تحذير من آلام أسفل الظهر.. جرس إنذار لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
آلام الظهر التي قد نتعرض لها بشكل يومي بسبب عادات خاطئة في الجلوس والحركة، قد تكون مؤشراً لإصابتنا بأمراض خطيرة دون أن ندري؛ فالأمر لا يقتصر على إجهاد العضلات أو مشاكل العمود الفقري، بل يمكنه أيضاً أن يخبرنا بمعلومات عن حالتنا الصحية.
أمراض تسبب آلام أسفل الظهربعض الأمراض تسبب آلاما في الظهر، منها ما هو متعلق بالكلى وأعضاء الحوض ومنها ما يصيب النساء بشكلٍ خاص، مثل متلازمة المبيض متعدد التكيسات التي تتميز بتكيس المبايض بما يعيق خروج البويضات، الأمر الذي يشكل خطراً على الإنجاب إذا لم يتم علاجها، وفقاً لموقع «science direct» الذي حدد أمراضاً أخرى تسبب آلامَ أسفل الظهر يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1.
تزداد حدة الألم مع التقدم في العمر، وقد تتطور المشكلة مسببةً هبوطاً في أداء وظائف الكلى وهو ما يسبب ألماً حاداً في منطقة أسفل الظهر.
2. التهابات المثانة
العدوى الناتجة عن بكتيريا الجهاز البولي تسبب هذه المشكلة التي تؤثر على الكليتين إذا لم تُعالج بشكل مبكر.
3. متلازمة ذيل الفرس«CES»
وتعتبر حالة نادرة ولكنها خطيرة وتتطلب عناية طبية فورية، إذ تحدث نتيجة تزايد الضغط على حزمة الأعصاب الموجودة أسفل الحبل الشوكي في المنطقة القطنية من العمود الفقري.
4. هشاشة العظام
في هذه الحالة تفقد العظام كتلتها بشكل سريع، ما يجعلها هشة وعرضة للكسر حتى مع الإصابات البسيطة، ويُطلق عليها كسور الانضغاط الفقري.
يمكن السيطرة على آلام أسفل الظهر وتخفيف حدتها من خلال بعض التمارين اليومية البسيطة والأنشطة التي تساعد المفاصل على الاسترخاء، وبحسب الدكتور طاهر علي استشاري جراحة العظام والمفاصل، فالكمادات الدافئة تساعد على إرخاء العضلات وتسكين الشعور بالألم إلى جانب الاستلقاء على أحد الجانبين مع الضغط على الخصر وتحريكه إلى الأمام والخلف لمدة عشر دقائق.
وخلال حديثه لـ«الوطن» أوضح «علي» أن في كثير من الحالات تكون آلام أسفل الظهر ناتجة عن الإرهاق وإجهاد الجسم، لذلك قد يساعد الاستحمام بماءٍ دافئ على إرخاء العضلات المتيبسة خاصةً مع تدليك المنطقة، وفي بعض الحالات يحتاج الشخص إلى تناول بعض العقاقير المضادة للالتهابات مثل «ديازيبام» وبشكل عام يمكن تجنب الإصابة بآلام أسفل الظهر عن طريق الحفاظ على وزن صحي لضمان عدم انضغاط فقرات العمود الفقري وإبقاء الظهر مستقيماً عند الوقوف والجلوس والحرص على النوم فوق الأسطح المستقيمة.
الشكوى المستمرة من آلام أسفل الظهر إذا لم تكن ناتجة عن مشاكل في العظام والمفاصل فغالباً ما تعتبر مؤشراً للغصابة بالأمراض الخطيرة سالفة الذكر، ويمكن توضيح بعض الدلائل التي تشير إلى خطورة الأمر بما يجعل اللجوء إلى طبيب أمراً حتمياً، وذلك وفقاً لموقع «مايو كلينك» الذي حدد بعض الأعراض نفصلها في النقاط التالية:
1. عدم القدرة على المشي أو الوقوف.
2. الشعور بوخز مفاجئ في منطقة أسفل الظهر أو في الساقين.
3. فقدان الإحساس بإحدى الساقين أو بكلتيهما.
4. صعوبة في التبول.
5. تفاقم آلام الظهر لتأثر على المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسفل الظهر آلام أسفل الظهر العظام هشاشة العظام التهابات المفاصل المفاصل أمراض خطيرة آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
القدس المحتلة – أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، موجة من الغضب والجدل بعد ظهوره في مقطع فيديو مصوّر من داخل نفق ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان وصولًا إلى أسفله مباشرة، في مشهد وصفه مراقبون بـ"الاستفزازي والخطير".
وفي كلمته داخل النفق، قال نتنياهو إن "القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل"، مؤكدًا عزمه دعوة دول العالم للاعتراف بها عاصمة ونقل سفاراتها إليها، ما اعتُبر تحديًا سافرًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
اعتبر ناشطون ومراقبون أن النفق الذي ظهر فيه نتنياهو يشكّل أحد أخطر مشاريع التهويد، بسبب ما يمثله من تهديد مباشر لأساسات المسجد الأقصى، محذرين من أن هذه الحفريات المستمرة منذ سنوات تتم تحت ذريعة "البحث عن آثار الهيكل المزعوم" دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه المزاعم.
ورأى محللون أن اختيار نتنياهو للظهور من داخل النفق في هذه الذكرى ليس صدفة، بل رسالة مدروسة تهدف إلى فرض سيطرة رمزية ومادية على كل ما هو فوق الأرض وتحتها في القدس.
وتزامن هذا الظهور مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، وسط تصعيد غير مسبوق في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 2090 مستوطنًا باحات المسجد، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الاقتحامات شخصيات رسمية بارزة، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من أحزاب يمينية متطرفة، في مشهد اعتبره نشطاء محاولة لفرض واقع جديد يكرّس السيطرة الإسرائيلية على الحرم الشريف.
مسيرة الأعلام وهتافات عنصرية
في ساحة باب العامود، تجمع مئات المستوطنين للمشاركة في ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، مرددين هتافات عنصرية من قبيل "الموت للعرب" و"لنسوّي غزة بالأرض"، ورفعوا لافتات استفزازية كُتب عليها: "عام 1967: القدس في قبضتنا" و"عام 2025: غزة في قبضتنا"، ما فُسّر كرسائل رمزية تكشف عن توجهات الاحتلال المقبلة.
و أشار نشطاء إلى أن غياب الفعل العربي والدولي، والاكتفاء ببيانات الشجب، شجع الاحتلال على الاستمرار في مخططاته التهويدية. وأكدوا أن ما كان في السابق ممنوعًا أصبح اليوم يحدث علنًا، دون رادع أو محاسبة، ما يهدد الوضع القائم في القدس ومكانة المسجد الأقصى الإسلامية.
ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذه الممارسات قد يؤدي إلى انفجار الوضع في المدينة المقدسة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي عاجل لكبح جماح الاحتلال ووقف سياساته الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن