فعالية لإدارة أمن محافظة صنعاء إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يمانيون|
نظمت إدارة أمن محافظة صنعاء، اليوم الأحد، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار ” الشعار سلاح وموقف وصرخة في وجه المستكبرين “.
وفي الفعالية، أكد وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتجديد البراءة من الأعداء وتعزيز الصمود والتوعية بمخاطر العدوان وأطماعه.
وأشار إلى أن شعار الصرخة يحمل معاني جامعة لنصرة الحق والدفاع عن المستضعفين والمظلومين والتصدي لطغاة العصر، دول الاستكبار العالمي، وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، لافتا إلى أن الشعار أعاد للأمة عزتها وشموخها وأفشل مخططات أعدائها.
وأكد أن الشعار يمثل سلاح وموقف ويعبر عن الرفض المطلق لمشاريع الهيمنة الأمريكية الصهيونية، ويمثل حربا نفسية على الاعداء.
وبارك عاصم العمليات العسكرية الداعمة لإخواننا المجاهدين في غزة والأراضي المحتلة، ونصرة للمقدسات الإسلامية، مؤكدا أهمية بناء القوات المسلحة والأمنية وتسخيرهما ضد الباطل من منطلق الصرخة.
فيما أشار مدير أمن المحافظة، العميد يحيى المؤيدي، إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحرك بشعار الصرخة وفق مشروعه القرآني المدروس والحكيم الذي وصل إلى كل العالم، معلنا به مرحلة جديدة رفضا لكل مشاريع المؤامرات التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
واستعرض المؤيدي جوانبا من تاريخ معاداة اليهود للأمة الإسلامية وخططهم في زرع المشاريع المدمرة للأمة وتفريق أبنائها ، داعياً إلى الاستمرار والتوسع في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لهم.
وشدد المؤيدي على ضرورة العمل وفق المشروع القرآني والتمسك بشعار الصرخة في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني الذي يرتكب أبشع المجازر والجرائم الوحشية واللا إنسانية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بدوره أشار الناشط الثقافي ، طلال الغادر، إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أطلق شعار الصرخة، عندما لاحظ الانحراف في أوساط الأمة بشكل كبير.
وأوضح أن إحياء ذكرى الصرخة يمثل إحياءً للنفوس وثباتًا على الموقف الديني والأخلاقي، وتجسيدا للوعي المجتمعي بمخططات أعداء الأمة.
حضر الفعالية عدد من وكلاء المحافظة وضباط وأفراد فروع إدارة الأمن في المديريات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر من استهداف الاحتلال التجمعات البدوية في محيطها
حذرت محافظة القدس اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستعمرون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعًا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة.
وأوضحت المحافظة، في بيان، أن هذه السياسات تأتي ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين، مشيرة إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
أخبار متعلقة برصاص الاحتلال.. استشهاد فلسطيني جنوب جنين وإصابة آخر في القدسالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربيةاستشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيبونوهت بأن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستعمرين تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.الوجود الفلسطيني المتجذروأبرزت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، ويعيش فيها ما يزيد على 7000 شخص، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، لافتة إلى أن موقعها الإستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1 الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.