التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم، بسفير كوريا الجنوبية لدى القاهرة، كيم يونغ هيون، في دار الأوبرا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

تبادل الخبرات بين مصر  وكوريا في مجالات الفنون

تناول اللقاء، بحث فرص التعاون في مجالاتٍ ثقافيةٍ ثنائيةٍ مختلفة، منها: المشاركة في الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية التي تُنظمها الدولتان، وتبادل الخبرات في مجالات الفنون، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية في البلدين.

وأكدت وزيرة الثقافة، خلال اللقاء،  أهمية العلاقات الثقافية الثنائية بين مصر وكوريا الجنوبية، مشيرةً إلى أن التعاون الثقافي يُعد أداةً قويةً لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب.

تعزيز التعاون الثقافي

وأوضحت الوزيرة، أنّه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية التبادلية بين البلدين، خلال شهر أكتوبر المُقبل، وذلك احتفالًا بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية

من جانبه، أعرب السفير الكوري عن سعادته بِما تشهده العلاقات بين البلدين من تطورٍ ملحوظٍ في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الثقافي، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون الثقافي مع مصر في المرحلة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة وزارة الثقافة الثقافة نيفين الكيلاني التعاون الثقافی

إقرأ أيضاً:

رئيسا الإمارات والصين يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين

بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الصين، شي جين بينغ، يوم الخميس، مختلف أوجه العلاقات الثنائية والعمل المشترك من أجل تعزيزها وتوسيع آفاقها في ظل الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان  في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة بكين، حيث رحب الرئيس الصيني بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع بين دولة الإمارات والصين والتوجه نحو تنميتها في مختلف المجالات.

وأكد الجانبان، خلال المباحثات، أن الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين التي تحل العام الجاري، تمثل مناسبة للاعتزاز بالتطور الكبير الذي شهدته هذه العلاقات على مدى العقود الماضية، ليس فقط في المجالات السياسية والتنموية وإنما كذلك على المستويات الثقافية والتعليمية والعلمية وغيرها، والحرص على مواصلة العمل المشترك من أجل مستقبل أكثر حيوية وتطوراً لهذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية العمل على ترسيخ السلام والاستقرار في العالم وتسوية الصراعات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية، مؤكدين أهمية العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.

كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق ضمن أُطر العمل الدولي المشتركة التي تجمع البلدين، بما يعزز مصالحهما المتبادلة ويدعم السلام والتنمية والازدهار في العالم.

واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وشي جين بينغ، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة العمل من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان الحماية للمدنيين فيه وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والآمنة والمستدامة لهم، إضافة إلى منع توسع الصراع في المنطقة بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل القائم على "حل الدولتين" وقرارات الشرعية الدولية، كونه السبيل لتحقيق مصلحة الجميع.

وأكد الرئيس الإماراتي والرئيس الصيني، في هذا السياق، دعمهما لكل الجهود والتحركات الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق التهدئة في المنطقة، وتفادي المزيد من التوتر والصراع فيها.

وعبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال المباحثات، عن سعادته بزيارة جمهورية الصين الشعبية، وشكر شي جين بينغ، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا ثقته في أن هذه الزيارة ستمثل دفعة قوية للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين أقيمت في عام 1984، إلا أن الروابط بينهما تعود إلى الأيام الأولى لتأسيس دولة الإمارات؛ حيث اعترفت الصين بالدولة بعد أيام قليلة من إعلان قيامها.

وقال إن اهتمام دولة الإمارات بتنمية علاقاتها مع الصين يعود إلى عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث وضعت زيارته إلى الصين في عام 1990 الأسس المتينة التي تستند إليها علاقات البلدين، كما أن زيارة الرئيس الصيني إلى دولة الإمارات في 2018 كانت بمثابة نقلة تاريخية في مسار العلاقات الثنائية؛ إذ أسفرت عن إعلان شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين.

وأضاف الرئيس الإماراتي أن العلاقات التنموية بين الإمارات والصين حققت نقلات نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية، خاصة في الاقتصاد والطاقة والصناعة والاستثمار والثقافة وغيرها، مشيراً إلى أن الصين الشريك التجاري الأول عالمياً للإمارات، وأن هناك عملا مشتركا لمضاعفة حجم التجارة بينهما خلال السنوات المقبلة، كما أن الدولة شريك إستراتيجي في مبادرة "الحزام والطريق" منذ إعلانها، مضيفاً سموه أن الإمارات تعدّ بوابة تجارية مهمة إلى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، لذلك فإنها توفر العديد من الفرص للشركات الصينية للعمل واستكشاف أسواق جديدة والانطلاق منها لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مناطق أخرى من العالم.

مقالات مشابهة

  • توغي ونظيرتها الجيبوتية تبحثان سبل تعزيز التعاون في المجال الثقافي
  • الناتو يرحب بتعزيز العلاقات مع دول المحيطين الهندي والهادئ
  • "نقطة تحول نوعية ومشاريع مستقبلية ضخمة".. الإمارات وكوريا الجنوبية توقعان عددا من الاتفاقيات
  • رئيسا الإمارات والصين يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزارة الثقافة: إعلان الفائزين في جائزة الأزياء سبتمبر المقبل 
  • الإمارات وكوريا تصدران بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة رئيس الدولة
  • الإمارات وكوريا تصدران بياناً مشتركاً
  • الإمارات وجمهورية كوريا تصدران بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة رئيس الدولة إلى كوريا الجنوبية
  • الإمارات وجمهورية كوريا تصدران بيانا مشتركا بمناسبة زيارة رئيس الدولة إلى كوريا الجنوبية
  • الإمارات وكوريا تصدران بيانا مشتركا