نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى: مصر بلد الأمن والأمان
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد رئيس منظمة البحر المتوسط لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي برنارد سالم قدرة مصر على تنظيم بطولة حوض البحر المتوسط تحت 23 عاما، في أبهى صورة، وقال إن مصر بلد الأمن والأمان.
وأعرب بارنارد - خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، للإعلان عن تفاصيل انطلاق بطولة حوض البحر المتوسط تحت 23 عاما مساء اليوم، بمشاركة 130 لاعبا يمثلون 13 دولة على مدي يومين - عن شكره لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والاتحاد المصري للعبة لاستضافة هذه البطولة المهمة وحسن تنظيمها.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوي، الدكتور سيف شاهين إن افتتاح البطولة سيقام داخل استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، مؤكدا ضرورة الاهتمام بألعاب القوى، التي تقدم دائما مواهب متميزة.
من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للعبة مجدي عبد البديع، إن الاتحاد المصري ينظم بطولة البحر المتوسط تحت 23 عام لأول مرة والتي تشهد مشاركة 13 دولة، وهي: مصر، البوسنة والهرسك، لبنان، سان مارينو، كوسوفو، مالطا، فرنسا، البرتغال، سلوفانيا، اليونان، تركيا، كرواتيا، وقبرص.
وأشار إلى أن الاتحاد المصري لألعاب القوى يشارك بـ 40 لاعبا ولاعبة في مختلف المسابقات، معربا عن أمله في تحقيق عدد من الميداليات في المسابقات كافة.
وتضم اللجنة المنظمة للبطولة رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد العميد حاتم فودة مدير البطولة، أحمد حمزة خليفة رئيس الوفد المصري ونائب رئيس الاتحاد، الكابتن مجدي عبد البديع رئيس لجنة المراسم والافتتاح والإعلام والكابتن محمد أبو فندي رئيس اللجنة المالية والتنظيم والمهندس كريم أكرم رئيس لجنة الترجمة والإذاعة وأمين شعبان رئيس لجنة الاستقبال، وأسامة بدير المنسق الإعلامي للاتحاد المصري لألعاب القوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري لألعاب القوى مصر بلد الأمن والأمان الاتحاد المصری المصری لألعاب البحر المتوسط رئیس الاتحاد لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
«الإسكندرية تكتظ بالمصطافين».. شواطئ عروس المتوسط ملاذ آلاف المصريين هرباً من حر الصيف
في مشهد صيفي يجسد الهروب من لهيب الحر، تحولت شواطئ الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى لوحات نابضة بالحياة تزدان برؤوس الشماسي الملونة وصيحات الأطفال وضحكات المصطافين، حيث توافد الآلاف من جميع المحافظات المصرية على عروس المتوسط، باحثين عن نسمة بحرية تخفف من وطأة الموجة الحارة التي تضرب البلاد.
وعلى امتداد كورنيش المدينة الساحرة، بدت الشواطئ المجانية والمميزة كخلية نحل تعج بالأهالي والزائرين، فضل الكثيرون الفرار من جدران البيوت الساخنة إلى أحضان البحر ورذاذ الأمواج المنعش، حيث برز شاطئا البوريفاج وجزيرة الذهب كوجهتين مفضلتين للزوار، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزامن الأجواء مع العطلات الصيفية.
من بين الحشود، روت نجلاء مصطفى، ربة منزل جاءت من محافظة البحيرة، تفاصيل رحلتها الشاطئية، قائلة: "الجو لا يُحتمل في البيت، البحر هو المتنفس الوحيد، وبننزل بدري علشان نلحق نحجز مكان تحت الشمسية، وبنقعد لحد المغرب تقريبًا، مضيفة أن الإسكندرية تظل الوجهة الأولى لعائلتها في كل صيف، خصوصًا بعد انتهاء موسم الامتحانات.
أما عم حسين عبد العاطي، موظف بالمعاش من محافظة الشرقية، فكان أكثر شاعرية في وصف علاقته بالبحر: "أنا بعتبر البحر علاج. استنيت الصيف ييجي عشان أشم الهوا وأقعد قصاد البحر، دي متعتي في السن ده." مؤكدًا أن البحر يمنحه راحة نفسية لا تعادلها أي متعة أخرى.
ومن قلب المدينة، وتحديدًا من منطقة سيدي بشر، حضر الطالب الجامعي أحمد جمال بصحبة أصدقائه، في محاولة للهروب من ضغط الدراسة وحرارة الطقس، قائلاً: "الحر شديد في الأيام دي، والبحر هو الحل. بنستمتع بالسباحة وبنحاول ننسى التوتر وضغط الامتحانات."
ولم تغب فرحة الأطفال عن المشهد، إذ بدت الرمال كأنها ملعب مفتوح لأحلامهم الصغيرة. الطفلة روان، 8 سنوات، عبّرت عن بهجتها قائلة: "بحب البحر عشان بلعب بالرملة وبنزل أبلّ رجلي، وماما بتجيب لنا عصير وبطاطس." كلمات بسيطة رسمت صورة حية لبراءة الطفولة في أحضان البحر.
في ظل هذا الإقبال الكثيف، شددت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف على مجموعة من التعليمات لضمان قضاء يوم آمن وممتع، منها التوجه المبكر للشواطئ، والحفاظ على النظافة العامة، وعدم دفع إكراميات، والالتزام بالأسعار الرسمية والزي المناسب، كما دعت الإدارة إلى منع استخدام الشيش والمواقيد، والامتثال لتعليمات المنقذين بعدم السباحة بعد الغروب، حرصًا على سلامة الجميع.