قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، المتخصص في الشؤون العربية، إن الأزمة الحالية في غزة ومحور حديث العالم أجمع هو شكل مستقبل غزة، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية لأول مرة تتحدث بشكل واضح نقلًا عن إعلام إسرائيلي ترى أن حماس ستظل موجودة، فإسرائيل وصلت إلى 8 شهور تضرب في غزة وحتى الآن لم تصل إلى حماس أو حتى على الفصائل الفلسطينية.

الأوضاع في رفح الفلسطينية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن الوضع في رفح الفلسطينية كارثي وينذر بكارثة كبيرة، وكلما تتوسع العملية العسكرية بها سيزداد الضغط وإغلاق المعبر يمثل كارثة رغم أن المعبر البحري الذي أقامته الولايات المتحدة الأمريكية بدأ في إدخال المساعدات ولكن معبر رفح كان يساهم في تدفق كبير في المساعدات.

تدفق المساعدات من المعبر البحري الأمريكي

وأشار إلى أن حجم تدفق المساعدات القادم من المعبر البحري الخاص بأمريكا لن يقدم نفس حجم التدفق الداخل إلى قطاع غزة، ويعد محاولة يائسة من الولايات المتحدة الأمريكية، منوهًا بأنها تضغط حتى اللحظة على إسرائيل لإيقاف الحرب وقبول الهدنة التي كانت أمريكا شريكة بها مع مصر وقطر في مفاوضات استمرت في أكثر من جولة، ولكن رفضت الحكومة الإسرائيلية الالتزام وتنفيذ الهدنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

«صوت أمريكا»: الرعاية الصحية تتعرض للهجوم مع تصاعد الحرب فى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحذر مسئولو الأمم المتحدة من نقص إمدادات الأدوية والوقود فى قطاع غزة، حيث يكافح العاملون فى المجال الإنسانى لتوفير الرعاية المنقذة للحياة للمرضى والجرحى الذين يتزايد عددهم باستمرار، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت هاريس، فى تصريحات للصحفيين يوم الثلاثاء الماضي فى جنيف، "الإمدادات الطبية وإمدادات الوقود منخفضة للغاية".

وأضافت إن ثلاث شاحنات فقط تابعة لمنظمة الصحة العالمية تحمل مساعدات دخلت مدينة رفح، بجنوب غزة المحاصرة، منذ بدء الهجوم البرى الإسرائيلى هناك فى أوائل مايو.

وتابعت: "لدينا ٦٠ شاحنة إمداد تابعة لمنظمة الصحة العالمية غير قادرة على الدخول إلى رفح بسبب إغلاق الحدود".

وأوضحت أن: "الوقود أمر بالغ الأهمية بشكل خاص"، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى دخول ما يقدر بنحو ٢٠٠،٠٠٠ لتر يوميا لإدارة ١٤ من المستشفيات العاملة رسميا فى غزة. وأضافت: "لقد تمكنا من الحصول على ٦٠،٠٠٠ لتر يوميا فى أحسن الأحوال. وفى بعض الأيام لا شيء. لذا، فإن جميع المستشفيات تعانى حقا وتتخذ قرارات بشأن ما يمكنها فعله، خاصة فى رفح حيث لا يزال المستشفى الإماراتى فقط القادر بالكاد على العمل".

وأشارت إلى أن هذا يعنى أن الخدمات الصحية الرئيسية لم تعد متوافرة فى رفح، بما فى ذلك غسيل الكلى والجراحة ورعاية الأمهات.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر، إنه بسبب نقص الوقود، تم إغلاق محطات تحلية المياه فى وسط وجنوب غزة لمدة ثماني ساعات على الأقل كل يوم، مما أدى إلى تقلص إمدادات المياه بشكل كبير.

وأضاف: "فى المتوسط، فى رفح، يحصل الشخص الواحد على لتر واحد من الماء يوميا، وهو أقل بشكل كارثى من أى مستوى طوارئ". وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفرد يحتاج إلى ١٥ لترا على الأقل يوميا لتغطية الاحتياجات المتعلقة بالجفاف والصرف الصحي.

