مقصية تاريخية ودموع وداع كلوب.. نهاية تاريخية للدوري الإنجليزي 2024
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
منذ دقائق انتهت الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي شهدت تتويج نادي مانشتسر سيتي باللقب، للمرة الرابعة على التوالي، بجانب أحداث مثيرة في بعض المباريات، مثل الأهداف الخرافية التي سجلها بعض اللاعيبين، ومشاهد وداع المدرب الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بعد 9 سنوات قضاها داخل «أنفليد».
البداية مع مباراة مانشستر سيتي وويستهام يونايتد، فبعد دقيقة واحدة من صفارة الحكم، سدد جناح الفريق السماوي فيل فودين تسديدة صاروخية، من خارج منطقة الجزاء، سكنت شباك حارس «الشواكيش» ألفونس أريولا، ولم تمر سوى دقائق قليلة أخرى حتى أضاف اللاعب نفسه هدفا آخر.
«قدوس» يسجل مقصية خرافية«أريد أن أعطي هدية لأخي توماس بارتي».. تلك الجملة قالها الغاني محمد قدوس، لاعب نادي ويستهام يونايتد، قبل أيام من مباراة مانشستر سيتي، مؤكدا أنه يسعى لتحقيق الفوز، من أجل فوز صديقه لاعب آرسنال بالدوري الإنجليزي، وترجم هذه الرغبة من خلال تسجيله لهدف خرافي؛ إذ صنع الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء، مسجلاً ركلة مقصية اخترقت شباك الفريق السماوي، قبل دقائق من نهاية الشوط الأول.
هدف من منتصف الملعبجميع مباريات الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، تقام عادة في موعد واحد، وكان نادي تشيلسي يلعب مباراته الأخيرة ضد فريق برايتون، وفي الدقيقة 17 من الشوط الأول، سجل اللاعب موسيس كايسيدو هدفا خرافيا من منتصف الملعب، لينافس هدف اللاعب الغاني محمد قدوس.
دموع وداع يورجن كلوبورغم أن ليفربول الإنجليزي حقق الفوز على نظيره ولفرهامبتون، بهدفين مقابل لا شئ، إلا أن الحزن في المدينة جعل الدموع تغرق الوجوه، فتلك الليلة هي الأخيرة للمدرب الألماني يورجن كلوب، الذي يرحل عن الفريق بعد نهاية هذا الموسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مانشستر سيتي سيتي الدوري الإنجليزي هدف قدوس هدف كايسيدو
إقرأ أيضاً:
العثور على مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام
عثر عمّال كانوا يحفرون في أحد شوارع العاصمة البيروفية ليما لتركيب أنابيب غاز على مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، وفق ما أعلنت الخميس الشركة المسؤولة عن المشروع.
الاكتشاف تم أثناء تنفيذ موظفي شركة «كاليدا» لتوزيع الغاز حفريات في منطقة بوينتي بيدرا الشعبية شمال المدينة.
وقال عالم الآثار خيسوس باهاموندي: «عثرنا على كفن دفن لشخصية داخل مقبرة عمرها يتجاوز الألف عام». وأضاف أن الجثة كانت في وضعية الجلوس، وذراعاها وساقاها مطويتان، ووجهها متجه نحو الشمال.
وتعود المومياء، التي عُثر عليها إلى جانب قطع فخارية، إلى ثقافة تشانكاي في حقبة ما قبل الإنكا، والتي استوطنت معظم وديان ليما بين القرن الحادي عشر ومطلع القرن الخامس عشر.
وأوضح عالم الآثار خوسيه بابلو ألياغا أن أهمية الاكتشاف تكمن في أنه يكشف أن ليما تمتلك «تاريخاً أعمق» مما كان يُعتقد، مشيراً إلى أنها كانت مأهولة بثقافات ما قبل الحقبة الإسبانية الممتدة لآلاف السنين.
ووفق باهاموندي، تم العثور على المومياء داخل مقبرة كبيرة تعود إلى ما قبل الاستعمار الإسباني، إلى جانب قطع فخارية باللونين الأحمر والأسود وضعت كقرابين.
وتضم ليما، التي يتجاوز عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، أكثر من 500 موقع أثري، بينها عشرات الـ«هواكاس» «المقابر المبنية من الطوب الطيني» التي أنشأتها شعوب ما قبل الحقبة الإسبانية.
ومنذ بدء عملياتها في ليما عام 2004، سجّلت شركة «كاليدا» أكثر من 2200 اكتشاف أثري عَرَضي خلال أعمال الحفر.