صندوق تنمية الموارد البشرية يطلق منتج «التدريب التعاوني» لتزويد الكوادر الوطنية بخبرات مهنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية عن إطلاق منتج «التدريب التعاوني» بهدف تزويد الطلاب الدارسين في مراحل الدبلوم والبكالوريوس ممن لديهم متطلب للتدريب التعاوني بخبرات عملية وتجارب مهنية؛ والمساهمة في تهيئتم لسوق العمل وتحسين قابلية توظيفهم، وكذلك رفع جودة فرص التدريب التعاوني.
ويستهدف منتج «التدريب التعاوني» الذي يُعد أحد منتجات برنامج «التدريب على رأس العمل»، إكساب المستفيدين بالمعارف والمهارات المطلوبة وفق احتياجات سوق العمل، وتقليص الفجوة المهارية قبل تخرجهم وانخراطهم في سوق العمل، وتقليل فترة البحث عن عمل بعد التخرج، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية عملية عالية الجودة وتتوافق مع متطلبات سوق العمل والقطاعات الواعدة في رؤية المملكة 2030.
ودعا الصندوق منشآت القطاع الخاص والجهات الحكومية وشبة الحكومية، للدخول على الخدمات الإلكترونية في موقع الصندوق عبر الرابط: HRDF.org.saونشر جميع إعلاناتهم التدريبية في الصفحة الخاصة بمنتج "التدريب التعاوني".
مبينًا أن المنتج يعمل على تحقيق المواءمة وتنسيق الجهود بين الجهات المقدمة لفرص التدريب التعاوني، والطلاب الدارسين في مراحل الدبلوم والبكالوريوس ممن لديهم تدريب تعاوني، حيث تحقق مواءمة رقمية سلسة شاملة وفاعلة، وتتيح إمكانية إنشاء ملفات تعريفية بالجهة أو المنشأة، وطرح قائمة بالإعلانات التدريبية، وإدارة الطلبات، والتواصل بين المنشآت والطلاب، إلى جانب جدولة مقابلات التدريب، واستكمال جميع أنشطة التدريب بما فيها تسجيل حضور المتدربين وكذلك إصدار شهادات إكمال فترة التدريب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق هدف التدريب التعاوني التدریب التعاونی
إقرأ أيضاً:
ختام الورشة التدريبية لدعم وتمكين ذوي الهمم "هدفت لتعزيز حضورهم داخل بيئة العمل الثقافي"
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات الورشة التدريبية "دعم وتمكين ذوي الهمم"، التي نظمتها للعاملين والمتعاملين مع ذوي الهمم بقصور الثقافة، وذلك بتسليم شهادات التقدير للمشاركين.
انطلقت ورشة "دعم وتمكين ذوي الهمم" في الرابع من أكتوبر الجاري، واستهدفت نشر ثقافة التقبل والدمج، وتوعية المحيطين بذوي الهمم، ورفع الوعي المجتمعي بقضاياهم، وتعزيز حضورهم داخل بيئة العمل الثقافي بما يضمن تهيئة بيئة دامجة ومستدامة.
وفي كلمتها خلال الختام، أكدت أميمة مصطفى رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، أهمية دعم وتمكين ذوي الهمم، موضحة أن قضية الإعاقة أصبحت ظاهرة لا تخلو منها المجتمعات المعاصرة، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا التنمية، باعتبار أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات في مختلف المجالات.
وأضافت أن دمج ذوي الهمم يمثل إحدى القضايا المحورية التي تعكس مدى اهتمام المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة، لما له من مردود إيجابي شامل، إذ يسهم الدمج في تحويلهم إلى طاقات منتجة قادرة على المساهمة الفعّالة في بناء الوطن وفقًا لقدراتهم وإمكاناتهم.
وخلال الورشة، قدم أحمد حسام الكراني مؤسس ورئيس فريق بوصلة كفيف، محاضرة تناولت التحديات والصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن أبرزها يتمثل في صعوبات التنقل في بيئات غير مهيأة، والعوائق التعليمية المتمثلة في بطء الوصول إلى المعلومات، إلى جانب التحديات الاجتماعية الناتجة عن العزلة وضعف الوعي الأسري بالتدخل المبكر واحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة.
كما عرض الكراني تجربة مشروع "بوصلة كفيف" كنموذج تدريبي تطبيقي، بهدف توعية العاملين بكيفية دعم ومساندة ذوي الهمم عموما، من خلال التعريف بحقوقهم القانونية، وطرح آليات لتطوير الذات، وتقديم حلول عملية للمشكلات اليومية التي قد تواجههم، إلى جانب استعراض البرامج التكنولوجية المخصصة لذوي الإعاقة البصرية.
وشاركت زينب مرعي، إحدى عضوات فريق "بوصلة كفيف"، في الورشة بشرح آداب التعامل مع ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، مؤكدة أن المساعدة يجب أن تقدم بعد الاستئذان، وأن التعامل ينبغي أن يكون على أساس القدرات الشخصية لا نوع الإعاقة.