مقتل 13 مدنيا بهجوم مسلح على قرية في جمهورية إفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قتل 13 مدنيا يوم الاثنين الماضي، في هجوم مسلح في قرية ديكي الواقعة شمال غرب إفريقيا الوسطى.
وأفاد المسؤول المحلي جان جيلبير غبانغودو، بأن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين في قرية ديكي قرب الحدود التشادية، على بعد حوالي 500 كلم شمال العاصمة بانغي.
وأوضح أن مجموعة مسلحة تتكون من 20 "متمردا" فتحوا النار صوب 13 مدنيا في قرية ديكي وقتلوهم، كما أصيب شخصان آخران.
ومن جانبه أشار رئيس بلدية القرية إبراهيم سنوسي إلى أن المهاجمين جمعوا "رجالا من القرية بذريعة التحدث إليهم"، ثم فتحوا النار صوبهم بشكل مفاجئ.
وأوضح مساعد المحافظ بامينغي-بانغوران، أن العديد من النساء والأطفال فروا من قرية صوب الأدغال جراء الهجوم المسلح، لافتا إلى أنه طلب الدعم من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا".
ولم تشأ جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا" أو الحكومة الإدلاء بأي تعليق لوكالة "فرانس برس." بهذا الصدد فور وقوع الحادث.
ووقع الهجوم غداة الاستفتاء على مشروع دستور جديد تقدم به رئيس الجمهورية فوستين أرشانج تواديرا، والذي لقي رفضا كبيرا ومقاطعة من قبل أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والفصائل المسلحة المتمردة.
وينص التعديل الدستوري الجديد على تمديد الولاية الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات، وإلغاء الحد الأقصى لتوالي الولايات الرئاسية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انتخابات وفيات إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
قلب المجتمع!!
قلب أى مجتمع هو فى طبقته الوسطى واستقرارها، فإذا حدث وتراجع دور تلك الطبقة وهى التى تتوسط الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة «قول على الدنيا السلام». لذلك نجد الكثير من الدول تعمل على المحافظة على استقرار تلك الطبقة التى تتكون من أطباء ومهندسين وغيرهم من أصحاب المهن الحرة وموظفين سواء فى القطاع العام أو الخاص، يضاف إليهم العاملون فى المجالين الإنتاجى والتجارى متوسط التمويل، لذلك يكون دور هذه الطبقة شديد الأهمية، فهذه الطبقة هى التى تسهم فى التنمية من خلال قيامها بتحمل الضرائب التى تقوم الدولة بالصرف منها على احتياجاتها، وينفقون أموالهم فى الأنشطة التعليمية والعلاجية وغيرها. وما لا شك فيه أن غياب هذا الدور يؤدى إلى العديد من الاضطرابات داخل المجتمع، الأمر الذى يؤثر على استقراره، الأمر الذى يقلق ويهز دعائم الوطن وتسير المجتمعات فى طريق العصيان والتمرد، لأن غياب تلك الطبقة سوف يكون المجتمع فى مواجهة بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، وما أدراك ما سوف يكون عليه المجتمع بينهما فى غياب صمام الأمان الطبقة الوسطى التى هى رمانة الميزان بينهما. ولأن الكل لابد أن يكون له «الحق فى الحياة».