الكشف عن موقف صلاح من الانضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مصر – كشف الإعلامي أحمد شوبير تطورات جديدة بشأن انضمام نجم فريق ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر المقبل استعدادا لخوض تصفيات كأس العالم 2026.
ويخوض المنتخب المصري في يونيو المقبل، مواجهتين أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال شوبير في تصريحات تلفزيونية: “محمد صلاح خسر رسميا بطولة الدوري الإنجليزي ولديه مباراة أخيرة في الدوري (غدا الأحد)، وبعدها سيحصل على فترة راحة”.
وأضاف: “صلاح سينضم لمعسكر المنتخب الوطني المقبل بشكل مؤكد، والأمور عادت لوضعها الطبيعي بعدما تحدث عنه (مدرب منتخب مصر) حسام حسن بشكل جيد”.
وكان صلاح قد غاب عن القائمة الأخيرة للمدرب حسام حسن، التي خاضت بطولة رباعية ودية في القاهرة وخسرت مباراتها النهائية أمام كرواتيا (2-4)، وذلك بعد طلب من اللاعب نفسه وفريقه ليفربول لعدم اكتمال جاهزيته.
ويتصدر منتخب مصر مجموعته الأولى في تصفيات كأس العالم 2026 المقررة نهائياتها في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، برصيد ست نقاط من فوزين على ضيفته جيبوتي (6-0) ومضيفه سيراليون (2-0).
ويلتقي “الفراعنة” في التوقف الدولي المقبل مع بوركينا فاسو (4 نقاط) بالقاهرة في السادس من يونيو في الجولة الثالثة ثم خارج أرضه مع غينيا بيساو (4 نقاط) بعدها بأربعة أيام ضمن الجولة الرابعة.
وتضم المجموعة أيضا منتخب إثيوبيا.
المصدر:OnTime Sports
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.