إيران تؤكد مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن في مسقط
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الأخبار المتداولة بشأن إجراء مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، في العاصمة العُمانية، مسقط.
وقالت البعثة الإيرانية، رداً على أسئلة وسائل الإعلام حول الأخبار المنشورة بشأن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في عُمان، إن هذه المفاوضات هي “عملية مستمرة”.
ووفق البعثة الإيرانية، فإن المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في مسقط “ليست الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة”.
وفي وقت سابق، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلاً عن مصادر مطلعة، أن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة بايدن أجريا مفاوضات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي في سلطنة عُمان.
وتابعت وسائل الإعلام الأمريكية أنه في وقت سابق وفي يناير 2024، جرت مفاوضات مماثلة في عُمان. وحضر هذه الجولة من المفاوضات بريت ماكغورك، كبير مستشاري جو بايدن في الشرق الأوسط، وأبرام بالي القائم بأعمال ممثل الولايات المتحدة في شؤون إيران.
ونقل موقع “أكسيوس” عن اثنين من مصادره، أن ماكغورك وبالي وصلا إلى عمان يوم الثلاثاء والتقيا بوسطاء المضيف. ولم يعرف من شارك في هذه المفاوضات نيابة عن إيران.
والشهر الفائت، نفى مصدر مطلع، لوكالة “إرنا” الإيرانية، وجود مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن تبادل الرسائل “يجري ضمن الأطر المعمول بها سابقاً”.
وأشار المصدر إلى أن مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، علي باقري كني، يتابع محادثات رفع العقوبات مع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي.
ووفقاً له، فإن بعض وسائل الإعلام زعمت عقد محادثاتٍ مباشرة بين ممثلي إيران والولايات المتحدة، ووجود بعض التغييرات في آليات التفاوض.
وفي وقتٍ سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح لوسائل إعلام إيرانية بشأن زيارته نيويورك، أنه جرى البحث، عبر السبل الدبلوماسية، من أجل إنهاء العقوبات على إيران.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مفاوضات غیر مباشرة بین
إقرأ أيضاً:
تتمسك بروايتها.. واشنطن: معلومات استخباراتية جديدة تؤكد تدمير نووي إيران بالكامل
في تصعيد لافت للسجال حول نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، أكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وإدارة الرئيس دونالد ترامب أن "معلومات استخباراتية جديدة" تثبت أن الهجمات الأمريكية الأخيرة ألحقَت أضراراً جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني، تتجاوز ما ورد في التقييمات الأولية.
وقال مدير وكالة الاستخبارات، جون راتكليف، يوم الأربعاء، إن "عدداً من المنشآت الإيرانية الحيوية تم تدميرها بالكامل، وسيتطلب إعادة بنائها سنوات طويلة"، بينما صرّح الرئيس ترامب بأن "قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي تم القضاء عليها تماماً"، متراجعاً عن وصفه السابق للتقارير الاستخباراتية بأنها "غير حاسمة".
ترامب يخطط لتسمية خليفة رئيس الاحتياطي الفيدرالي مبكرا
ترامب يدعو لإلغاء جميع القضايا بحق نتنياهو
أخبار العالم | أمريكا تقلص مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس بسبب ضربات إيران.. ترامب يهاجم محاكمة نتنياهو ويصفها بـ«السخيفة».. واستشهاد العشرات في تصعيد جديد بالضفة
من جهتها، دعمت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، الرواية الرسمية عبر منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أكدت فيه أن "المنشآت النووية الإيرانية دُمّرت" في الضربات، استناداً إلى المعلومات الجديدة.
حجم الخسائروفي المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "المنشآت النووية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة لهجمات متكررة من إسرائيل والولايات المتحدة"، وهو تصريح نادر في اعترافه بحجم الخسائر، وإن جاء بلهجة حذرة.
وفي تداعيات داخلية، ذكرت تقارير إعلامية أن إدارة ترامب بدأت بتقييد مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس، في خطوة تهدف للحد من "تسريبات" إعلامية، خاصة بعد أن نشرت "سي إن إن" وعدد من وسائل الإعلام تقريراً أولياً لوكالة استخبارات الدفاع (DIA) يُفيد بأن الضربات لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني سوى "بضعة أشهر".
وقد أعرب ديمقراطيون بارزون عن استيائهم من ضعف التواصل الرسمي بشأن الضربات، حيث وصف السيناتور تيم كاين قرار الحد من مشاركة المعلومات بأنه "مقلق"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لا يجب أن تُخدع مرة أخرى للدخول في حرب".
ترقب في واشنطنوفي ظل هذا الجدل، من المقرر أن يعقد وزير الدفاع بيت هيجسيث مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس، وصفه ترامب بأنه سيكون "مثيراً للاهتمام ولا يقبل التشكيك"
كما سيُقدّم هيجسيث، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، ومدير CIA جون راتكليف، إفادة سرية لمجلس الشيوخ بشأن التطورات في إيران.
هدنة هشةوعلى الرغم من التوترات، لا تزال الهدنة بين إيران وإسرائيل صامدة حتى صباح الخميس، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ساعاته الأولى.
الملف النووي الإيراني يعود إلى الواجهة بقوة، في ظل محاولة كل طرف فرض روايته، ووسط صمت رسمي إيراني نسبي، وتهديد أمريكي متواصل بإجراءات جديدة إذا ما حاولت طهران استئناف أنشطتها النووية.