مختص: يفضل الحجز عبر القناة الرقمية لشركة الطيران مباشرة بديلا عن التطبيقات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال المختص بقطاع الطيران التجاري كابتن طيار راكان العبيد، إنه يفضل الحجز عبر القناة الرقمية لشركة الطيران مباشرة وهي أفضل من بعض التطبيقات التي تستخدم للمقارنة بين شركات الطيران.
وأضاف خلال مداخلة مع «إذاعة العربية FM» أنه لا ينصح بالاتصال بشركة الطيران بشكل مباشر إطلاقا لأن الشركات تضيف رسوم على الحجز اذا تم الحجز من خلال المكتب الفعلي أو الاتصال الفعلي لإضافة رسوم خدمة.
ولفت العبيد إلى ضرورة تجنب مواسم المؤتمرات والفعاليات والأجازات لأنها تؤدي إلى ارتفاع أسعار التذاكر، كما لا ينصح من يبحث عن أقل سعر بالسفر لأوروبا هذا الموسم نظرا لإقامة الأولمبياد وبطولة أوروبا هذا الموسم.
وأوضح أن شهري أكتوبر ونوفمبر من أشهر الركود في الطيران والفنادق، الإ ان الرياض بها تنويع من خلال إقامة مؤتمرات ومعارض.
المختص بقطاع الطيران التجاري كابتن طيار راكان العبيد: يفضل الحجز عبر القناة الرقمية لشركة الطيران مباشرة.. ومن يبحث عن أقل سعر لا أنصحه بالسفر لأوروبا هذا الموسم#سلة_تسوق مع هناء عوني#العربيةFM pic.twitter.com/DQgiFMuov8
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قطاع الطيران
إقرأ أيضاً:
تأجيل لعبة "كيرن" حتى 2026.. استوديو The Game Bakers يفضل الإتقان على السرعة
أعلن استوديو التطوير الفرنسي The Game Bakers عن تأجيل إطلاق لعبة التسلق والبقاء المنتظرة "كيرن" (Cairn) إلى الربع الأول من عام 2026، بعد أن كان من المقرر إصدارها في 5 نوفمبر 2025.
الاستوديو الذي اشتهر بإبداعه في ألعاب مثل Furi وHaven، برّر قرار التأجيل برغبة فريق التطوير في تحسين اللعبة وصقل تفاصيلها ومعالجة الأخطاء التقنية قبل الإطلاق الرسمي. وجاء على لسان المدير الإبداعي إيمريك ثوا (Emeric Thoa) قوله: "بعد خمس سنوات من العمل المتواصل، لا معنى للتسرع الآن. نحن نريد أن نشعر بالفخر تجاه اللعبة التي نُطلقها، حتى لو تطلّب ذلك الانتظار قليلًا."
وأضاف ثوا أن قرار التأجيل ليس ممتعًا للفريق أو اللاعبين، لكنه يبقى الخيار الأفضل مقارنةً بإصدار لعبة مليئة بالمشكلات.
لعبة كيرن ليست مجرد مغامرة بقاء عادية، بل تُقدّم تجربة جديدة في محاكاة التسلق الواقعي بأسلوبٍ مفعم بالتحديات النفسية والبدنية. تعتمد اللعبة على مبدأ التركيز الكامل، إذ لا تحتوي على واجهة مستخدم أو مؤشرات مساعدة، بل يُطلب من اللاعب قراءة لغة جسد الشخصية وتنفسها لمعرفة مستوى الإجهاد أو الخطر.
هذا النهج الواقعي يجعل "كيرن" واحدة من أكثر ألعاب التسلق صعوبة وتحديًا، وتُقارن كثيرًا بلعبة Jusant من استوديو Don't Nod، إلا أن "كيرن" تبدو أكثر كثافة وإثارة، مع تركيز أعمق على التجربة الفردية الصافية دون أي عناصر مشتتة.
ورغم تأجيل الإصدار، فإن اللعبة تُحقق بالفعل نجاحًا لافتًا في مرحلتها التجريبية. فقد استقطب الإصدار التجريبي أكثر من 600 ألف لاعب على كل من الحاسب الشخصي وPlayStation 5، وهو رقم كبير بالنظر إلى أن اللعبة ما تزال قيد التطوير.
وأعلن الاستوديو عن تحديث جديد للإصدار التجريبي في 13 أكتوبر الجاري، يتضمن إضافة تسجيلات “أشباح” للاعبين المحترفين وأعضاء الفريق، بحيث يمكن للاعبين الآخرين تتبع هذه الأشباح لتجربة مسارات جديدة أو تحسين تقنياتهم في التسلق.
هذه الميزة تعكس ابتكارًا ذكيًا يدمج بين عنصر المنافسة الفردية والتعلم الجماعي، بطريقة تشبه ما قدمته ألعاب السباقات الشهيرة مثل Mario Kart التي سمحت بتتبع “الأشباح” لتحسين الأداء.
قرار The Game Bakers لا يأتي بمعزل عن سياق أوسع في صناعة الألعاب. ففي السنوات الأخيرة، تعرّضت العديد من الشركات الكبرى لانتقادات حادة بسبب إصدار ألعاب غير مكتملة، ما جعل عبارة "نُصلحها لاحقًا" شعارًا غير محبّب بين اللاعبين.
أما "كيرن"، فتبدو مثالًا على النهج المضاد لهذا الاتجاه، حيث يختار الاستوديو تأجيل الإطلاق لتقديم منتج نهائي متقن ومستقر.
وهذا القرار يعكس احترامًا واضحًا للجمهور وثقة في جودة اللعبة التي أمضى الفريق أكثر من خمس سنوات في تطويرها.
حتى الآن، لم يُحدد الموعد النهائي لإطلاق "كيرن"، لكن من المؤكد أنها ستصدر خلال الربع الأول من 2026، على منصات PC وPS5 فقط في المرحلة الأولى.
ومع التفاعل الكبير مع النسخة التجريبية والإشادات التي حظيت بها الفيزياء الواقعية وحركات التسلق الدقيقة، يبدو أن الانتظار سيكون مبررًا تمامًا.
في النهاية، يُثبت استوديو The Game Bakers أن الإبداع لا يقاس بسرعة الإطلاق، بل بقدرة المطورين على تقديم تجربة تليق بتوقعات اللاعبين. ومع اقتراب 2026، ينتظر عشاق الألعاب واحدة من أكثر تجارب التسلق واقعية وإثارة في تاريخ الألعاب الحديثة.