عندما تتحول الحالة اللا أخلاقية إلى الحداثة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
فوزي عمار
أنتجت الحرب العالمية الثانية خلخلة اجتماعية في طبقات المجتمع، منها موت الرجال وخروج النساء للعمل وظهور أبناء الاغتصاب وهم بمئات الألوف، خاصة في نساء ألمانيا على يد الجنود الروس، مما أدى للمجتمع أن يعترف بقوانين جديدة لا تقدس العائلة وتعترف بآلام العزباء.
وظهر الفن التشكيلي الذي يعبِّر بالأساس عن الحالة النفسية المتشظية بعد حالة الحرب وظهر فلاسفة يكفرون بالإله، ويعلنون موت الاله مثل نيتشه في قوله "مات الإله بعد كل هذا الدم الذي سال".
كل هذا أنتج مفهومًا وواقعًا اجتماعيًا جديدًا، وحتى لا نطلق عليه وفق التقييم السابق اللا أخلاقي، أُطلقَ عليه "الحداثة وما بعد الحداثة"، حتى تتغلب هذه الشعوب على واقعها المرير الجديد وتتعايش معه ولا تستعر منه؛ بل وأصبح مدعاة للتطبيق من قبل شعوب أخرى لم تمر بالتجربة المخجلة ذاتها، وليس في حاجة لها تحت وطأة ماكينة تسويقية للمنتصر الذي يقتدي به المهزوم، كما يقول المفكر العربي ابن خلدون.
إنها أزمة أُمّة لا تملك مشروعًا خاصًا بها.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زوج نجمة شهيرة يعترف بمثليته الجنسية
خاص
كشف الملياردير الأمريكي باري ديلر، رئيس شركة IAC، عن تفاصيل شخصية تتعلق بماضيه العاطفي، حيث أقر بإقامته علاقات مع رجال قبل زواجه من مصممة الأزياء الشهيرة ديان فون فورستنبرغ.
وجاءت هذه الاعترافات في مقال نُشر بمجلة نيويورك، تزامنًا مع إصدار مذكراته الجديدة تحت عنوان “من كان يعلم؟”. وأكد ديلر، البالغ من العمر 83 عامًا، أنه لم يُنكر يومًا ميوله الجنسية، لكنه كان يخشى مواجهة المجتمع وردود فعله.
وقال: “كان هناك العديد من الرجال في حياتي، لكن لم تكن هناك سوى امرأة واحدة، ديان، التي عرفتها عندما كنت في الثالثة والثلاثين من عمري”، واصفًا علاقته بها بـ”المعجزة”.
وعلى الرغم من اعترافه بعلاقاته السابقة مع الرجال، أكد ديلر أن حبه لديان لم يتأثر بذلك، قائلا: “نعم، كنت معجبا بالرجال، لكن هذا لم يتعارض مع مشاعري تجاهها. لا أستطيع تفسير ذلك، لكننا كنا مقدرين لبعضنا”.
وأوضح ديلر أن علاقته بديان تطورت على مدار عقود، إذ التقيا أول مرة عام 1974، وانفصلا في الثمانينيات، قبل أن يعيدا التواصل في التسعينيات، ويتزوجا رسميًا عام 2001. ورغم عدم إنجابهما معًا، لديان ابنان من زواج سابق.
من جانبها، علقت ديان عبر ممثلها بقولها: “سر الحب والحياة هو الصدق”، في إشارة إلى دعمها المستمر لزوجها، رغم تأكيدهما في السابق على أنهما لا ينامان في الغرفة نفسها.