شخص يشكو عنف زوجته: سببتى إصابات استلزمت العلاج لمدة 21 يوما.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
"انهالت علي بالضرب بسبب رفضي تسجيل الشقة باسمها، وتسببت لي بإصابات استلزمت علاج دام 3 أسابيع وفقا للتقارير الطبية، لأعيش في عذاب بسبب عصبيتها المفرطة وجنونها الذي أثر على حياتنا بشكل سلبي، وجعلني أبحث عن تطليقها بأي طريقة ولكنها كانت ترفض وتهددني بالمؤخر".. كلمات جاء على لسان زوج، أثناء ملاحقته زوجته بدعوي نشوز بعد 5 أشهر من الزواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهم فيها زوجته بالخروج عن طاعته، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي به، وفقا لما قدمه من مستندات .
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "رفضت زوجتي الكف عن تصرفاتها الجنونية، وقمت بالتصدي لإساءتها المتكررة لي وتركت لها المنزل، ووسط الأقارب لوضع حل لعصبيتها، ولكنها للأسف لم تتغير، وقامت بإنهاء إجراءات السفر رغم رفضي بسبب حملها طفلتي، وعندما خيرتها بين الانفصال والسفر انهالت على ضربا، وتسبب لي بإصابات استغرقت أسابيع للعلاج، وهددتني بالنفقات وحقوقها من مؤخر ومنقولات ومصوغات".
وأضاف الزوج: "رفضت كافة الحلول الودية لحل الخلاف بيننا، واخلت جميع المنقولات من شقتي، وبعدها حرورا بلاغ ضدي بالتبديد، مما دفعني للرد على تصرفاتها بإقامة دعوي طاعة، واتهمتها بالتعسف وتدمير حياتنا، بخلاف سلاطه لسانها وتعديها على بالضرب".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث محاكم الأسرة قضايا الأسرة
إقرأ أيضاً:
بعدما دفع لها 15 ألف جنيه مصروف شهري.. اعرف سر الخلافات بين رجل وزوجته في أكتوبر
قدم زوج طلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بأكتوبر، لإلزام زوجته بالعودة لمسكن الطاعة، بعد أن هجرت مسكن الزوجية، ليؤكد:" مكثت 4 أشهر أحاول حل الخلافات وديا مع زوجتي، شهرت بي وفضحتني، وادعت رفضي سداد نفقة علاج أبنتي كذبا-رغم ما معي من مستندات وفواتير تثبت سدادي لتلك النفقات".
وأكد الزوج:" رضخت لطلباتها وخصصت لها 15 ألف جنيه مصروف شخصي-جيب- كما كانت تطلق عليه مثل صديقاتها، وبالرغم من ذلك ذهبت للمحكمة وادعت عدم إنفاقي عليها، لتنشب بيننا خلافات قامت على أثرها بهجر المنزل وامتنعت عن العودة ورفضت الصلح رغم وساطة بعض الأصدقاء".
وامتثل الزوج لشروط زوجته وفقا لما قدمه من مستندات امام مكتب التسوية، ولكنها ردت بطلب الطلاق، ومكثت شهور ترفض العودة لمسكن الزوجية، في ظل محاولته أن ينهي المشاكل بينهما بسبب طفلته، حتي يحاول تفادي غضبها وملاحقتها له بالدعاوي بالاتهامات الكيدية".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
مشاركة