عضو بالشيوخ: مصر تمكنت من حشد رأي عام ساهم في فضح الرواية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة العديد من مسؤولي الجمعيات الأممية وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش، والعديد من الهيئات الدولية إلى معبر رفح، ومشاهدة المصابين والجرحى وتعطيل دخول المساعدات الإنسانية أدى إلى فضح الرواية الإسرائيلية.
الدور المصري في دعم غزةوأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن مصر تمكنت من حشد رأي عام دولي كبير ساهم في فضح الرواية الإسرائيلية، موضحًا أن مصر انحازت إلى ضميرها الإنساني، وإخلاصها للشعب الفلسطيني مواصلا: "مصر كان يمكنها ألا تساند القضية وتحصل على مغانم من الغرب خلف ذلك، ولكنها لم تفعل لأن الأمر هنا يتعلق برفض مصر تصفية القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في القمة العربية بالبحرين، كانت واضحة ومحددة للثوابت المصرية وفاضحة للسلوك الإسرائيلي العدواني تجاه الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل زرعت بذور تطرف وعنف في المنطقة لسنوات طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة معبر رفح عماد الدين حسين اكسترا نيوز فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحول 72% من قطاع غزة إلى مناطق حمراء
أظهر تحليل بيانات أجرته وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أن 72% من مساحة قطاع غزة أصبحت مناطق خطرة (معلّمة باللون الأحمر)، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان في معظم مناطق القطاع منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار الماضي.
وبلغت أوامر الإخلاء الإسرائيلية ذروتها خلال الشهرين الماضيين، مع إخلاء مدينة رفح بالكامل، وإعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تركزت حتى الآن بشكل رئيسي في شمال قطاع غزة.
وتسببت هذه العمليات في نزوح مئات الآلاف من سكان بيت حانون وبيت لاهيا والشيخ زايد وتل الزعتر وجباليا وحيي التفاح والشجاعية شرق غزة، ولاحقا امتدت أوامر الإخلاء لتشمل مناطق واسعة من دير البلح وشرق خان يونس ووسطها.
واستند التحليل إلى جمع كل إنذارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي خلال الفترة من 18 مارس/آذار حتى 20 مايو/أيار 2025، وإسقاطها على خريطة واحدة بناء على أرقام البلوكات الواردة في تلك الإنذارات، والتي تمثل تقسيمات استخدمت في الخريطة التي نشرها الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023.
وأظهرت نتائج التحليل أن المساحة التي شملتها الإنذارات تبلغ نحو 262.8 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل نحو 72% من إجمالي مساحة قطاع غزة، مما يعكس حجم التهديد الواسع الذي تمثله أوامر الإخلاء خلال تلك الفترة، ويعمق من أزمة النزوح.
إعلانونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي 28 إنذارا خلال نحو 60 يوما، وتكررت بعض تلك الإنذارات أكثر من مرة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل مباشر وممنهج كل ما يتحرك في شمال غزة، من أفراد ومركبات وطواقم إنقاذ، محولا المنطقة إلى ساحة قتل مفتوح، مشيرا إلى نزوح 300 ألف فلسطيني من شمال غزة نتيجة العمليات الأخيرة.
وأضاف -في بيان له- أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية ركزت على إحراق مئات الخيام المخصصة للنازحين في مناطق تل الزعتر وجباليا وبيت لاهيا، بينما استقبلت مدينة غزة عشرات الآلاف من النازحين من دون توفر خيام أو مراكز إيواء كافية، مما اضطر آلاف العائلات إلى البقاء في الشوارع، خاصة في شارعي الجلاء والصفطاوي.