كيف تستعد الأسرة والطالب نفسيًا لامتحانات الثانوية العامة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وجه الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نصائح لاستعداد الأسرة وطلاب الثانوية العامة نفسيا قبل بدء الامتحانات.
وقال خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الأحد، إن شعور القلق للطالب طبيعي وفي إطاره المعقول المعتدل، موضحا أن في هذا الإطار يكون مفيد للطالب بهدف أن يقوم بإنجاز بالمذاكرة وتحصيلها ومراجعتها.
وأوضح أن المشكلة تكمن عندما يقل الشعور بالقلق عن المعدل الطبيعي أو يزيد عن هذا المعدل، موضحا أن لو قل عن المعدل الطبيعي حين ذلك الطالب لم يكن لديه حماس أو رغبة للمذاكرة والاجتهاد حتى أنه من الممكن أن يؤجل المذاكرة حتى ليلة الامتحان.
وتابع: “إذا زاد القلق عن المعدل الطبيعي يجعل الطالب يفقد التركيز حتى إذا ذاكر لمدة 24 ساعة لم يستفيد بأي معلومة لأنه لم يستطيع التركيز في المحتوى الذي يقوم بمذاكرته”.
وأكد ضرورة محافظة الأسرة والطالب على القدر المعتدل من الشعور بالقلق الذي يجعله متحفز دائما للمذاكرة حتى يمتلك الثبات الإنفعالي المعتدل، موضحصا أن تحديد فترة المذاكرة بساعات في هذه الفترة لم تفيد بل يجب تحديدها بالموضوعات، كل يوم يحدد الطالب الموضوع الذي يجب أن ينهيه.
نصائح مهمة لتشجيع الطلا الثانويةتشجيع الإيجابية والثقة بالنفس: يجب على أفراد الأسرة تشجيع الطالب وتعزيز ثقته بنفسه. تذكيره بقدراته وإمكانياته في التفوق والنجاح في الامتحانات.
تحديد الأهداف والخطط: ساعد الطالب على تحديد أهدافه للامتحانات ووضع خطط عمل واقعية لتحقيقها. قد يشمل ذلك تحديد الأسبوعين الأوائل لمراجعة المواد والتمارين والاختبارات التجريبية.
تقديم الدعم العاطفي: كونوا متواجدين للاستماع إلى مخاوف وتوترات الطالب وتقديم الدعم العاطفي. قد يشمل ذلك إظهار الفهم وتقديم الدعم العاطفي في اللحظات التي يشعر فيها الطالب بالضغط أو التوتر.
توفير بيئة مناسبة للدراسة: حافظ على بيئة هادئة ومريحة في المنزل للدراسة، وتوفير جدول زمني منظم يسمح بالتركيز والاستيعاب الجيد للمواد.
تحفيز النشاط البدني والراحة الكافية: تشجيع الطالب على ممارسة الرياضة بانتظام والحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، فهذه العوامل تساعد في تقليل التوتر وزيادة التركيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية علم النفس عاصم حجازي الوفد بوابة الوفد الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.