قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الـ15 برئاسة المستشار وائل محمد بعيص رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار نبيل عاطف أبو زينة، والمستشار محمد سعد موسى، وسكرتير المحكمة أحمد يوسف، بإحالة أوراق المتهم "م.ص.م" الي فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي بجلسه دور الانعقاد القادم، لاتهامه بقتل المجني عليها " ف.

م.ح".

وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 27320 لسنة 2023 جنايات مركز شرطة الدلنجات عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطار من مأمور مركز شرطة الدلنجات يفيد بالعثور على جثة المجني عليها بمحل سكنها بدائرة المركز.

وتبين من التحقيقات، قيام المتهم " م.ص.م" عامل دعاية ،بقتل المجني عليها " ف.م.ح" 71 عاما  جدته، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد وبيت النية لقتلها ووضع مخططا لذلك، بأن قام بالتسلل إلى غرفة نومها مستغلا كبر سنها وكمم فمها لمنع استغاثتها وتعدي عليها بالضرب بعدة لكمات بيده استقرت بوجهها ورأسها قاصدا قتلها وبعد ارتكابه الجريمة قام بسرقه مشغولاتها الذهبية وهاتفها المحمول ولاذا بالفرار، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم عقب تتبع كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة واقر المتهم بارتكاب الجريمة، مضيفا أنه يتعاطي مخدر الحشيش الذي أثبته تقرير المعمل الكيميائي، وبعرض المتهم على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات دمنهور التي أصدرت قرارها.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أخبار البحيرة عقوبة القتل سرقة مشغولات ذهبية محكمة جنايات دمنهور أخبار اليوم

إقرأ أيضاً:

محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب

تتصاعد التساؤلات عن المصير الذي آلت إليه قرارات وتوصيات صدرت عن القمم العربية بشأن إغاثة أهل غزة ونصرتهم، في وقت يبحر فيه نشطاء دوليون على متن سفينة "مادلين" لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتتساءل نداءات متكررة من داخل غزة وخارجها عن الموقف العربي بمستوييه الرسمي والشعبي عمّا يتعرض له أهل القطاع، في ظل حرب إبادة غير مسبوقة.

أين العرب؟

وفي حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أعرب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي عن قناعته بأن إسرائيل أصبحت "لا تعبأ بالدور المصري سياسيا وعسكريا وإقليميا"، مطالبا القاهرة بـ"ألا تخطئ الحسابات".

وأبدى المرزوقي ثقته في قدرة مصر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي قال إن ممارساتها بغزة تمس الأمن القومي المصري، مناشدا القاهرة بالتعامل بإيجابية مع تحركات شعبية عربية مرتقبة.

وأشار إلى أن إستراتيجية إسرائيل تتلخص في دفع الغزيين إلى جنوب القطاع وتجويعهم، ومن ثم إجبارهم على التحرك واجتياز الحدود المصرية.

بدوره، تساءل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن الموقف العربي والإسلامي في ظل الحراك الذي يجوب دولا أوروبية وعالمية، ويتزامن مع أوضاع مأساوية داخل القطاع.

إعلان

وأشار إلى أن قرارات القمم العربية بشأن غزة لم تنفذ، إذ لم تفرض عقوبات على إسرائيل، ولم تقطع العلاقات بها، ولم تدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد حذرت من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و"الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة"، مؤكدة أن الوقت الحالي "هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة".

من جانبه، قال الباحث والناشط في العمل الإنساني عثمان الصمادي، إن الإنسانية تزهق روحها على مرأى ومسمع الجميع، معربا عن قناعته بأن جميع الدول العربية والإسلامية غير محمية من سيناريو الحرب.

وأكد الصمادي، أن لا شيء يعذر العرب والمسلمين، أنظمة وشعوبا في نصرة أهل غزة، مشيرا إلى أن الدول العربية أعدمت الحياة السياسية فيها لصالح الحكم الشمولي.

كما أسقطت الدول العربية -حسب الصمادي- ورقة الشعوب العربية، إذ تخشى حاليا السماح لها بالتحرك نصرة للغزيين.

ما المطلوب؟

ووفق المرزوقي، فإن "خوف الأنظمة العربية من واشنطن وتل أبيب أكثر من شعوبها"، مطالبا الجماهير العربية بالخروج إلى الشوارع.

من جهته، قال البرغوثي، إن النشطاء الدوليين على سفن كسر الحصار يخاطرون بحياتهم في ظل التجارب الإسرائيلية السابقة، ووصفهم بأنهم يمثلون ضمير الإنسانية ومشاعر شعوب العالم.

وشدد البرغوثي على ضرورة أن يقول العرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصالح بلاده في المنطقة واستثماراتها ستكون "مرهونة بوقف الحرب على غزة".

وطالب أيضا بإرسال قوافل مساعدات إلى غزة باسم الدول العربية والإسلامية، مؤكدا ضرورة أن يتعظ الجميع ويبادر، "فالسكوت على ما يجري أكثر ألما من الجوع نفسه".

وخلص البرغوثي إلى أن المجازر الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المطالب لا تنحصر في كسر الحسار فحسب، بل وقف حرب الإبادة.

إعلان

وناشد الصمادي الأنظمة العربية السماح لشعوبها بالتحرك على الأرض للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرا من توسع جيش الاحتلال في المنطقة.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تضبط متهماً بقتل وإصابة 10 مواطنين في البيضاء
  • القبض على عامل لاتهامه بقتل زوجته بسبب الخلافات الأسرية فى البحيرة
  • لعبة الورق الهاند: القوانين وكيفية اللعب
  • محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
  • إحالة مديرة جلوبال كير للمحاكمة بتهمة الاستيلاء على 12 مليون جنيه
  • إحالة تشكيل عصابى للمحاكمة بتهمة سرقة مواقع تحت الإنشاء
  • أب ينهي حياة نجله ضربًا في البحيرة
  • ماساة في ثاني أيام العيد.. وفاة طفل على يد والده بالبحيرة: كنت بأدبة
  • خيط الجريمة.. قصة شقيقين قتلا جدتهما لسرقة مشغولاتها الذهبية
  • يامال يقدم أوراق اعتماد «الكرة الذهبية»