ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، الجهود الحكومية المبذولة لدعم أصحاب الشركات الناشئة والمستثمرين ورواد الأعمال، إيمانا بأهمية النهوض بقطاع ريادة الأعمال، الذي ساهم خلال السنوات الـ4 السابقة في ضخ استثمارات تخطت ملياري دولار رغم التحديات الاقتصادية التي عاشتها مصر والعالم، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتقديم كامل الدعم والحوافز لهذا القطاع، والعمل على تطوير تطوير السياسات الخاصة به لتواكب سرعة وتيرة نموه.

قطاع ريادة الأعمال

وقال صبور، إنّ تنمية قطاع ريادة الأعمال سيساهم في تسريع وتيرة نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية مصر 2030، منوهًا بحرص الحكومة على ارتباط الأهداف التنموية بالأهداف الدولية؛ لتعزيز مكانة مصر وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي، والذي يتحقق بالاستثمار في المواهب الشابة ودعم ريادة الأعمال والابتكار، فضلا عن إحداث طفرة نوعية في البنية التحتية التكنولوجية، وفتح أسواق جديدة تتيح فرص العمل وتُقلل من معدلات البطالة، وذلك بتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تستوعب فئة الشباب وأفكارهم المبتكرة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنّ قطاع ريادة الأعمال المصري سيكون له دور وإسهامات كبيرة للنهوض بقطاعات الدولة ذات الأهمية، ومنها الصناعة والزراعة والاتصالات والطاقة النظيفة مثل الهيدروجين الأخضر والتكنولوجيا بمختلف أشكالها، الأمر الذي يُساهم في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة وضخ المزيد من النقد الأجنبي، ويُثبت جاذبية مناخ الاستثمار في مصر وقوة عقول وابتكار شبابها الواعد.

وطالب بضرورة تشجيع الاستثمارات الموجهة للشركات الناشئة، وتذليل كل العقبات التي تواجه هذه الشركات، فضلًا عن توفير بيئة ملائمة لرواد الأعمال وملف ريادة الأعمال والابتكار؛ لتعزيز دوره كنشاط اقتصادي له دور محوري في تحقيق الطفرات التنموية التي يحتاجها اقتصاد مصر.

التحديات التي تواجه رواد الأعمال

وأوضح النائب أحمد صبور، أن التمويل أحد أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال خاصةً في المراحل المبكرة من مشروعاتهم، وهو ما يتطلب توفير التمويل اللازم لهم، وتشجيع المستثمرين علي الدخول في هذا القطاع الحيوي، والعمل علي تقديم الدعم الفني والاستشارات المتخصصة لأصحاب هذه الشركات، وتفعيل دور صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، واستحداث آليات ومسارات جديدة لتمويل أفكارهم ومشروعاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التمويل مجلس النواب النواب رواد الأعمال قطاع ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟

انتقد رئيس طيران الإمارات بوينغ وإيرباص بسبب تأخيرات التسليم، وطالب المصنعين بتحمل مسؤولية سلسلة التوريد، مع إشارته إلى تحسن في أداء بوينغ. اعلان

أبدى رئيس أكبر شركة طيران دولية في العالم، وهي شركة الإمارات من دبي، يوم الأحد، استياءه من المشاكل المستمرة في سلسلة التوريد في قطاع الطيران، وطالَب مصنعي الطائرات بتحمل المسؤولية عن تأخير الموردين.

فشركة بوينغ (BA.N) وشركة إيرباص (AIR.PA)، وهما الشركتان الرئيسيتان لتصنيع الطائرات، تتأخران منذ أشهر بل سنوات في تسليم الطائرات الجديدة، مما يثير استياء شركات الطيران التي ترغب في تحديث أسطولها بالطائرات الأكثر كفاءة في استخدام الوقود وإطلاق خدمات جديدة.

وأعرب تيم كلارك، رئيس شركة "الإمارات"، في مؤتمر صحفي على هامش قمة لصناعة الطيران عن إحباطه من التذمر المستمر بشأن مشكلات سلسلة التوريد، مؤكداً أن الشركات المصنعة تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه العمليات، باعتبارها العنصر الأساسي والمحرك الرئيسي فيها.

ومع ذلك، أشار كلارك إلى أنه لاحظ زيادة في العزيمة لدى شركة بوينغ لحل مشاكلها الكثيرة، كما أعربت الشركة الأمريكية عن بعض التفاؤل الحذر خلال اجتماعات عالية المستوى مع "الإمارات" بشأن تعافيها.

Relatedطيران الإمارات تتقدم بطلب لشراء 15 طائرة ايرباص "ايه350-900"طيران الإمارات تعلن طلبية بقيمة 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة بوينغفي ظل أزمة سفر عالمية.. طيران الإمارات ترفض طلب مطار هيثرو خفض عدد ركابها

وتعمل بوينغ على استقرار الإنتاج وزيادته بعد أزمة جودة تلتها إضرابات عمالية أغلقت مصانع معظم طائراتها في العام الماضي. كما أنها تنتظر شهادة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية لإطلاق إنتاج طائرة 777X ذات الهيكل العريض، والتي طلبت "الإمارات" منها 205 طائرات. ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطائرة في عام 2026، أي بعد ست سنوات من الموعد المحدد أصلاً.

وقال كلارك إن "الإمارات" أُبلغت بأن أول طائرة 777X قد تصل بين النصف الثاني من عام 2026 والربع الأول من عام 2027، وأضاف أن لهجة بوينغ أصبحت أكثر إيجابية فيما يتعلق تقدم المشروع.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت مصادر لوكالة رويترز بأن شركة إيرباص حذّرت شركات الطيران من أنها قد تواجه ثلاث سنوات أخرى من تأخيرات التسليم بسبب قائمة الانتظار الناتجة عن مشاكل سلسلة التوريد.

تأثير التعريفة الجمركية

وقال كلارك في اجتماع سنوي لرابطة النقل الجوي الدولي (IATA) إنه لم يلاحظ حتى الآن أي تغيير في أنماط الطلب نتيجة الحرب التعريفية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أنه يتوقع أن تقوم شركة "جنرال إلكتريك للطيران" (GE.N)، وهي الشركة الأمريكية المصنعة للمحركات لبعض طائرات "الإمارات"، بامتصاص معظم تأثير التعريفات الجمركية ضمن هوامش أرباحها الخاصة.

وكان كلارك قد أعرب سابقًا عن استيائه من مورد محركات آخر، وهو شركة "رولز-رويس" البريطانية (RR.L)، بسبب مشاكل صيانة في بعض طرازات المحركات عند تشغيلها في أكثر المناخات حرارة في العالم.

وقال كلارك يوم الأحد إنه لا تزال هناك فرص متاحة أمام "رولز-رويس" في منطقة الخليج إذا تمكنت من تقديم الأداء المطلوب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: ريادة الأعمال ركيزة أساسية في تنمية الإمارات
  • الإمارات وإسبانيا تتفقان على تنمية شراكتهما الاقتصادية
  • الحكومة تبرز دور مصر كفاعل رئيسي في مجتمع ريادة الأعمال العالمي
  • مدبولي: نُعزز ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
  • مدبولي: نعمل على تعزيز أثر ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة
  • اجتماع موسع في وزارة النفط لمناقشة التحديات ومعالجة الإشكاليات في الاستثمارات النفطية
  • برلماني: تحسين مناخ الاستثمار ضرورة لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدشّن هويتها البصرية الجديدة
  • مستقبل وطن يطلق أول منصة رقمية وطنية لدعم ريادة الأعمال في مصر