النقض تبطل إدراج 1526 مصريا بقوائم الإرهاب.. بينهم أبو تريكة والقرضاوي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قضت محكمة النقض، السبت، ببطلان إدراج 1500 مواطنا مصريا، كان متهما بالانضمام إلى "جماعة أسست خلافا للقانون"، على "قوائم الإرهاب والمنع من السفر"، من بينم الكابتن السابق للكرة المصرية، محمد أبوتريكة، والشيخ القرضاوي.
وقال المحامي خالد علي، إن القضية الشهيرة معروفة باسم "أبوتريكة"، كان قد تم فيها إدراج المتهمون على قوائم الإرهاب، وما ترتب عليها من المنع من السفر، وكذا الوضع على قوائم الترقب والوصول والتحفظ على الأموال عام 2017، مبرزا أن "النقض" حينها قضت بإلغاء القرار.
إلى ذلك، تفاعل عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع الإعلان، الذي تم وصفه بـ"بشرة خير"، حيث قال الكاتب الصحفي، قطب العربي، إن "محكمة النقض قضت اليوم ببطلان إدراج 1526 مواطنا مصريا (تصدرهم الكابتن أبو تريكة والشيخ القرضاوي وأبو العلا ماضي وآخرين والعبد لله من بينهم ) في قائمة إرهاب".
وتابع عبر منشور له على منصة التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "هي أول قائمة كبرى صدرت في العام 2014 ثم ظلت السلطات تعيد إعلانها مع انتهاء المدة المحددة للإدراج وكانت ثلاث سنوات ثم خمس سنوات.." مضيفا: "نأمل أن تلتزم السلطات بهذا الحكم النهائي ولا تلتف عليه بإصدار قرار جديد بنفس الأسماء أو معظمها ..كما نأمل أن يكون ذلك بداية لإلغاء باقي قوائم الإرهاب الأخر".
وبحسب قانون لمكافحة الإرهاب، الذي أقرّته السلطات المصرية في عام 2015، تفرض على الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب عقوبات تشمل منعهم من مغادرة البلاد، ومصادرة جوازات سفرهم وتجميد أصولهم المالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية القرضاوي أبو تريكة مصر القرضاوي أبو تريكة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: قرار أمريكا ضد الإخوان يزيد فخر المصريين بقيادتهم
قال اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الموقف الأمريكي الأخير تجاه جماعة الإخوان المسلمين؛ يُمثل نقلة كبيرة جدًا، كاشفًا عن أن هذا الملف الخطير تم إدراجه ضمن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والإدارة الأمريكية منذ الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملفوشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، على أن هذا القرار، الذي يمنح المصريين حق الافتخار بقيادتهم، لم يكن نتاج ضغط عاطفي؛ بل نتيجة لتقديم أدلة وبراهين قوية، كاشفًا عن تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملف المصري لجماعة الإخوان دوليًا.
وأشار إلى أن قضية إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب تم طرحها في التباحث بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب في الفترة الأولى من رئاسة الأخير، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان على وشك الاتفاق مع الولايات المتحدة على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الحظر لتصبح جماعة إرهابية.
وشدد على أن الأمر لم يكن مجرد طلب سياسي؛ بل استند إلى الأدلة، قائلا: "الرئيس السيسي أكيد عَرَض على الرئاسة الأمريكية وعلى ترامب، ما هو اللي خلاه يأكد على هذا الموضوع، أكيد صوت وصورة".
وأوضح أن الأسانيد التي قدمتها مصر تؤكد خطورة التنظيم على المنطقة بأسرها، مؤكدًا أن مصر قدمت للجانب الأمريكي أحداث كثيرة جدًا قامت بها الجماعة الإرهابية، كان لها تأثير غير طبيعي على الأمن العربي والدولي.
وأشار إلى أن الجهد المبذول في عهد ترامب لم يتوقف، بل استمر في مرحلة الرئاسة الثانية له، مؤكدًا أن كل شيء قُدِّم "بالورقة والقلم وكله بالحساب".
وأكد أن قوة الموقف المصري نابعة من الخلفية المهنية للرئيس السيسي، معقبًا: “سيادة الرئيس مش بيتكلم أي حاجة، هو راجل مخابراتي، وأكيد بيحب يتكلم بالورقة والقلم وبالأدلة وبالأسانيد، هو قدم ما يؤكد صحة هذا القرار”.