويس - الإسماعيلية - بني سويف - أسيوط - سوهاج - الغربية - الدقهلية - الشرقية - أسوان - الأقصر».

اقرأ أيضاًمفرد حبائل وجمع رأيتها.. أسئلة حيرت طلاب الشهادة الإعدادية 2024 في امتحان اللغة العربية

«قوامين وحرى».. مرادفات حيرت الطلاب بامتحان اللغة العربية للصف الثاني الثانوي 2024

مضاد كلمة أوفى.. سؤال بامتحان اللغة العربية حير طلاب لصف الأول الثانوي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية 2024 الشهادة الاعدادية امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية 2024 امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 للفصل الدراسي الثاني امتحانات الشهادة الاعدادية امتحانات الصف الثالث الاعدادي موعد امتحانات الشهادة الإعدادية أسئلة امتحان اللغة العربیة للشهادة الإعدادیة فی فی امتحان اللغة العربیة للشهادة الإعدادیة الشهادة الإعدادیة الإعدادیة 2024

إقرأ أيضاً:

فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة

منذ يومين مرت الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل رجل من أعظم رجال مصر فى القرن العشرين؛ رجل لم يكن مجرد سياسي أو صاحب منصب، بل كان مدرسة كاملة فى الوطنية والعناد الشريف والإصرار على أن تبقى مصر واقفة مهما حاولت قوى الاحتلال أن تكسر إرادتها. 

أتحدث هنا عن فؤاد باشا سراج الدين، الرجل الذى ترك بصمة لا تمحى فى الوجدان المصرى، والذى رحل عن عالمنا فى التاسع من أغسطس عام 2000، لكنه لم يرحل يوما عن ذاكرة الوطن.

فى كل مرة تمر فيها ذكرى رحيله، أشعر أن مصر تعيد اكتشاف جزء من تاريخها؛ تاريخ لا يمكن فهمه دون الوقوف أمام شخصية بهذا الثقل وبهذه القدرة على الصمود. 

ولد فؤاد باشا سراج الدين سنة 1910 فى كفر الجرايدة بمحافظة كفر الشيخ، وبدأ مشواره شابا يحمل حلم الوطن فى قلبه قبل أن يحمله على كتفيه. 

تخرج فى كلية الحقوق، ودخل معترك الحياة العامة صغيرا فى السن، لكنه كبير فى العقل والبصيرة، وفى سن لم تكن تسمح لغيره سوى بأن يتدرب أو يتعلم، أصبح أصغر نائب فى تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، ثم أصغر وزير فى حكوماتها المتعاقبة، فى زمن لم يكن الوصول فيه إلى المناصب بالأمر السهل ولا بالمجاملات.

لكن ما يجعل الرجل يستحق التوقف أمامه ليس كثرة المناصب، بل طريقة أدائه فيها، فقد كان نموذجا للمسؤول الذى يعرف معنى الدولة، ويؤمن بأن خدمة الناس شرف لا يباع ولا يشترى. 

ومن يعيش تفاصيل تاريخه يدرك أنه لم يكن مجرد جزء من الحياة السياسية، بل كان جزءا من الوعى العام للمصريين، وصوتا قويا فى مواجهة الاحتلال، وسندا لحركة الفدائيين فى القناة، وواحدا من الذين كتبوا بدموعهم وعرقهم تاريخ كفاح هذا الوطن.

ويكفى أن نذكر موقفه الأسطورى يوم 25 يناير 1952، حينما كان وزيرا للداخلية، ورفض الإنذار البريطانى الداعى لاستسلام رجال الشرطة فى الإسماعيلية. 

وقتها لم يتردد لحظة، واختار الكرامة على السلامة، والوطن على الحسابات السياسية، ذلك اليوم لم يصنع فقط ملحمة بطولية، لكنه صنع وجدانا كاملا لأجيال من المصريين، وأصبح عيدا رسميا للشرطة تخليدا لشجاعة رجال رفضوا أن ينحنوا أمام الاحتلال، وهذه الروح لم تكن لتظهر لولا وزير آمن برجاله وبمصر أكثر مما آمن بنفسه.

كما لا يمكن نسيان دوره الحاسم فى إلغاء معاهدة 1936، ودعمه لحركة الكفاح المسلح ضد الإنجليز، ولا تمويله للفدائيين بالمال والسلاح، كان يعلم أن المستقبل لا يهدى، وإنما ينتزع انتزاعا، وأن السيادة لا تستعاد بالكلام، وإنما بالمواقف.

وفى الداخل، قدم سلسلة من القوانين التى شكلت تحولا اجتماعيا حقيقيا؛ فهو صاحب قانون الكسب غير المشروع، وصاحب قوانين تنظيم هيئات الشرطة، والنقابات العمالية، والضمان الاجتماعى، وعقد العمل الفردى، وقانون إنصاف الموظفين. 

وهى تشريعات سبقت عصرها، وأثبتت أن الرجل يمتلك رؤية اجتماعية واقتصادية عميقة، وميلا دائما للعدل والمساواة، وفهما راقيا لطبيعة المجتمع المصرى.

ولم يكن خائفا من الاقتراب من الملفات الثقيلة؛ ففرض الضرائب التصاعدية على كبار ملاك الأراضى الزراعية حين كان وزيرا للمالية، وأمم البنك الأهلى الإنجليزى ليصبح بنكا مركزيا وطنيا، ونقل أرصدة الذهب إلى مصر للحفاظ على الأمن الاقتصادى للدولة، وكلها خطوات لا يقدم عليها إلا رجل يعرف معنى السيادة الحقيقية ويضع مصالح الوطن فوق كل اعتبار.

ورغم الصدامات المتتالية التى تعرض لها، والاعتقالات التى مر بها فى عهود متعددة، لم يتراجع ولم يساوم، ظل ثابتا فى المبدأ، مؤمنا بالوفد وبالحياة الحزبية، حتى أعاد إحياء حزب الوفد الجديد عام 1978، ليبقى رئيسا له حتى آخر يوم فى حياته، وقد كان ذلك الإحياء بمثابة إعادة الروح لمدرسة سياسية كاملة ترتبط بتاريخ النضال الوطنى الحديث.

إن استعادة ذكرى فؤاد باشا سراج الدين ليست مجرد استدعاء لصفحات من التاريخ، بل هى تذكير بأن مصر لم تبن بالكلام، وإنما صنعت رجالا مثل هذا الرجل، آمنوا أن الحرية حق، وأن الوطنية فعل، وأن الكرامة لا تقبل المساومة. 

وفى زمن تكثر فيه الضوضاء وتختلط فيه الأصوات، يبقى صوت أمثال فؤاد باشا أكثر وضوحا، وأكثر قوة، لأنه صوت نابع من قلب مصر، من تربتها وأهلها ووجدانها.

رحل جسد الرجل، لكن أثره باق، وتاريخه شامخ، وسيرته تذكرنا دائما بأن الوطن لا ينسى أبناءه المخلصين وأن مصر، رغم كل ما تمر به، قادرة دائما على إنجاب رجال بحجم فؤاد باشا سراج الدين.

مقالات مشابهة

  • أزهري يوجه رسالة للأسر وطريقة التعامل مع أسئلة الأطفال
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • التنظيم والإدارة: الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة شغل 25217 وظيفة معلم اللغة العربية
  • نتيجة فحص التظلمات في مسابقة وظائف معلم مساعد اللغة العربية
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • رابط الاستعلام عن نتيجة تظلمات"25217" وظيفة معلم مساعد مادة اللغة العربية
  • «جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل
  • إيساف يخطف الأنظار بإطلالة جريئة عبر إنستجرام… وكاريزما الشتاء تُشعل السوشيال ميديا
  • فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
  • فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"