سورة البقرة من أطول سور القرآن الكريم، وتتضمن العديد من الآيات العظيمة التي حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قراءتها لما فيها من فضل عظيم وخير جّم، فورد في فضل قراءة خواتيم سورة البقرة أحاديث نبوية شريفة تؤكد عليها وأهمية قراءة الآيتين الأخيرتين منها.

فضل قراءة خواتيم سورة البقرة

- حفظ الإنسان من الشيطان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» (رواه البخاري ومسلم).

 

كفتاه تعني أنّه يغني عن صلاة قيام الليل، أو عن المكروه، أو عن الأدعية والأذكار، أو عن كل سوء، وذلك لما تتضمنه هاتان الآيتان من خيري الدنيا والآخرة.

- حفظ المنزل من الحسد فعن عبدالله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا سورةَ البقرةِ في بيوتِكم ، فإنَّ الشيطانَ لا يدخلُ بيتًا يُقرأُ فيه سورةُ البقرةِ».

- الشعور بالراحة والأمان في فضل قراءة خواتيم سورة البقرة تُضفي شعوراً بالراحة والأمان على النفس، وتُبعد عنها القلق والتوتر، وتُساعد على النوم الهادئ.

أوقات قراءة خواتيم سورة البقرة

قبل النوم، وبعد صلاة الفجر، وعند الدخول إلى المنزل، وعند الخروج من المنزل أو في أي وقت من أوقات النهار أو الليل.

إنّ قراءة خواتيم سورة البقرة من العبادات السهلة التي تُجني ثمارها العظيمة في الدنيا والآخرة، فهي تُحفظ الإنسان من الشيطان، وتُحفظ منزله من الحسد، وتُجلب الرزق، وتُضفي شعوراً بالراحة والأمان على النفس، لذلك، ينبغي الحرص على قراءتها بانتظام، والاستفادة من فضلها العظيم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سورة البقرة القران الكريم فضل خواتيم سورة البقرة

إقرأ أيضاً:

من هم ورثة الأنبياء؟

العلم هو إرث الأنبياء، والعلماء هم ورثتهم، ويعد العلم خير سلاح يمتلكه الفرد للصمود في وجه الأعداء، فمن فضل العلم أنّ صاحبه ينجو من الخديعة ويحرسه ويبقى معه حتى مماته، والجدير بالذكر أنّ العلم لا يفنى وإنما يبقى ما بقيت الأمم.

طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من سلَكَ طريقًا يبتغي فيه علمًا سلَكَ اللَّهُ به طريقًا إلى الجنَّة..."، ويؤكد الحديث على مكانة العالم وفضله على العابد، حيث إنّ العلماء ورثة الأنبياء، الذين لم يورثوا مالًا وإنما ورثوا العلم.

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، ويشدد هذا على أنّ العلم النافع يبقى أثره بعد وفاة صاحبه.

وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلوا الله علمًا نافعًا..."، كما ورد أنّ طلب العلم فريضة على كل مسلم، وفضل العلم أحب إلى الرسول من فضل العبادة.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاء مسجدي هذا لتعلم أو يعلم فهو بمنزلة المجاهد"، و"نضر الله امرأً سمع حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره"، وهذه الأحاديث تؤكد أهمية نقل العلم وفائدته للمجتمع.

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء..."، ويشير الحديث إلى أنّ فقدان العلماء يؤدي إلى ضلال الناس لأنهم يفتون بغير علم.

حث الرسول على تعليم الآخرين ونقل العلم ولو آية واحدة، محذرًا من الكذب على النبي أو الكلام بغير علم، فالعلماء في الدين مسؤولون عن تعليم الناس بالحق.


 

مقالات مشابهة

  • عالم بـ الأوقاف: الالتزام بالقرآن يحوّل حياة الإنسان إلى حالة من الطمأنينة
  • حكم الحجاب للمرأة
  • من هم ورثة الأنبياء؟
  • لماذا سميت سورة النساء بهذا الإسم ؟
  • فضلها كبير.. دعاء سورة الواقعة للرزق وسد الدين
  • أذكار الصباح اليوم.. طاقة روحانية تفتح أبواب التفاؤل وراحة القلب
  • دعاء سورة الواقعة للرزق والغنى وسداد الديون.. ردده وسترى العجب
  • سورة الملك قبل النوم.. شفاعة وقرب من الله وراحة للبال
  • آخر آيتين من سورة البقرة.. مفتاح البركة والوقاية من الشر
  • موعد أذان الظهر اليوم الجمعة 28 نوفمبر