جغرافيا السودان ومجموعات السودان تواجه تحد مشترك
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ليس مهما اليوم إثبات إلى أي مدى يوجد مصير مشترك بين جميع السودانيين، سنتوقف عن مناقشة المجردات التي شرحها الكثيرون ونمضي نحو الواقع كما هو، إن جغرافيا السودان ومجموعات السودان تواجه تحد مشترك، من الفاشر حتى بورتسودان ومن الشمال حتى الجنوب والوسط. وكل مدينة أو بلدة تؤثر على الكل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وأهل البلاد هم من يجب أن يحموها.
سنصمد لننتصر.
هشام عثمان الشواني
الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيف تم تخفيض البطالة بمعدل 2.7 نقطة مئوية ؟
ماذا تقول #أرقام_الضمان
كيف تم #تخفيض_البطالة بمعدل 2.7 نقطة مئوية.؟
كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
توقفت عند قول رئيس الوزراء بأن الحكومة نجحت في تخفيض نسبة البطالة خلال عامين من 24.1% إلى 21.4%، وهي نسبة جيدة في ظل الظروف الحالية، لكن السؤال المطروح؛ كيف استطاعت الحكومة تحقيق ذلك.؟!
ربما أن المقارنة ليست عادلة من ناحية الظروف الاقتصادية التي شهدت مرحلة التعافي من تداعيات أزمة كورونا خلال سنة 2022، بعد أن فقَدَ الكثيرون أعمالهم ووظائفهم، ثم بدأت بعدها عودة القطاعات الاقتصادية لأعمالها بشكل شبه معتاد.
أرقام الضمان الاجتماعي هي الأكثر تعبيراً عن الحالة الاقتصادية، والأكثر ترجمة لفعالية جهود الحكومات في التشغيل وكبح جماح البطالة.
من هنا أُدرج فيما يلي أعداد المؤمّن عليهم الأردنيين الفعّالين والمشتركين بشكل إلزامي (لا يشمل الأردنيين المشتركين بصفة اختيارية) خلال السنوات الأربع الفائتة، ثم حتى نهاية شهر أيار 2024، التي تعطينا مؤشّراً مهمّاً على مدى فعالية جهود الحكومة ودورها في تخفيض البطالة من عدمه، وبالنسبة التي ذكرها رئيس الوزراء.
وإليكم هذه الأرقام:
أولاً: 1.115 مليون مشترك أردني كما في 31-12-2020.
ثانياً: 1.165 مليون مشترك أردني كما في 31-12-2021.
ثالثاً: 1.205 مليون مشترك أردني كما في 31-12-2022.
رابعاً: 1.237 مليون مشترك أردني كما في 31-12-2023.
خامساً: 1.235 مليون مشترك أردني كما في 31-5-2024.
وبالتأكيد لا بد عند قراءة الأرقام أعلاه من الأخذ بالاعتبار حالات الخروج من النظام التأميني للضمان سواء الخروج المؤقّت أو الدائم.
كما لا بد من الإحاطة بأن الأردن تضخ ما لا يقل عن (90) ألف أردني باحث عن عمل سنوياً.
المعادلة صعبة ومعقّدة و “مش راكبة” في ضوء المعطيات أعلاه.!