إنذار أخير من جانتس لحكومة نتنياهو.. كيف رد حلفاء رئيس حكومة الاحتلال؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
في خلاف سياسي جديد داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس، إنذاراً نهائياً لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محددًا يوم 8 يونيو المقبل موعداً للموافقة على خطة عمل شاملة للحرب على قطاع غزة.
عدم التعاون مع فتح أو الفصائلوبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإنّ خطة العاملة الشاملة للحرب في قطاع غزة تتكون من 6 أهداف وهي إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وكذلك تقويض حكم الفصائل الفلسطينية ونزع السلاح من غزة وضمان الأمن الإسرائيلي، وكذلك إقامة ائتلاف أوروبي - عربي - إسرائيلي يدير قطاع غزة ويشكل بديلاً مستقبلياً مع عدم انتظار أن يدير القطاع حركة فتح أو الفصائل الفلسطينية.
ومن ضمن الشروط الموضوعة إعادة السكان الإسرائيليين في الشمال بحلول العاشر من سبتمبر، وتعزيز التطبيع مع دولة كبرى ضمن عملية ائتلاف مع العالم العربي.
تعليق من حلفاء نتنياهوبدوره، خرج وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، مهاجمًا جانتس مؤكّدًا أنَّه يريد جلب السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة، في الوقت الذي هاجم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، جانتس، وقال عنه «قائد صغير ومخادع كبير» أراد تفكيك الحكومة منذ الدخول إليها.
حرب لا تتوقفوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت 7 أكتوبر 2023 عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني التي سجلت أكثر من 35 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة التطبيع قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".