الجديد برس:

كشف محامي الصحفي أحمد ماهر، المُعتقل في سجون قوات المجلس الانتقالي بمحافظة عدن، عن جملة من الانتهاكات التي طالت الصحفي “ماهر” من قبل النيابة الجزائية الخاضعة للانتقالي المدعوم إماراتياً.

وقال المحامي “سامي ياسين قائد مارش”، في بلاغ له على صفحته بموقع “فيسبوك”، بأن النيابة الجزائية اقتحمت مكتبه بواسطة الأجهزة الأمنية وتم السطو على ملفات عدد من القضايا، منها ملف الصحفي أحمد ماهر مع الوثائق والمستندات التي تثبت براءته وزيف الاتهام والتي أكد بأن تلك المستندات مسلمة له كـ”أمانه لتقديمها للمحكمة ضمن أدلة دفاعه ودفوعه الجوهرية” سلمت له من أقارب الصحفي أحمد ماهر.

وأضاف أن النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن صادرت كامل حقوق الدفاع المكفول قانوناً للصحفي أحمد ماهر حتى أنها قامت باعتقاله ـ المحامي سامي ـ واخفائه قسرياً إمعاناً فيها في مصادرة حقوق الدفاع وحتى هذه اللحظة لم تقوم بإعادة الملف والمستندات للصحفي أحمد ماهر وبقية ملفات العديد من السجناء البالغ عددهن أكثر من 400 سجين ملفاتهم بيد النيابة الجزائية، التي أكد بأنها “خصم غير شريف” في ممارساتها المعيبة، حد وصفه.

وأشار إلى أنه تم اختطاف الصحفي “ماهر” دون وجود أمر قضائي ولم يكن في حال تلبس ولا حالة إشتباه -كان آمنا في منزله – وبعد مرور شهرين من الواقعة التي تزعم الجهات الأمنية أنها قبضت عليه بسببها ما يؤكد “عدم مشروعية كافة الإجراءات بسبب بطلان إجراءات القبص والتفتيش قانونياً باطلاً”.

ولفت إلى أن واقعة تفجير شرطة دار سعد “محل القضية المنظورة” تمنع شرطة دار سعد بمباشرة إجراءات جمع الإستدلالات منعاً قاطعاً- باعتبارها الخصم – متسائلاً: متى يسمح القانون للخصم المدعي بمباشرة إجراءات جمع الاستدلال، لان يد الخصم غير مؤتمنه حيث لا يجوز لشرطة دار سعد -أن تباشر القبض على الناس وتحتجزهم في سجنها وتمتنع عن نقلهم بموجب أوامر النيابة الجزائية المتخصصة بل نجد أن النيابة الجزائية قامت بالتحقيق مع الصحفي أحمد ماهر داخل مقر شرطة دار سعد بحضور مدير الشرطة الى جانبها دون أن تنقله؟.

وتطرق المحامي “مارش” إلى ثبوت وفاه أحد الموقوفين في نفس القضية جراء التعذيب وهو المجني عليه نوار شريف، بعد أن أثبت الطب الشرعي تعرضه للتعذيب الوحشي، مشيراً إلى مستندات تثبت ذلك في الملف الذي تم السطو عليه من مكتب المحامي، ما يؤكد أن النيابة الجزائية تهاونت وفرطت بكرامة وسلامة الموقوفين من بينهم الصحفي أحمد ماهر-ويؤكد ذلك عدم قيامها التحقيق بواقعه التعذيب حتى الموت بشأن المجني عليه “نوار شريف”.

وأكد المحامي، عجز النيابة الجزائية عن إثبات التهم الموجهة للصحفي “ماهر” وعجزها عن إيجاد أي ارتباط بين تلك التهم (إذاعة ونشر أخبار كاذبة) (تزوير بطايق لتسهيل عبور المتهمين) وبين واقعة تفجير شرطة دار سعد إذ لا علاقة لتلك التهمتين بواقعة تفجير شرطة دار سعد ولم تستطيع النيابة الجزائية إيجاد أي علاقة أو ارتباط بينهما وبين واقعة التفجير.

وأوضح أن النيابة الجزائية ادرجت اسم الصحفي أحمد ماهر في قرار الاتهام بقصد الإضرار به فقط مع قناعة رئيس النيابة الجزائية بوجود هذا الظلم المرتكب بحق الصحفي أحمد ماهر.

وقال بأنه لا وجود لأدنى معايير المحاكمة العادلة منذ لحظة اختطاف الصحفي “ماهر” حتى احتجازه وما تعرض له من تعذيب كشف عنه أمام المحكمة الجزائية.

وكشف المحامي “سامي ياسين مارش” أن القائم بأعمال وكيل النيابة الجزائية -هو ذاته الذي حقق في قضية الصحفي أحمد ماهر- بعد إعتقاله في 16 نوفمبر 2023م، سأله عن سبب توكله في قضية الصحفي أحمد ماهر موجهاً له أسئلة أخرى من ضمنها القضايا المتعلقة بسبب المختطفين لدى قوات المجلس الانتقالي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الصحفی أحمد ماهر شرطة دار سعد

إقرأ أيضاً:

“مشاركتهم مع الميليشيات المتمردة”.. مدير شرطة شمال كردفان يترأس اجتماع ضبط الوجود الأجنبي بالولاية

رأس مدير شرطة ولاية شمال كردفان، اللواء شرطة د. عبد الله عبد الرحمن عبد الله، أمس الأول، الاجتماع الخاص بضبط وتنظيم الوجود الأجنبي بالولاية.واستعرض العقيد شرطة محمد القوم النور إدريس، مدير إدارة الجوازات والهجرة بالولاية، خطة العمل التفصيلية لضبط الوجود الأجنبي، متطرقاً إلى أهدافها التي تشمل تنفيذ حملات داخلية، وتقنين وحصر الأجانب، وتعزيز التنسيق مع الولايات المتاخمة، إلى جانب تفعيل آليات الرقابة والتفتيش.وأشار إلى التحديات الأمنية الناتجة عن بعض الأجانب، لاسيما مشاركتهم مع الميليشيات المتمردة في ب”معركة الكرامة”، مما يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي، موصياً بتأسيس نيابة ومحكمة مختصة بشؤون الأجانب، وتشكيل آلية فاعلة لضبط وجودهم، فضلاً عن تنفيذ توصيات ورشة بورتسودان المتعلقة بالملف، وإنشاء آلية إعلامية لرفع الوعي بخطورته.من جانبها، شددت الأستاذة ابتسام السقدي، مدير ديوان الحكم المحلي ونائب رئيس اللجنة، على أهمية تكوين وحدات متخصصة بمحليات الرهد، أم روابة، وأم دم حاج أحمد، لضبط الوجود الأجنبي.وفي السياق ذاته، أكد رئيس النيابة بالولاية، مولانا د. عبد الفتاح سليمان، على ضرورة تضافر الجهود للحد من الوجود غير المقنن، الذي يشكل خطراً على الهوية الوطنية، داعياً للعمل بمسؤولية عالية لضمان نجاح الخطة، وترحيل المبعدين أثناء المحاكمات وبعدها.من جهته، أوضح الأستاذ أحمد محمد نور أبكر، منسق معتمدية اللاجئين بالولاية، أن هناك وجوداً أجنبياً مقنناً، خاصة من مواطني جنوب السودان داخل معسكراتهم بمدينة الأبيض، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من النيجر وإثيوبيا.وأشار الأستاذ عبد الناصر عبد الله، المدير التنفيذي لمحلية شيكان، إلى الآثار السالبة للوجود الأجنبي غير المنظم، خاصة على الإرث الثقافي السوداني، محذراً من مخاطر الاستلاب الثقافي لدى الطلاب، وداعياً إلى تكثيف العمل الأمني وتفعيل دور الآلية في المحليات.وفي ختام الاجتماع، أثنى اللواء د. عبد الله عبد الرحمن على مداخلات أعضاء اللجنة، مؤكداً استمرار العمل بمحلية شيكان عبر الجهود الذاتية، مشدداً على ضرورة مكافحة الظاهرة عبر عمل اللجنة بالولاية، تنفيذاً لموجهات ورشة بورتسودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شرطة العدو “الإسرائيلي” تقمع متظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • مرور إب يضبط مخالفين للتفحيط والاستعراض في الطرق العامة ويُحذّر من “ثقافة التهور”
  • الجفالي وناصر ماهر يلحقان بنهائي كأس مصر لمواجهة بيراميدز
  • “الوطنية للنفط”: فرق الصيانة تواصل عملها لإيقاف تسريب النفط بأحد أنابيب نقل الإنتاج
  • انتشار عسكري للانتقالي للتضيق وقمع احتجاجات نسوية غاضبة في عدن  
  • “نقابة الصحفيين” تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق من ينتحل صفة الصحفي
  • ” الجزائية” تقر استدعاء شخص جديد في قضية المتهم الصرفي بارتكاب جرائم قتل متسلسلة
  • “شرطة مكة”: القبض على وافد ارتكب عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • “مشاركتهم مع الميليشيات المتمردة”.. مدير شرطة شمال كردفان يترأس اجتماع ضبط الوجود الأجنبي بالولاية
  • “بكداش” توضح: منتجاتنا في فلسطين المحتلة لا تمثلنا