وواجهت إسرائيل ضغوطا دولية شديدة لتكثيف تدفق المساعدات إلى غزة، حيث حذرت جماعات الإغاثة من أزمة إنسانية حادة تهدد السكان الذين يزيد عددهم على ٢ مليون نسمة.

وادعت إسرائيل مرارا وتكرارا أنها لم تمنع وصول المساعدات إلى المنطقة واتهمت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بالفشل فى توزيع إمدادات الإغاثة التى تدخل بشكل سليم. ولكن التقطت عدسات الكاميرا المتظاهرين الإسرائيليين وهم يمنعون شاحنات الإغاثة من الدخول عبر المعابر وقاموا بإلقاء الإمدادات من الشاحنات على الأرض.

ووفقا لوزارة الصحة فى غزة، استشهد ٤٥ شخصا على الأقل فى غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين الفلسطينيين فى رفح يوم الأحد الماضي. ومنذ ٧ أكتوبر الماضي، عندما بدأت إسرائيل غزوها لغزة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد أكثر من ٣٦ ألف فلسطيني وإصابة أكثر من ٨١ ألف آخرين.

ويشير التقرير السنوى لقسم الرعاية الصحة بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لعام ٢٠٢٣، الذى صدر يوم الثلاثاء الماضي، إلى أنه اعتبارا من أبريل ٢٠٢٤، "فقدت الأونروا أكثر من ١٨٨ موظفا من بينهم ١١ متخصصا فى الرعاية الصحية".

وفى الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام ٢٠٢٣، قال التقرير إن الاستشارات الطبية فى غزة انخفضت بسرعة حيث اضطرت الأونروا إلى إغلاق ١٤ من ٢٢ مركزا صحيا، وأدى انقطاع التيار الكهربائى إلى إغلاق الوصول إلى أنظمة الرعاية الصحية عن بعد.

وبحسب التقرير: "لم يصبح الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية شبه مستحيل فحسب، بل خلقت الأعمال العدائية أيضا عشرات الكوارث الصحية الجديدة، مع تصاعد إصابات الحرب، والنزوح الداخلي، وأزمات الصحة العقلية، وتدمير البنية التحتية للصرف الصحي، والظروف المحتملة للوباء والمجاعة". وواجهت الأونروا صعوبة كبيرة فى تقديم المساعدات الصحية وغيرها من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى غزة منذ أن علقت ١٦ دولة المساعدات المالية فى وقت مبكر من العام بسبب مزاعم إسرائيلية بأن المنظمة تؤوي "إرهابيين من حماس"، على حد وصف سلطة الاحتلال، وفقا لـ"صوت أمريكا".

وبينما استأنفت ١٤ دولة المساعدات المالية منذ ذلك الحين، قالت الأونروا إن الصعوبات فى تقديم المساعدات مستمرة: "لأننا لم نصل بعد إلى مستوى التمويل المستدام".

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود صعوبات كبيرة لجميع الفرق الطبية فى غزة، حيث إنها غير القادرة على تلبية احتياجات المرضى والجرحى.
 

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي تكشف عن سبب تمسك القاهرة بانسحاب إسرائيل من معبر رفح
  • لميس الحديدي: مصر متمسكة باحترام اتفاقية المعابر.. وترفض منح شرعية للمحتل الإسرائيلي
  • مصدران لـCNN: مسؤولون من مصر وإسرائيل وأمريكا يناقشون الأحد إعادة فتح معبر رفح
  • حماس في مواجهة تحدي الهدنة المؤقتة
  • الدفاع الأمريكية تكشف تفاصيل إصلاح رصيف غزة العائم.. متى يعود للعمل؟
  • «صوت أمريكا»: الرعاية الصحية تتعرض للهجوم مع تصاعد الحرب فى غزة
  • كاتب صحفي: إحالة ملف الدعم النقدي إلى الحوار الوطني خطوة مهمة
  • خارجية أمريكا: مصر تلعب دورا فعالا في المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية الصينية مهمة في تعديل النظام العالمي
  • كاتب صحفي: مصر والصين على طريق ممتد من المصالح المشتركة