قال الدكتور ولاء الدين بدوي، خبير المتاحف والتراث ومدير متحف الآثار بقصر الزعفران، إنَّه بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، تقرر أن تكون متاحف مصر بالمجان كما أنه تم تنظيم ورش علمية وجولات تعريفية، موضحاً أهمية المتاحف وأنها القوة الناعمة للمجتمع ناهيك عن التنوع الذي تتمتع به متاحف مصر.

وفد اليونسكو يزور المتحف المصري الكبير (صور) لوحة الموناليزا.

. هل تغادر المتحف الباريسي؟ كل متاحف مصر اليوم مجانية

وأضاف «بدوي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي وجومانا ماهر، أنَّ كل متاحف مصر اليوم مجانية وأدعو المنصات للتعريف بهذا اليوم، والأسر لاستغلال هذه الفرصة لأن زيارة المتاحف أمر ممتع لكل الأطفال.

ننظم احتفالية بمتحف البريد اليوم بهذه المناسبة

وتابع: «ننظم احتفالية بمتحف البريد اليوم بهذه المناسبة، بجانب التنوع والأنشطة الثقافية والترفيهية التي يمكن الاستفادة والمشاركة فيها، وتقرر تحديد هذا اليوم للاحتفال بالمتاحف عام 1977 خلال الاجتماع العام للمنظمة المسؤولة عن المتاحف عالمياً، في موسكو».

جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، نظمت زيارة لممثلي الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو إلى المتحف المصري الكبير.

جاء ذلك على هامش زيارة وفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو لجمهورية مصر العربية، للاستفادة من التجربة المصرية عن بنك المعرفة المصري والاستفادة منها وتعميمها على باقي الدول الأعضاء بالمنظمة.

واستهل وفد اليونسكو زيارته للمتحف بتفقد البهو العظيم والدرج العظيم والمنطقة التجارية والحدائق الخارجية، كما استمعوا إلى شرح حول أبرز الآثار الموجودة في المتحف والتي سيتم إتاحتها للجمهور عقب الافتتاح الرسمي للمتحف.

وشاهد وفد اليونسكو  بعض العروض المُتميزة التي تم تسليط الضوء فيها على الحضارة المصرية القديمة العريقة، ودقة وإبداع المصري القديم.

وأعرب وفد اليونسكو عن سعادته بحُسن الاستضافة والبرنامج المتميز الذي تم إعداده طوال فترة تواجدهم بجمهورية مصر العربية، لكي يتعرفوا على الثقافة والحضارة المصرية الأصيلة، كما أعربوا عن سعادتهم بزيارة المتحف المصري الكبير الذي تم تصميمه بشكل يُعبر عن الهوية والحضارة المصرية العريقة.

وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد استقبل وفود 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستعرض الوزير خلال لقاءه بهم أهمية مبادرة بنك المعرفة المصري ودورها الرائد في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية على المستوى الدولي، وعقب ذلك تم عقد العديد من الجلسات النقاشية المثمرة لنقل التجربة المصرية الرائدة عن بنك المعرفة المصري لباقي الدول الأعضاء للاستفادة منها وتعميمها، وتبادل الخبرات بين الدول.

وتتكون وفود الدول الأعضاء باليونسكو التي تزور مصر حاليًا ممثلي دول: (البحرين - أوروجواي -الصين - الإمارات العربية المتحدة - الأردن - بنجلاديش - تشيلي - الهند - إندونيسيا - كينيا - لبنان - ليبيريا - ليبيا - ماليزيا - مالطا - موريشيوس - سلطنة عمان - سوريا - تنزانيا - أوغندا).

جدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو كان قد اعتمد بالإجماع مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر لدى المُنظمة للمجلس، والذي جاء بعنوان: "بنك المعرفة المصري"، والذي تضمن تسليط الضوء على مُبادرة بنك المعرفة المصري التي تهدف إلى خدمة القطاع التعليمي والبحث العلمي بالجامعات المصرية، والمراكز البحثية المصرية، ودعا المجلس التنفيذي في قراره إلى دراسة تلك المُبادرة المهمة بدقة من أجل استخلاص أهم الدروس المُستفادة، وآليات التشغيل، وكيفية التغلب على التحديات، ونقلها للدول الأعضاء بالمنظمة من أجل الاستفادة منها في إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي، وإتاحة المعرفة وتبادل الخبرات.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتاحف المتاحف المصرية بوابة الوفد الوفد التراث اليوم العالمي للمتاحف مصر المتحف المصري الكبير اليونسكو بنک المعرفة المصری الدول الأعضاء وفد الیونسکو متاحف مصر

إقرأ أيضاً:

خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد

أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشئون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود غرب إفريقيا، حيث شهدت المنطقة محاولات انقلاب، بعضها نجح وبعضها لم ينجح، ووصلت إلى 10 محاولات، وهناك دلائل تشير إلى وجود عوامل خلف تلك المحاولات، ويرجح البعض أن لهذه الانقلابات علاقة بصراع نفوذ قديم وجديد.

وشدد جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع بشكل كبير في هذه المنطقة، وحتى قبل فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت المجال للجانب الأوروبي وفرنسا لتشغل هذا الحيز في إفريقيا، بينما يحاول الجانب الروسي التواجد في المنطقة، وهو ما يؤكد وجود صراع بين عدد من الدول ذات التأثير والموارد في إفريقيا.

ونوه جمال رائف بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، ومشيرًا إلى أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الكبرى، مثل الاتحاد الأفريقي.

وتابع: "لابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن في غرب إفريقيا، وأن يتخذ خطوات عملية لدعم هذا الأمر، مع الاعتماد على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار في الدول الإفريقية، ويجب أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل في حل المشكلات العالقة وإرساء السلام".

طباعة شارك المحلل السياسي خبير الشؤون الدولية جمال رائف

مقالات مشابهة

  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
  • “التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
  • مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين
  • اللجوء إلى القارة العجوز.. هل يجبر البرلمان الأوروبي الدول الأعضاء على قبول الهجرة غير النظامية؟
  • «أكاديمية أبوظبي العالمي» تطلق مركز التكنولوجيا
  • في يومها العالمي.. الشباب المصري: حقوق الإنسان تمثل أساسا لاستقرار المجتمع وتقدمه
  • إدراج “الكشري المصري” في قائمة “اليونسكو” للتراث
  • اليونسكو تختار الكشري المصري لإدراجه ضمن التراث العالمي لعام ٢٠٢٥
  • خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد