فضل قراءة خواتيم سورة البقرة.. بركة ونور وراحة وأمان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سورة البقرة من أطول سور القرآن الكريم، وتتضمن العديد من الآيات العظيمة التي حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قراءتها لما فيها من فضل عظيم وخير جّم، فورد في فضل قراءة خواتيم سورة البقرة أحاديث نبوية شريفة تؤكد عليها وأهمية قراءة الآيتين الأخيرتين منها.
فضل قراءة خواتيم سورة البقرة- حفظ الإنسان من الشيطان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» (رواه البخاري ومسلم).
كفتاه تعني أنّه يغني عن صلاة قيام الليل، أو عن المكروه، أو عن الأدعية والأذكار، أو عن كل سوء، وذلك لما تتضمنه هاتان الآيتان من خيري الدنيا والآخرة.
- حفظ المنزل من الحسد فعن عبدالله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا سورةَ البقرةِ في بيوتِكم ، فإنَّ الشيطانَ لا يدخلُ بيتًا يُقرأُ فيه سورةُ البقرةِ».
- الشعور بالراحة والأمان في فضل قراءة خواتيم سورة البقرة تُضفي شعوراً بالراحة والأمان على النفس، وتُبعد عنها القلق والتوتر، وتُساعد على النوم الهادئ.
أوقات قراءة خواتيم سورة البقرةقبل النوم، وبعد صلاة الفجر، وعند الدخول إلى المنزل، وعند الخروج من المنزل أو في أي وقت من أوقات النهار أو الليل.
إنّ قراءة خواتيم سورة البقرة من العبادات السهلة التي تُجني ثمارها العظيمة في الدنيا والآخرة، فهي تُحفظ الإنسان من الشيطان، وتُحفظ منزله من الحسد، وتُجلب الرزق، وتُضفي شعوراً بالراحة والأمان على النفس، لذلك، ينبغي الحرص على قراءتها بانتظام، والاستفادة من فضلها العظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة البقرة القران الكريم فضل خواتيم سورة البقرة
إقرأ أيضاً:
بـ 7 خطوات بسيطة.. وصفة مجربة لاستجابة الدعاء وقت الشدة
وصفة مجربة لاستجابة الدعاء وقت الشدة .. الدعاء وقت الشدة أو الدعاء عمومًا هو من أهم العبادات التي يجب أن يلتجأ إليها كل مسلم في جميع أحواله، في السراء والضراء في الصحة والمرض، فالدعاء سكينة النفس وطمأنة للقلب، وقد حث الشرع الشريف على الإكثار من الدعاء، وأمرنا الله تعالى به في قوله " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ".
وفي هذا السياق، قال الداعية الإسلامي عمرو خالد، إن هناك 7 خطوات لاستجابة الدعاء وقت الشدة، مشيرا إلى أن الدعاء وقت المحنة لابد أن ينطبق على قائلها معنى الاضطرار وهو ما جاء في قول الله تعالى "أمن يجيب المضطر إذا دعاه".
وكشف عمرو خالد، في فيديو منشور عبر منصات السوشيال ميديا، عن خطوات استجابة الدعاء وقت الشدة وهي:
تقوى الله إلى أقصى درجة أن تكون أموال الداعي سليمة وليست من مصدر محرم شرعًاأن يؤدي الداعي صلواته وفروضه كاملة في وقتهاأن يكون الشخص الداعي بارًا بأبيه وأمه وليس ظالمًا لأي شخصأن يكون الاستغفار باستمرارأن يسبح الله بأسمائه الحسنىالتذلل لله وقت الدعاءدعاء وقت الشدةوبيّنت لنا السنة المباركة، أفضل دعاء وقت الشدة وذلك وفقا لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات المكروب "اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله أنت" رواه أبو داود.
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا أهمه الأمر رفع طرفه إلى السماء، فقال "سبحان الله العظيم" وإذا اجتهد في الدعاء قال "يا حي يا قيوم" راوه الترمذي.
أدعية وقت الشدة تريح القلبالدعاء للمؤمن كله خير وهو رزق ساقه الله إلى العبد، ومن الأدعية الدينية الجميلة التي تريح القلب:
1- (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
2- (ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا).
3- (اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).
4- رُوي عن أبي بن كعب - رضي الله عنه- أنه قال: (يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).
5- (اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).
6- (اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.)
7- رُوي عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-، كانَ يَتَعَوَّذُ مِن سُوءِ القَضَاءِ، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، وَمِنْ جَهْدِ البَلَاءِ).
أدعية وقت الشدة وزوال الهم والحزنجاءت في السنة أدعية كثيرة لتفريج الهم والحزن والكرب، ومن هذه الأحاديث:
- قوله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم لأسماء بنت عميس -رضي الله عنها-: «ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).
- و كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ».
- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له»