13 دولة مشاركة في بطولة البحر المتوسط لألعاب القوى
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال برنارد سلام رئيس اتحاد البحرالمتوسط لألعاب القوى، إن عدد من الدول اعتذرت عن المشاركة في بطولة البحر المتوسط والمقامة حاليا بمدينة الإسماعيلية بسبب الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة في الفترة الحالية بقطاع غزة .
وأكد أن الدول التي اعتذرت عن المشاركة اسبانيا وإيطاليا تخوفا من الاحداث فيما اعتذرت دول شمال إفريقيا ومنها الجزائر عن المشاركة ظنا منها مشاركة إسرائيل في البطولة .
وقال برنارد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم للأعلان عن تفاصيل البطولة ان لكل لاعب حق في التعبير عن رأيه السياسي لكنه يظن أن الرياضة أشمل واعم واكبر من اي خلافات سياسية.
ويشارك في البطولة نحو 130 لاعب ممثلين عن12 دولة بالإضافة لمصر وتقام فاعليات البطولة على استاد هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية. ويشارك في البطولة مصر - البوسنة والهرسك – لبنان - سان مارينو - كوسوفو - مالطا - فرنسا - البرتغال - سلوفانيا - اليونان - تركيا - كرواتيا - قبرص.
وقال مجدي عبد البديع عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري لالعاب القوى ان مصر بنحو 40 لاعب ولاعبة في البطولة في مختلف المسابقات القائمة .وتقام ضمن فاعليات البطولة نحو 21 مسابقة للرجال و20 مسابقة للسيدات.
وقال سيف الله شاهين نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى أن مصر دولة متميزة ومناخ مهيء لإقامة البطولات الرياضية العالمية.واكد أن مصر اول دولة احتضنت هذه البطولة سنة ١٩٥٠.
ووافق الاتحاد الدولي على ضم البنات مع البنين في بعض المسابقات بسبب قلة أعداد الفرق المشاركة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاب القوى بطولة البحر المتوسط استاد قناة السويس غزة فی البطولة
إقرأ أيضاً:
اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
أنقرة (زمان التركية) – تعتزم اليونان تحويل جزرها إلى قلاع حصينة بحلول عام 2030. يهدف هذا المشروع الطموح، ضمن “أهداف الدفاع لعام 2030” لوزارة الدفاع اليونانية، إلى نشر وحدات عسكرية مستقلة ومكتفية ذاتيا في الجزر، قادرة على تلبية احتياجاتها من الماء والغذاء والطاقة محليًا، والتدخل ضد أي “عناصر تركية” دون الحاجة لدعم خارجي.
وتقول أثينا إن الهدف هو تأمين السيطرة طويلة الأمد على البحر الأبيض المتوسط بأقل عدد من الجنود المدربين تدريباً خاصاً.
يعني تحويل الجزر إلى “مناطق تدخل بجيوش مكتفية ذاتيا ومستقلة تمامًا” أن الجنود اليونانيين سيكونون قادرين على البقاء في هذه الجزر “لفترة غير محدودة فعليًا” والتدخل ضد السفن التركية في بحر إيجه. تخطط أثينا لإرسال جيوش ذاتية الاكتفاء إلى جميع الجزر دون الحاجة لإمداد القوات المنفصلة المنتشرة فيها.
وبهذه الخطة، تعتزم اليونان ملء جزرها بجيوش لن تغادرها أبدًا، وذلك لمواجهة التحديات مع تركيا.
ووفقًا لوزارة الدفاع اليونانية، هناك ثلاث احتياجات أساسية للجنود: الماء، الغذاء، والكهرباء. يجب أن تكون الجيوش اليونانية المتمركزة في الجزر قادرة على تلبية هذه الاحتياجات الأساسية طوال فترة خدمتهم التي قد تمتد لسنوات.
وكحل لهذا الوضع، سيتم تزويد القوات اليونانية المنتشرة في الجزر بألواح شمسية، وأجهزة لتوليد مياه الشرب من مياه البحر، ومعدات زراعة مائية (هيدروبونيك).
وبهذه الطريقة، سيتمكن الجنود اليونانيون المتمركزون في الجزر من التحكم في الجزر اليونانية، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط، دون جوع أو عطش.
وحتى لو انقطعت جميع الاتصالات مع أثينا، فإن هذه الجيوش ستنفذ أمر “التحكم في البحر الأبيض المتوسط” بشكل مستقل، وفقًا لأوامر قادتها في الجزيرة.
وتتضمن الخطط أيضًا كيفية حماية هؤلاء الجنود للبحر الأبيض المتوسط. ستقوم الجيوش المنفصلة في الجزر بإنشاء “حاجز” فوق البحر الأبيض المتوسط باستخدام أنظمة حرب إلكترونية مضادة للطائرات المسيرة.
ستستخدم هذه الجيوش المستقلة طائراتها المسيرة الرخيصة لتحديد الأهداف في البحر الأبيض المتوسط، وإبلاغ أثينا، وشن هجمات على هذه الأهداف.
تتشابه هذه الطائرات المسيرة مع الطائرات المسيرة الرخيصة التي تُنتج في أوكرانيا وتبلغ تكلفتها 500 يورو للواحدة. يمكن إنتاج هذه الطائرات المسيرة بسرعة في الجزر باستخدام أجزاء بسيطة، وإرسالها بأعداد كبيرة على شكل أسراب.
وتؤكد وزارة الدفاع اليونانية أن هذه الخطة مستوحاة من طريقة عمل الجيش الأوكراني. الهدف هو السيطرة على أكبر مساحة ممكنة باستخدام أقل عدد من الجنود.
تخطط اليونان، التي لا تزال تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، لنشر “جنودها الأكثر رغبة” في هذه الجزر وتدريبهم بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار أن لديها عددًا أقل من الجنود مقارنة بتركيا.
ويشير الجيش اليوناني إلى أن 2500 جندي في أوكرانيا تمكنوا من الدفاع ضد 20000 جندي روسي، ويقول إن خطة مماثلة ممكنة في البحر الأبيض المتوسط.
وعلى الرغم من أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2030، إلا أن وزارة الدفاع اليونانية صرحت بأن الخطة قد بدأت بالفعل وأن “الجيش يكتسب الخبرة في هذا الشأن”.
Tags: أثيناالجيش اليونانياليونانبحر إيجهتركياوزارة الدفاع التركية