اليونسكو تعيد إدراج مدينة «غدامس القديمة» ضمن قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلنت لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو إعادة إدراج مدينة غدامس القديمة في ليبيا، ضمن قائمة التراث العالمي، بعد تسع سنوات من تصنيفها ضمن قائمة “التراث المعرض للخطر”، في خطوة وُصفت بأنها انتصار للجهود الوطنية والدولية المبذولة للحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمدينة.
وجاء القرار عقب إزالة التهديدات المعمارية والبيئية التي كانت تواجه المدينة، واستكمال عمليات الترميم والصيانة بإشراف جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، وبمشاركة مجتمعية واسعة من السكان المحليين وعدد من المؤسسات الوطنية والدولية.
وتُعد غدامس، الواقعة في الجنوب الغربي الليبي، من أقدم المدن الصحراوية في العالم، وتتميز بتخطيطها العمراني الفريد الذي يعكس تفاعلاً استثنائياً بين الإنسان وبيئته الصحراوية، وكانت المدينة قد أُدرجت لأول مرة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1986، لما تمثله من قيمة تاريخية وثقافية وإنسانية فريدة.
ورحبت الأوساط الرسمية والشعبية بالقرار، باعتباره يعكس التقدم الذي أحرزته الدولة الليبية في ملف حماية المواقع التراثية، ويعزز من فرص دعم السياحة الثقافية والتنمية المستدامة في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار ليبيا اليونسكو غدامس التراث العالمی ضمن قائمة
إقرأ أيضاً:
اليونسكو يدرج ”الكشري المصري” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، موجّهة الشكر إلى مطاعم الكشري وإلى كل سيدة مصرية تحافظ على طريقة إعداد الكشري وتنقلها إلى أبنائها، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.
كما أعربت عن خالص امتنانها للجنة التقييم على وقتها وجهودها المبذولة في دراسة الملف، ولأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزّز من قدرة مصر على مواصلة جهودها في صون وحماية تراثها.