أبو عبيدة: نتنياهو يزج بجنوده ليقتلوا بأزقة غزة بدلا من تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الثورة نت../
أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن قيادةُ العدو الصهيومي تزجّ بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نُعوشٍ من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الذين تعمّدت استهدافهم وقتلهم سابقًا.
وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب، نقله المركز الفلسطيني للإعلام مساء اليوم السبت: نتنياهو يُفضّل أن يُقتَل جنودُه وهم يبحثون عن رفاتٍ وجثامين على الذهاب لتبادل أسرى لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية.
وأعلن جيش العدو الصهيوني عن مقتل أحد جنوده خلال مهمة للعثور على جثامين ثلاثة مستوطنين أسرى في غزة.
وسبق أن قتل ضباط وجنود صهاينة خلال محاولات فاشلة للوصول لأسرى صهاينة في غزة وتسببوا بمقتل بعضهم، في حين أعلنت كتائب القسام مرارا مقتل أسرى جراء القصف الصهيوني على القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس”: تهديد المجرم بن غفير بإزالة قبر القسام تعدٍ غير مسبوق على الحرمات والمقدسات
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، اليوم الخميس، أن تهديد المتطرف مجرم الحرب الصهيوني إيتمار بن غفير بإزالة قبر المجاهد الشيخ عز الدين القسام، والإعلان عن اتخاذ “الخطوة الأولى” لذلك، يمثل مستوى غير مسبوق من التعدي على الحرمات وانتهاك المقدسات، واستباحة قبور الأموات.
وأشار مرداوي، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تهديد المجرم بن غفير يأتي بعد الجرائم والانتهاكات الخطيرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وجرائم حرب الإبادة في غزة.
وشدد على أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي بلغه العدو الصهيوني، ويعبّر عن عقلية انتقامية لا تتردد في العبث بتاريخ الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية والدينية.
ولفت إلى أن استهداف قبر الشهيد القسام العالم السوري المجاهد الجليل، الذي يعد أيقونة دينية وثورية في تاريخ المقاومة الفلسطينية والعربية ضد الظلم والعدوان، ليس مجرد اعتداء على قبر، بل هو محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحها المستمر.
وذكر مرداوي أن المساس بحرمة الأموات يفضح العقلية الفاشية التي تحكم حكومة العدو الصهيوني، ويؤكد أن التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً بلجم هذا التوحش.
وأكد أن العدو لن ينجح في محو إرث الشيخ عز الدين القسام وبطولاته وبطولات من حملوا الراية من بعده جيلاً بعد جيل حتى اليوم، وسيظل حيًا في وجدان الشعب والأمة.