البرلمان العراقي :- بحاجة إلى رئيس بناء وليس رئيس تفليش!
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا : لم نلحظ هناك مساحة وطنية ولا حتى مانسبته ٥٪ في مساحة الصراع على منصب رئيس البرلمان .بل ان الصراع كله على تكريس الهيمنة والفئوية والحزبية وكل فريق يريد الفوز على الفريق الاخر ثأراً لكي يبدأ بمرحلة الاستشياخ على الآخرين من خلال إيصال الشخص الذي يريده ان يصل لرئاسة البرلمان ويكون منغمس بالفئوية والحزبية وخدمة الفريق الذي دعمه ودون المرور على الدستور وكعادة الدورات السابقة !
ثانيا :-لو اخذنا بكلام المرجعية ( المُجرّب لا يُجرّب) فالسيد المشهداني يفترض خارج اللعبة .
ثالثا : غير المُجرّب ايضا مشكلة….ولو اخذنا بنظر لاعتبار من هي الجهات الساندة للسيد ( سالم العيساوي/ غير المُجرّب ) فهي ثلاث جهات :
أ:جهات مرتبطة بقطر وتركيا وكانت تمول داعش ماليا واعلاميا ونفسيا لا كانت تدعم خيام الاعتصام وإسقاط النظام السياسي !
ب:-جهات إخوانية تابعة لمشروع الاخوان المسلمين في العراق وورائهم الاستخبارت التركية والقطرية وتنظيم الاخوان الدولي
ج:-جهات مثبتة من الشارع ومن العراقيين ومن القضاء ومن النزاهة هي جهات فاسدة ومفسدة. وان ملف وزارة التربية سابقا وحاليا يشهد على فساد هذه الجهة بأشخاصها والتي تقف خلف سالم العيساوي !
د:- وبالتالي فأن اختيار السيد( سالم العيساوي ) مجازفة خطيرة جدا ( مع العلم انه رجل وطني ومهذب وشاب طموح )
رابعا : فالطريق الأسلم للشيعة وللسنة ولإستقرار البلد أن يستمر السيد ( محسن المندلاوي ) لنهاية الدورة بشروط معينة من الجانب السني ومعهم بعض الشيعة الرافضين للمشهداني وللعيساوي…والسيد المندلاوي اثبت انه رجل بناء ورجل انجازات وغير طائفي ! سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عيسي: حظر سفر الليبيين إلى أمريكا كان بحاجة إلى رد دبلوماسي
قال سفير ليبيا الأسبق لدى أوكرانيا عادل عيسى، إنه كان يتعين على ليبيا اتخاذ عدة إجراءات دبلوماسية ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر سفر مواطني 12 دولة من بينها ليبيا.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “ندرك بأنّ أمريكا أقوى قوة على الأرض بعد الله عز وجل، كما ندرك أن للدول والحكومات حق الرد بالطرق السياسية والاقتصادية والدبلوماسية المختلفة عندما تهدد مصالحها أو سيادتها الوطنية”.
وبين أنه جرت العادة في مثل هذه الظروف استدعاء السفير وطلب موقف توضيحي حول القرار ومسبباته، وتكليف مبعوث شخصي إذا دعى الأمر للسفر لمناقشة الخلاف وتهدئة الأوضاع إذ أمكن وكذلك إصدار البيانات والتصريحات التوضيحية في هذا الشأن، وغير ذلك من خطوات في إطار الاحترام المتبادل بين الدول”.
وأكمل: “من الواجب متابعة مصالح الدولة والمواطنين، وخاصة عندما يكون الأمر مع دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.
الوسومليبيا